محور فيلادلفيا.. إسرائيل تقدّم اقتراحاً لحل الملف الشائك مع مصر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قدمت إسرائيل، مجموعة مقترحات أمنية بشأن السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، قبل جولة مفاوضات تستضيفها القاهرة، لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووصل رئيس الموساد ديدي بارنياع، ورئيس الشاباك رونين بار إلى القاهرة، أمس الخميس، ومن المتوقع أن يصل إلى القاهرة مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، بريت ماكغورك.وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل ستحتفظ بوجود الجيش الإسرائيلي على المحور، وهو ما ترفضه مصر، وحركة حماس، التي تطالب بانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة خلال اتفاق التهدئة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، فإن إسرائيل قدمت مقترح إنشاء حاجز تحت أرضي على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مشابه للحاجز بين غزة والأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل.
نتانياهو ينفي قبول نشر قوة دولية على الحدود بين مصر وغزةhttps://t.co/fXE9dA4YWE
— 24.ae (@20fourMedia) August 22, 2024 وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المقترح بدأت النقاشات حوله حتى قبل سيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا في مايو (أيار) الماضي، لكن من المرجح أن هذا الحل سيتطلب وقتاً طويلاً لتنفيذه، إضافة لعقبات متعلقة بتمويله.وقالت الصحيفة إن "إسرائيل اقترحت أن يتم تركيب أجهزة استشعار وكاميرات على الحدود المصرية الفلسطينية، أو إقامة أبراج مراقبة على الحدود"، لافتة إلى أن مصر رفضت هذين الاقتراحين، بدعوى أن أي عدد من أبراج المراقبة في المحور من شأنه أن يمنح إسرائيل سيطرة عسكرية هناك.
وبحسب الصحيفة، فإن قضية محور فيلادلفيا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمسألة إدارة معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، والذي تم استخدامه لعدة أشهر لإدخال مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى القطاع، لكنه مغلق منذ سيطرة إسرائيل عليه في مايو (أيار) الماضي.
وترفض مصر فتح المعبر ما دامت إسرائيل تسيطر على الجانب الفلسطيني منه، وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل ترفض بشكل قاطع تولي حماس مسؤولية تشغيله، وكذلك السماح للسلطة الفلسطينية بتشغيله.
ووفق الصحيفة، "هناك خيار آخر تم طرحه في المناقشات، وهو أن عناصر قد تكون مرتبطة بالسلطة الفلسطينية تتولى إدارة المرحلة الانتقالية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل رفح إسرائيل مصر محور فیلادلفیا على الحدود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد قتل 20 لصا في غزة.. مغردون يتهمون إسرائيل بإدارة عصابات نهب المساعدات
يعيش جنوب قطاع غزة، كحال شماله، أزمة خبز غير مسبوقة، نتيجة عدم سماح الاحتلال الإسرائيلي بإدخال الطحين منذ شهور، بالإضافة إلى تعرضه للسرقة من قبل عصابات لصوص شاحنات المساعدات وعرقلة وصولها للمنظمات الإغاثية لتوزيعها على المواطنين، ما أدى إلى انتشار المجاعة في القطاع.
ومع شح الدقيق واختفائه تماما من الأسواق، عاد شبح المجاعة مجددا إلى سكان غزة، ما جعل الآلاف من المواطنين يصطفون في طوابير طويلة أمام المخابز الآلية وسط قطاع غزة وجنوبه، في محاولة للحصول على رغيف خبز يسد جوعهم.
وصرح مصدر في وزارة داخلية حكومة غزة أمس أن أكثر من 20 فلسطينيا ممن سماهم "عصابات لصوص شاحنات المساعدات" قتلوا في عملية أمنية نفذتها أجهزة الشرطة بالتعاون مع لجان عشائرية، مما لاقى ترحيبا واسعا بين رواد منصات التواصل الاجتماعي من الفلسطينيين والعرب.
صور شحُّ "الطَّحين".. أزمة تعمِّق المعاناة الإنسانيَّة جنوب قطاع غزَّة pic.twitter.com/11idFL10yE
— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 17, 2024
وتفاعل مغردون فلسطينيون مع صورة تُظهر مقاوما فلسطينيا يطلق قذيفة مضادة للدروع على سيارة تقل أكبر "عصابات لصوص شاحنات المساعدات" التي يديرها الاحتلال جنوب القطاع.
أمامكم في تلك الصورة، وفي الدائرة الحمراء، مقاوم فلسطيني أطلق قذيفة مضادة للدروع على سيارة تقل أحد أكبر عصابات الجريمة التي يديرها الاحتلال في جنوب القطاع والمسؤولة عن سرقة 109 شاحنة من المساعدات من أصل 150 يوم أمس.
