قالت وزارة الدفاع الأسترالية، اليوم الجمعة، إن أستراليا ستتولى قيادة قوة المهام البحرية المشتركة 153، التابعة للقوات البحرية المشتركة، في البحر الأحمر وخليج عدن، اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وأضافت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن قيادة أستراليا لقوة المهام المشتركة سيستمر لمدة 6 أشهر، ويؤكد على التزام كانبرا المستمر بالأمن البحري والقواعد والمعايير الدولية.

وستكون هذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها أستراليا قيادة قوة المهام المشتركة.

وتأسست قوة المهام البحرية المشتركة 153 في أبريل (نيسان) 2022، وتركز على الأمن البحري الدولي، وتعزيز القدرات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

A Royal Australian Navy captain will soon assume command of an international effort to protect shipping lanes in the Red Sea, but the Albanese government will not deploy any additional military resources for the mission.https://t.co/QsroXmUgUh

— ABC News (@abcnews) August 23, 2024

ويشار أنه منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تواصل ميليشيات الحوثيين هجماتها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي وصولًا إلى البحر المتوسط، وتقول إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة"، حسب قولهم.

وفي المقابل، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا استهداف مواقع للحوثيين في اليمن منذ مطلع العام الجاري، رداً على هجمات الجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أستراليا البحر الأحمر الحوثيين أستراليا البحر الأحمر الحوثيون فی البحر الأحمر قوة المهام

إقرأ أيضاً:

بسبب الحوثيين.. 75% من حركة الشحن الأمريكية تتجنب البحر الأحمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تضطر ثلاثة أرباع حركة الشحن الأمريكية التي يجب أن تمر عبر البحر الأحمر حاليا إلى تجنّب المنطقة والمرور عبر الساحل الجنوبي لأفريقيا، بسبب الضربات، التي ينفّذها الحوثيون في اليمن، بحسب ما أفاد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز، يوم الأحد.

وقال والتز عبر شبكة "سي بي إس"، إنّ "75% من شحناتنا البحرية التي ترفع العلم الأمريكي تضطر إلى المرور عبر الساحل الجنوبي لأفريقيا بدلًا من قناة السويس"، وفقًا لوكالة "فرانس برس".

وبعد اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل وسفن اتهموها بأنها مرتبطة بها، دعما للفلسطينيين في غزة.

وتوقفت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران مع بدء سريان الهدنة في غزة في الـ19 من شهر كانون الثاني/يناير الماضي، لكنهم استأنفوها مع خرق الهدنة وتوعدوا بتكثيفها طالما استمرت إسرائيل في ضرباتها للقطاع المدمر.

ومنذ أكثر من أسبوع، تنفذ الولايات المتحدة ضربات على معاقل الحوثيين، هي الأولى منذ تولّي دونالد ترامب منصبه في الـ20 من شهر كانون الثاني/يناير الماضي.

وقال مايك والتز عبر "سي بي اس"، يوم الأحد، إنّ "الرئيس ترامب قرر ضرب الحوثيين بقسوة، على عكس الإدارة السابقة" خلال عهد الرئيس جو بايدن، وفق تعبيره.

 وأضاف مستشار البيت الأبيض أن "الحفاظ على الممرات البحرية مفتوحة، والحفاظ على التجارة مفتوحة، هو جانب أساسي من أمننا القومي" في مواجهة الحوثيين الذين "يملكون صواريخ كروز متطورة وصواريخ بالستية وبعض أكثر الدفاعات الجوية تطورا، وكلّها قدّمتها إيران".

وكان قد أعلن قبل أسبوع أن الضربات الأمريكية على معاقل الحوثيين أدت إلى القضاء على عدد من كبار قادة المتمردين، فيما أفاد هؤلاء عن قتل 53 شخصا وإصابة 98 آخرين بجروح.

مقالات مشابهة

  • جرحى في 12 غارة أميركية جديدة على صعدة شمال اليمن
  • أمريكا تكشف خسائرها جراء قرار صنعاء حظر الملاحة الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر
  • ضبط 21 مخالفة بالمخابز والأسواق في البحر الأحمر
  • تقرير جديد يكشف واقع اليمن والتحديات المستمرة
  • 75 % من السفن الامريكية تتجنب البحر الأحمر
  • بسبب الحوثيين.. 75% من حركة الشحن الأمريكية تتجنب البحر الأحمر
  • لهذه الأسباب عجزت أمريكا في البحر الأحمر!!
  • مصر تجدد رفضها القاطع لعسكرة البحر الأحمر
  • تظاهرات في الأردن والبحرين تنديداً بالعدوان على غزة
  • تقرير: البحرية الأمريكية في مأزق وجودي بالبحر الأحمر