أستراليا تتولى قيادة قوة مهام البحر الأحمر اعتباراً من أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأسترالية، اليوم الجمعة، إن أستراليا ستتولى قيادة قوة المهام البحرية المشتركة 153، التابعة للقوات البحرية المشتركة، في البحر الأحمر وخليج عدن، اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وأضافت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن قيادة أستراليا لقوة المهام المشتركة سيستمر لمدة 6 أشهر، ويؤكد على التزام كانبرا المستمر بالأمن البحري والقواعد والمعايير الدولية.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها أستراليا قيادة قوة المهام المشتركة.
وتأسست قوة المهام البحرية المشتركة 153 في أبريل (نيسان) 2022، وتركز على الأمن البحري الدولي، وتعزيز القدرات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
A Royal Australian Navy captain will soon assume command of an international effort to protect shipping lanes in the Red Sea, but the Albanese government will not deploy any additional military resources for the mission.https://t.co/QsroXmUgUh
— ABC News (@abcnews) August 23, 2024ويشار أنه منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تواصل ميليشيات الحوثيين هجماتها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي وصولًا إلى البحر المتوسط، وتقول إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة"، حسب قولهم.
وفي المقابل، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا استهداف مواقع للحوثيين في اليمن منذ مطلع العام الجاري، رداً على هجمات الجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أستراليا البحر الأحمر الحوثيين أستراليا البحر الأحمر الحوثيون فی البحر الأحمر قوة المهام
إقرأ أيضاً:
«الحوثيون» يعلنون استئناف استهداف السفن في البحر الأحمر
أعلنت حركة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن، عودتها إلى استهداف “السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن”، في خطوة تقول الجماعة إن هدفها الضغط على إسرائيل.
وقالت الحركة في بيان نشر على “إكس” بأن “أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر ستتعرض للاستهداف”، مشيرة إلى أن “عملياتها ستستمر حتى “إعادة فتح المعابر لقطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء”.
ومن شأن هذا الإعلان وخصوصاً إذا ما تم تنفيذه، أن “يعيد التوترات إلى البحر الأحمر بعدما هدأت في الفترة الماضية، إثر التوصل إلى اتفاق لوقف النار بين إسرائيل و”حماس””.
وكان أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى “إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة أمام دخول البضائع لمدة تسعة أيام متتالية”.
وأفاد بأن “معبر كرم أبو سالم لا يزال مغلقا أيضا أمام جمع الإمدادات لليوم التاسع على التوالي بما يؤثر بشدة على تسليم المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة”.