إسرائيل تستعد لردّ حزب الله بعد تعثر مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
بحثت الحكومة الإسرائيلية، خلال اجتماع متوتر، مساء الخميس، الاستعدادات لرد من حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر، مع دخول المفاوضات بشأن التهدئة في قطاع غزة مرحلة حرجة، وفق ما أفاد تقرير إسرائيلي.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال رد حزب الله في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، إذا انهارت الاتصالات مع حماس حيث سيطلق وابلًا واسع النطاق من الصواريخ على مناطق شمال ووسط إسرائيل".وأضافت "تخشى المؤسسة الأمنية من عواقب انهيار المحادثات بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وبحث مجلس الوزراء مساء الخميس، احتمالات الرد".
شروط نتانياهو الطارئة تعطل اتفاق وقف النار في غزةhttps://t.co/HvHn3LNN4U
— 24.ae (@20fourMedia) August 22, 2024 ووصل الوفد الإسرائيلي بقيادة رئيسي الموساد الشاباك إلى مصر، ومن المرتقب أن يصل رئيس وكالة المخابرات المركزية إلى القاهرة، لإنقاذ مفاوضات التهدئة بعد وصولها مرحلة حرجة نتيجة مطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، التي رفضتها حركة حماس.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله حماس إسرائيل إطلاق النار في غزة حزب الله حماس إسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مقتل قيادي بارز مرتبط بحركة حماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.