سلطان: كبار السن يحظون بمعاملة خاصة وخدمات علاجية متكاملة مجاناً
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الشارقة- وام
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن كبار السن يحظون بخدمات علاجية متكاملة مجانية في مستشفى الجامعة تبدأ من خدمة التوصيل من المنزل إلى المستشفى والعكس، موضحاً أن لكبار السن معاملة خاصة في المستشفى، وذلك بأمر مباشر من سموه شخصياً حيث يُعامَلون بأفضل معاملة منذ الاستقبال من بوابة المستشفى وحتى خروجهم منها.
وقال صاحب السمو حاكم الشارقة في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر»، الذي تبثه هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، «إنه استمع إلى مداخلة إحدى المواطنات التي لديها تأمين صحي عن طريق ابنها كونه موظفاً في حكومة الشارقة ومشكلتها بشأن الرسوم التي تدفعها للعلاج باستخدام هذا التأمين».
وأضاف سموه: «نحن لدينا في إمارة الشارقة العلاج المجاني بالكامل لكبار السن بدون مراجعة أي شركة تأمين»، ووجه سموه بإلغاء بطاقة التأمين الصحي الخاصة بالمواطنة وتحويل علاجها بنظام كبار السن في مستشفى الجامعة.
وأشار إلى أن كبار السن يحظون بمعاملة خاصة في مستشفى الجامعة، وذلك بأمر مباشر من سموه شخصياً، وأن تتم معاملتهم بأفضل معاملة بداية من الاستقبال من باب المستشفى مروراً بجميع تفاصيل العلاج حتى خروجهم منه، إلى جانب توفير خدمة توصيل مجانية لهم من المنزل إلى المستشفى والعكس، وذلك عن طريق دائرة الخدمات الاجتماعية والقيادة العامة لشرطة الشارقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات کبار السن
إقرأ أيضاً:
مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء
كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدد استمرارية مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر وأهم منشأة طبية في اليمن، وذلك نتيجة قرارات وصفت بالكارثية من قبل قيادة ميليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر مطلعة لوكالة خبر، قامت لجان من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية الخاضعة لادارة الحوثيين بزيارة المستشفى، وخرجت بتوصيات تتضمن ثماني نقاط، من المتوقع أن تؤدي إلى انهيار المستشفى بشكل نهائي إذا تم تنفيذها.
ورغم أن هذه اللجان لم تنشر تقريرها الرسمي، إلا أن مصادر أكدت أن القرارات تتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى وتفرض قيودًا مالية وإدارية غير واقعية.
أحد أخطر الملفات التي كشفتها التقارير هو مصير مليار ومائة مليون ريال، تم صرفها من وزارة المالية لصالح وزارة الصحة من أجل شراء أجهزة طبية حيوية، منها جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب وأجهزة عمليات العيون، إلا أن العقود التي تم توقيعها سابقًا في عهد المنتحل صفة وزير الصحة السابق طه المتوكل أُلغيت لاحقًا من قبل المنتحل صفة وزير الصحة الحالي علي شيبان، مما أدى إلى تعطيل المشاريع تمامًا.
كما شملت التوصيات إلغاء ميزانية التغذية للمرضى والجرحى دون تقديم بدائل واضحة، مما يعرّض حياة العديد منهم للخطر. إضافة إلى ذلك، فرضت اللجنة إجراءات جديدة تقضي بإلغاء بعض الحوافز المالية للكادر الطبي بحجة حصول بعض الأقسام على نسب من الإيرادات، رغم أن هذه النسب كانت بمثابة حل مؤقت لتعويض انقطاع الرواتب.
بحسب مصادر داخل المستشفى، فقد قام المنتحلا صفة وزيرا الصحة والخدمة المدنية بزيارة المستشفى مؤخرًا وأجبرا الإدارة على التوقيع على التوصيات تحت التهديد، مؤكدين أن عدم التوقيع يعني عرقلة عمل مايسمى "حكومة البناء والتغيير"، وأعطوا مهلة حتى 15 مارس لتنفيذ القرارات.
رغم أن المنتحل صفة وزير الصحة الحالي بصنعاء أكد أن المستشفى يتبع الوزارة، إلا أنه رفض تقديم أي دعم مالي له، رغم أن مستشفيات أخرى في صنعاء والمحافظات تحصل على دعم أكبر، ما يثير تساؤلات حول استهداف المستشفى تحديدًا بهذه الإجراءات.
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة التي يمر بها المستشفى ناتجة عن مزيج من الفساد الإداري والقرارات العشوائية التي تهدد بإغلاقه أو تقليص خدماته بشكل حاد. ومع عدم توفر ميزانية تشغيلية كافية، واستمرار الضغوط على الإدارة، تشير الى أن مستشفى الثورة يسير نحو انهيار كارثي سيكون له تأثير مدمر على القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.