إنتر وميلان يتطلعان للتعويض.. ويوفنتوس يسعى للفوز الثاني
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
يسعى إنتر ميلان، حامل لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، لتجاوز تعثره في المباراة الأولى في الموسم الجديد، من خلال الفوز في الجولة الثانية على ضيفه ليتشي السبت.
وتعادل إنتر في الجولة الأولى خارج ملعبه مع جنوى 2-2، ليهدر نقطتين في مستهل مشواره للحفاظ على لقبه الذي توج به الموسم الماضي.
وكانت المباراة الأولى أمام جنوى صعبة، حيث نجح فريق المدرب ألبيرتو جيلاردينو في فرض التعادل على إنتر، الذي سجل له المهاجم الفرنسي ماركوس تورام هدفين في تلك المباراة.
أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الجمعة#دوري_أدنوك_للمحترفين https://t.co/pDTemGUaKA
— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 23, 2024
وسيحاول إنتر استغلال الحالة السيئة لليتشي، الذي بدأ بشكل غير موفق من خلال هزيمته برباعية نظيفة على أرضه وبين جماهيره أمام أتالانتا.
وسيعمل لوكا جوتي، المدير الفني لفريق ليتشي، على محاولة استغلال تعثر إنتر في الجولة الأولى، رغم صعوبة المهمة.
وتولى جوتي مهمة تدريب ليتشي في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، حيث حل محل المدرب السابق روبيرتو دافيرسا.
من جانبه، سيكون التعويض أيضاً هدف ميلان، الغريم التقليدي لإنتر، حينما يلعب على أرضه ووسط جماهيره أمام بارما الصاعد الجديد للمسابقة.
وتعادل ميلان في الجولة الافتتاحية مع ضيفه تورينو 2-2، حيث عاد بصعوبة بعد تأخره بهدفين، ليسجل له ألفارو موراتا ونوا أكافور هدفين أنقذا به الفريق من الهزيمة.
وسيكون الأسبوع الجاري حاسماً بالنسبة لميلان من كافة النواحي، حيث سيتعرف الفريق على منافسيه في دوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد من خلال القرعة التي ستقام يوم الخميس المقبل، وكذلك سيحسم بعض الصفقات التي اقترب من ضمها قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية الجاري.
رسمياً.. #ديبالا لن يغادر #روما#القادسية #دوري_روشن_السعوديhttps://t.co/abnLFFOJ7P
— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 22, 2024
ويدخل البرتغالي باولو فونسيكا المباراة بهدف تحقيق الفوز الأول له كمدرب لميلان، بعد أن تولى المهمة خلفاً للمدرب السابق ستيفانو بيولي.
من جانبه، تعادل بارما في الجولة الأولى مع ضيفه فيورنتينا 1-1، في نتيجة تعد جيدة بالنسبة للمدرب فابيو بيتشيا، والذي قاد الفريق للصعود لدوري الدرجة الأولى هذا الموسم.
وفي مباراة أخرى، سيحاول يوفنتوس، البطل التاريخي للمسابقة برصيد 36 لقباً، الوصول للنقطة السادسة، حينما يحل ضيفاً على هيلاس فيرونا، في ختام الجولة يوم الإثنين المقبل.
وبدأ يوفنتوس الموسم بشكل رائع، من خلال الفوز بثلاثية نظيفة على ضيفه كومو، الصاعد الجديد، في أول ظهور للمدرب تياغو موتا على رأس الإدارة الفنية للفريق الملقب بـ" السيدة العجوز".
ولفت يوفنتوس الأنظار إليه من خلال لاعبه الصاعد البلجيكي صامويل مبينجولا، الذي سجل أولى أهداف يوفنتوس في المباراة وفي الموسم وكذلك في عهد تياغو موتا القادم لخلافة أليجري بعد موسم رائع مع بولونيا.
#فيديو.. #ديبالا يودع جماهير #روماhttps://t.co/d2DKKVqYe1
— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 22, 2024
ومثلما سيكون الاسبوع الحالي حاسماً لميلان أوروبيا وعلى مستوى الانتقالات، سيكون الأمر كذلك بالنسبة ليوفنتوس الذي عاد مجدداً للبطولات الأوروبية بعد غيابه الموسم الماضي عن دوري أبطال أوروبا بفعل احتلاله المركز السابع في الدوري الموسم قبل الماضي، بعدما احتل المركز الثالث في الموسم الماضي.
وربما يودع يوفنتوس، لاعبه فيدريكو كييزا الذي سيرحل عن الفريق في الأيام المقبلة، في ظل مفاوضات مكثفة لضمه من جانب برشلونة الإسباني وإنتر ميلان.
