لبحث تسوية الحرب.. مودي يصل إلى كييف ويلتقي زيلينسكي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
وصل رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى كييف، الجمعة، بالقطار آتيا من بولندا في زيارة تاريخية إلى أوكرانيا يتوقع أن يدفع خلالها نحو تسوية في الحرب مع روسيا.
وأعلنت شركة السكك الحديد الأوكرانية وصوله ونشرت مقطعا مصورا يبدو فيه مغادرا القطار في كييف، وقالت إنها "المرة الأولى" التي يقوم فيها رئيس وزراء هندي بزيارة لأوكرانيا.
Historic visit. @PMOIndia Narendra Modi took a train journey to Kyiv amidst the war. This follows such trips of the U.S. President and other major world's leaders.
Ukraine that for >2,5 years doesn't have air connectivity stays connected with the word via railways. That was… pic.twitter.com/TzvORkW3a0
ويجري مودي محادثات مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وهي أول زيارة في نوعها إلى أوكرانيا منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي عام 1991.
وتأتي الزيارة فيما تشهد الحرب الدائرة في أوكرانيا منعطفا، إذ لا تزال قوات أوكرانية في منطقة كورسك في غرب روسيا بعد توغلها هناك في السادس من أغسطس، بينما تتقدم قوات روسية ببطء ولكن بثبات في شرق أوكرانيا.
والزيارة، التي تأتي بعد زيارة مودي لروسيا في يوليو الماضي، مهمة لأوكرانيا المدعومة من الغرب، والتي تحاول تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع دول الجنوب في إطار جهودها للتوصل إلى تسوية عادلة لإنهاء الحرب، وفقا لرويترز.
وقال مودي قبل الرحلة "أتطلع إلى الفرصة... لتبادل وجهات النظر بشأن الحل السلمي للصراع في أوكرانيا... كصديق وشريك، نأمل في عودة السلام والاستقرار في وقت قريب".
وتزامنت زيارة مودي إلى موسكو الشهر الماضي مع هجوم صاروخي روسي عنيف على أوكرانيا أصاب مستشفى للأطفال.
وأثارت الرحلة انتقادات حادة من زيلينسكي الذي قال "إنها لخيبة أمل كبيرة وضربة مدمرة لجهود السلام أن نرى زعيم أكبر ديمقراطية في العالم يعانق أكثر مجرم دموي في العالم في موسكو في مثل هذا اليوم".
وقال، ميخايلو بودولياك، المستشار بمكتب الرئيس الأوكراني لرويترز إن زيارة مودي إلى كييف مهمة لأن نيودلهي "لديها حقا تأثير معين" على موسكو.
وأضاف "من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نبني علاقات فعالة مع مثل هذه الدول، لنشرح لها ما هي النهاية الصحيحة للحرب، وأن ذلك يصب في مصلحتها أيضا".
وانتقدت الهند، التي تربطها علاقات اقتصادية ودفاعية وثيقة مع موسكو، علنا مقتل الأبرياء في الحرب. لكنها عززت أيضا علاقاتها الاقتصادية مع موسكو بعد أن فرضت دول غربية عقوبات على روسيا وقطعت العلاقات التجارية معها بسبب الغزو.
وأصبحت المصافي الهندية، التي نادرا ما كانت تشتري النفط من موسكو في الماضي، من أكبر عملاء النفط الروسي المنقول بحرا. ويمثل النفط الروسي أكثر من خمسي واردات الهند من الخام، وفقا لرويترز.
وعبرت أوكرانيا عن أملها في عقد قمة دولية ثانية هذا العام بمشاركة ممثلين من روسيا للترويج لرؤيتها للسلام.
واستقطبت القمة الأولى، التي عقدت في سويسرا في يونيو الماضي واستبعدت روسيا، عشرات الوفود بما في ذلك من الهند، ولكن دون مشاركة من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روسيا.. مقتل شخصين في انفجار شرق موسكو
وقع انفجار في مبنى سكني في شرق العاصمة الروسية موسكو صباح اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل شخصين، حسبما أفادت وكالة "تاس" نقلا عن مصادر أمنية.
وقال مصدر للوكالة: "بحسب المعلومات الأولية، فقد وقع الانفجار في الطابق الأول من مبنى سكني في شارع ريازانسكي بروسبكت، ولقي شخصان مصرعهما".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتهم أمس، الغرب بدفع بلاده نحو خطوط حمراء؛ مما يجعلها مضطرة إلى الرد.