بن غفير ينسحب من اجتماع الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير انسحب من اجتماع مجلس الوزراء الأمني، مساء أمس، بسبب طلبه استقالة رئيس الشاباك.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصدر حضر الاجتماع قوله إن بن غفير غادر مجلس الوزراء الأمني بسبب دعوته إلى استقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار.
وجاء ذلك أن نشرت القناة 12 رسالة كتبها رئيس جهاز الأمن العام، تحذر من مخاطر عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.
وفي الرسالة التي نشرتها القناة العبرية، ندد رئيس الشاباك أيضاً بزيارة بن غفير المثيرة للجدل إلى الحرم القدسي في القدس الأسبوع الماضي، والتي أثارت إدانة دولية باعتبارها "استفزازاً".
National Security Minister Itamar Ben-Gvir, while attending a cabinet meeting, demanded the dismissal of Shin Bet chief Ronen Bar. According to reports, Ben-Gvir abruptly left the meeting. https://t.co/RjRtNMYe0g
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) August 22, 2024ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزراء آخرون في الحكومة عن رئيس الشاباك، بعد أن ادعى بن غفير أنه مسؤول عن الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل بن غفیر
إقرأ أيضاً:
واشنطن: يتعين على الحكومة الإسرائيلية منع عنف المستوطنين المتطرفين
سرايا - عبرت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين،عن شعوره بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن تزايد عنف المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية.
وقالت الوزارة إن هذه الإجراءات تسبب معاناة إنسانية شديدة للفلسطينيين وتهدد أمن إسرائيل.
وشدد على أنه يتعين أن تعمل الحكومة الإسرائيلية على منع عنف المستوطنين المتطرفين واتخاذ التدابير اللازمة لحماية كافة المجتمعات.
وأشارت الوزارة إلى أن واشنطن أوضحت مخاوفها إزاء الأمر للحكومة الإسرائيلية.
وبينت أنه حتى اليوم لم يشهد الوضع الإنساني في شمال غزة تحسنا كبيرا.
أدان الأردن، الاثنين، بأشد العبارات عنف وإرهاب المستوطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة، وآخره إقدام مستوطنين بإشعال النيران في عدة سيارات في منطقة البيرة في رام الله.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السفير سفيان القضاة، إنّ سياره تعرضت للاعتداء خصصت من الحكومة الفلسطينية لاستخدامها من المحطة الجراحية الأردنية في البيرة في رام الله.
وحمل القضاة، إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، مسؤولية ضمان حماية الشعب الفلسطيني وطواقم الإغاثة الإنسانية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكّد رفض الأردن المطلق لهذه الاعتداءات، ولتصاعد إرهاب المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، في استمرار للتصعيد الخطير الذي تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة من المستوطنين المتطرفين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.