ومثلما سيكون هناك لاعبون راحلون، سيحاول يوفنتوس اقتناص بعض الصفقات في الأيام الأخيرة في سوق الانتقالات.
على الجانب الآخر، يطمح فيرونا لاستغلال حالة الفرحة والحماس داخل الفريق، بعد الفوز بثلاثية نظيفة على نابولي في الجولة الماضية، من أجل الخروج بنتيجة إيجابية في مباراة صعبة سيتسلح فيها الفريق بعاملي الأرض والجمهور.
وفي باقي مباريات الجولة الثانية، يلتقي أودينيزي مع لاتسيو، ومونزا مع جنوى السبت، فيما سيلعب فيورنتينا مع فينزيا وتورينو مع ضيفه أتالانتا، ونابولي مع ضيفه بولونيا، وروما مع ضيفه إمبولي الأحد، ويواجه كالياري ضيفه كومو يوم الإثنين المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوفنتوس الموسم الماضی فی الجولة من خلال مع ضیفه
إقرأ أيضاً:
بولتون يحذر من الأسوأ في عهد ترامب الثاني
حذر جون بولتون المستشار الأمني السابق للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من أزمة دولية كبرى في ولايته الثانيه، بسبب عجز التركيز على سياسته الخارجية.
وبقي جون بولتون مستشاراً للأمن القومي في ولاية ترامب الأولى 17 شهراً.
وهاجم بولتون ترامب بشدة بسبب افتقاره إلى المعرفة أو الاهتمام بالحقائق الاستراتيجية، متهماً إياه بصنع القرارات بناء على العلاقات الشخصية بدلاً من الفهم العميق للمصالح الوطنية، وفق ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية أمس الثلاثاء.
Major international crisis ‘much more likely’ in Trump’s second term, says his ex-national security adviser.
John Bolton delivers scathing critique of Trump’s lack of knowledge or coherent strategy: ‘I’m very worried. #TurdReichRedux https://t.co/4FBzjaCFyf
وشكك بولتون بادعاءات ترامب خلال حملة الانتخابية بأنه وحده القادر على منع حرب عالمية ثالثة مع إنهاء الصراعات في غزة وأوكرانيا بسرعة. وقال بولتون للصحيفة، "هذا هو ترامب المعتاد: كل شيء لديه يتسم بالتفاخر. العالم أكثر خطورة مما كان عليه عندما كان رئيساً من قبل، كانت الأزمة الحقيقية الوحيدة التي واجهناها هي كوفيد، وهي أزمة طويلة الأمد وليست ضد قوة أجنبية معينة ولكن ضد جائحة".
وأكد بولتون، أن خطر حدوث أزمة دولية شبيهة بكوارث القرن الـ19 هو أكثر احتمالية في فترة ولاية ترامب الثانية، نظراً لعجزه عن التركيز على اتخاذ قرارات متماسكة.
ويرى بولتون الذي اتفق مع ترامب في كثير من قراراته التي اتخذها في ولايته الأولى، أن الرئيس القادم، "ليس لديه فلسفة، ولا يمارس السياسة كما نفهمها، وليس لديه استراتيجية للأمن القومي".
واعترف بولتون بأن الرئيس الـ45 للولايات المتحدة "كان ساحراً"، بتركيزه على العلاقات الشخصية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ من الصين، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه مع ذلك كان يفتقر إلى الكفاءة المطلوبة للوظيفة، وأظهر تجاهلاً صارخاً للإحاطة الأمنية الوطنية التي يتلقاها الرؤساء يومياً.
ويتفق بولتون على أن ولاية ترامب الثانية قد تكون أكثر تقلباً وإرباكاً من الأولى، لإنه يشعر بثقة أكبر في حكمه بعد إعادة انتخابه، مما سيجعل من الصعب فرض أي نوع من الانضباط الفكري في اتخاذه لأي قرار.
وأشاد ترامب مراراً وتكراراً بالسلطويين مثل بوتين ورئيس المجر فيكتور أوربان، ولم يستبعد الانسحاب من الناتو.
وعندما سُئل بولتون عن الذي يربط ترامب بأولئك الزعماء الأقوياء، قال "أعتقد أن الطبيب النفسي سيكون لديه فهم أفضل لذلك".
وأضاف، "لا يوجد لدى هؤلاء الرجال الكبار هيئات تشريعية وقضائية مستقلة مزعجة، وهم يفعلون أشياء كبيرة لا يستطيع ترامب القيام بها، ويتمنى فقط أن يتمكن من القيام بها. إنه لا يريد أية قيود تعيقه كتلك التي تفرضها الحكومات الدستورية".
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية