ضريبة على الكنائس في نيكاراغوا وإغلاق 150 منظمة غير حكومية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أمرت نيكاراغوا الكنائس والكيانات الدينية بدفع ضريبة الدخل، وفرضت إغلاقا على أكثر من 150 منظمة غير حكومية، وذلك في استكمال لحملة تطال معارضي الرئيس دانيال أورتيغا.
ونشر قرار "إلغاء" القانون الذي يعفي مثل هذه المنظمات من الضرائب في الجريدة الرسمية، ووقعه أورتيغا، وسيكون على الكنائس والكيانات الدينية دفع ضرائب تصل إلى 30 في المئة من دخلها السنوي.
وأغلقت الحكومة 151 منظمة غير حكومية، معظمها غرف تجارية دولية وقطاعية، وذلك بعد أيام من إغلاق 1500 منظمة غير حكومية، في أكبر عملية إغلاق جماعي لهذه المنظمات تتم بقرار من حكومة أورتيغا.
وأعربت الولايات المتحدة عن إدانتها، لعمليات الإغلاق التي وصفتها بـ"الظالمة"، وفق ما ورد في بيان نشره وكيل وزارة الخارجية لشؤون أمريكا اللاتينية بريان نيكولز عبر منصة "إكس". كما دان نيكولز "المضايقات العنيفة وعمليات الاحتجاز والقمع لأعضاء الكيانات الدينية" في نيكاراغوا.
من جهته، قال المرشح الرئاسي السابق في نيكاراغوا فيليكس مارادياغا، المنفي بالولايات المتحدة، في رسالة عبر منصة "إكس" إن هذه الإعلانات "تمثل فصلا مظلما جديدا في القمع المنهجي الذي يميز نظام دانييل أورتيغا".
بدورها، وصفت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ليز ثروسيل إغلاق منظمات غير حكومية بأنه "قرار مثير للقلق العميق بخاصة في بلد يشهد في السنوات الأخيرة تآكلا في الحيز المدني وقيودا غير مبررة على الحرية الدينية".
وأودعت حكومة أورتيغا السجن المئات من المعارضين أو ممن تعتبرهم معارضين لها، بينما أغلقت آلاف المنظمات غير الحكومية منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظامه عام 2018.
وقابلت الحكومة الاحتجاجات بحملة أمنية تفيد الأمم المتحدة بأنها أودت بأكثر من 300 شخص.
وعاد أورتيغا (78 عاما) الذي حكم في الثمانينات بعد انتصار الثورة الساندينية، إلى السلطة عام 2007 وأعيد انتخابه في اقتراع لم تعترف به الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهيئات الدولية.
وتتهم حكومة أورتيغا الكنيسة بدعم التظاهرات المناهضة لها عام 2018. ومنذ مطلع آب/أ غسطس اعتقِل أكثر من 12 كاهنا وطرد معظمهم إلى الفاتيكان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نيكاراغوا الكنائس الضرائب المعارضة ضرائب نيكاراغوا الكنائس اغلاق منظمات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منظمة غیر حکومیة
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: أوروبا هي اللاعب الوحيد في الساحة الدولية الذي يريد استمرار الصراع
الثورة نت/
أعلن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا هو “نقطة انطلاق” لمزيد من الجهود لتسوية الأزمة سلميًا، مؤكدًا أن أوروبا هي اللاعب الوحيد في الساحة الدولية الذي يريد استمرار الصراع ويعارض تسويته بكل قوته.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن نيبينزيا قوله، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عقب اعتماد القرار الأمريكي بشأن الأزمة الأوكرانية: “نرى أن النص المعتمد هو مجرد نقطة بداية لمزيد من الجهود لحل الأزمة الأوكرانية سلميا”، مشيرًا إلى أن القرار “ليس مثاليًا، لكن في جوهره محاولة أولى لتبني نتيجة بناءة ومستقبلية للمجلس تتحدث عن الطريق إلى السلام، بدلاً من تأجيج الصراع”.
وأضاف: “أوروبا التي انطلقت في مسار العسكرة، هي اليوم اللاعب الوحيد على الساحة الدولية الذي يريد استمرار الحرب، ويفعل كل ما في وسعه لمقاومة أي مبادرات واقعية لحل الصراع”، مشددًا بالقول: “ندعو كل أولئك الذين يريدون حقا تحقيق السلام المستدام في أوكرانيا، إلى عدم السماح لأمير كييف المنتهي الولاية (فلاديمير زيلينسكي)، وأتباعه بتعطيل الجهود التي تبذلها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية”.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الاثنين، القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة الأمريكية بشأن أوكرانيا، في صيغته الأصلية دون خطاب معاد لروسيا.
ويوم أمس الاثنين، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة،، قرارا ثانيًا بشأن أوكرانيا اقترحته الولايات المتحدة الأمريكية، تضمن عددا من التعديلات المناهضة لروسيا من قبل الدول الغربية، وذلك بعد تبنيها قرارًا مناهضًا لروسيا كانت اقترحته أوكرانيا.