جميع من في المركبة قتلوا بتوقيع وحدة سهم. pic.twitter.com/WZVA0vHiuS
— Tamer | تامر (@tamerqdh) November 18, 2024
وتعليقا على ذلك، أوضح الناشط تامر عبر حسابه بمنصة "إكس" أن الصورة في الدائرة الحمراء تظهر مقاوما فلسطينيا أطلق قذيفة مضادة للدروع على سيارة تقل أحد أبرز قادة عصابات الجريمة المدعومة من الاحتلال، المسؤولة عن سرقة 109 شاحنات مساعدات من أصل 150.
انقضاض الأجهزة الأمنية في قطاع غزة على العملاء قطّاع الطرق في جنوب القطاع تركت العدو الإسرائيلي في حيرة سياسية، وأربكت حساباته حول مستقبل قطاع غزة،
فقد راهنت الحكومة الإسرائيلية على هؤلااء العملاء في تشكيل قوة ميدانية تشبه قوة العميل أنطوان لحد في الجنوب اللبناني.
اليوم؛ انكسر…
— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) November 18, 2024
بدوره، يرى الدكتور فايز أبو شمالة أن انتفاض الأجهزة الأمنية في قطاع غزة ضد العملاء وقطاع الطرق ترك العدو الإسرائيلي في حيرة سياسية، وأربك حساباته بشأن مستقبل القطاع. مضيفا أن المخطط الصهيوني انكسر بفعل سواعد أبطال الأجهزة الأمنية.
والناشط الفلسطيني أحمد حجازي كتب عبر منصة "إكس" "قامت وحدة سهم التابعة للحكومة الفلسطينية في غزة بمهاجمة أوكار اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال في عملية أمنية معقدة أدت إلى مقتل 20 من المتورطين. الاحتلال حاول العبث بغزة من خلال العشائر، لكن رفضت العشائر التعاون، فلجأ إلى قطاع الطرق وفشل".
قامت وحدة سهم التابعة للحكومة الفلسطينية في غزة بمهاجمة أوكار اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال في عملية أمنية معقدة أدت إلى ٢٠ قتيل.
حاول الاحتلال العبث في غزة من خلال العشائر ورفضت العشائر، ولجاء اخيرا إلى قطاع الطرق وفشل.
— أحمد حجازي ???? (@ahmedhijazee) November 18, 2024
فيما يرى الناشط خالد صافي أن الجنوب لا يختلف عن الشمال، أزمة الخبز تتفاقم مع انقطاع الطحين منذ شهور، والمخابز بالكاد تصمد، فيما ينتظر الجياع كسرة خبز تسد رمقهم.
وأوضح عبر حسابه في منصة "إكس" أن ربطة الخبز الآن بثلاثين شيكلا، أي ما يقارب (8 دولارات)، لوزن نصف كيلو، وكيس الطحين وصل إلى أكثر من 320 شيكلا، أي ما يقارب (85 دولارا).
عشان لو مر عليك الخبر مشوه عند الإعلام المغرض والموتورين اصبر على نفسك شوية واقرأ الخبر كاملاً ومن مصدره:
????????
أكثر من 20 قتيلاً من عصابات لصوص شاحنات المساعدات في عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع لجان عشائرية.
العملية الأمنية اليوم لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل…
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) November 18, 2024
وأشار ناشطون إلى أن شاحنات المساعدات التي تدخل بأعداد قليلة تُنهب يوميا من قِبل مجموعات مسلحة منظمة، تحت مرأى طائرات الاحتلال شرق خان يونس ورفح، وأكدوا أن الاحتلال يدير مجاعة حقيقية تُفكك معها شيئا فشيئا مفهوم الأمان في القطاع.
من #غزة
للتوضيح من شاهد عيان ،
عناصر تابعة لوحدة سهم الذي أسسها السنوار تقوم بسرقة قافلة مساعدات كبيرة تابعة لمنظمة الغذاء العالمي على خط صلاح الدين وتطلق قذائف أر بي جي وتوقع شهداء واصابات من المواطنين pic.twitter.com/HGjnmklrhd
— زاهر ابو حسين (@ZAHERABUHUSIEN) November 12, 2024
وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت عن منظمات إغاثة أن عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة، وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي، وأكدت أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة.
وأضافت الصحيفة -نقلا عن عمال إغاثة وشركات نقل- أن عصابات قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات بمحيط معبر كرم أبو سالم.
وأكدت الصحيفة أن عصابات سرقة المساعدات في غزة تستفيد من تساهل الجيش الإسرائيلي، وأن عمليات نهب جرت بالقرب منه ولم يتدخل.
ونقلت واشنطن بوست عن منظمات إغاثة أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.