الصين وبيلاروسيا تدعمان الحل السلمي للصراعات
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكدت بكين ومينسك العمل معاً على دعم الحل السلمي للصراعات، وجاء ذلك بحسب بيان مشترك نشر في إطار الزيارة الرسمية لرئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، إلى بيلاروسيا.
وجاء في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة: "يدعم الجانبان الحل السلمي للصراعات، والحوار البناء بين الدول، والتعاون الدولي على أساس المنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل".
وبحسب البيان، ستعمل الصين وبيلاروسيا بشكل مشترك أيضاً على معارضة كافة أشكال الهيمنة وسياسات القوة الخشنة.
عبر البيان عن إدانة الصين وبيلاروسيا للتدابير القسرية الانفرادية وغير القانونية.
كما أكد البيان أن الصين وبيلاروسيا ستعززان تعاونهما الدفاعي.
China stands ready to work with Belarus to firmly support each other in defending core interests and remain each other's true friend and good partner, Chinese Premier Li Qiang told Belarusian Prime Minister Roman Golovchenko in Minsk on Thursday https://t.co/ZwodH7KLr5 pic.twitter.com/Pce9fz0o43
— China Xinhua News (@XHNews) August 23, 2024وفي السياق، أعلن الرئيس البيلاروسي، أمس الخميس، أن مينسك وبكين ستوقعان اتفاقية بشأن منطقة تجارة حرة للخدمات والاستثمار، خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني.
وتجري الزيارة الرسمية لرئيس مجلس الدولة (مجلس الوزراء) لجمهورية الصين الشعبية، لي تشيانغ، إلى بيلاروسيا في الفترة من 22 إلى 23 أغسطس (آب).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين بيلاروسيا الصين بيلاروسيا
إقرأ أيضاً:
«الاستقلالية في العلاقة هي الحل».. ماذا قال «الأبنودي» عن الحب الصادق؟
يحتفل المصريون بعيد الحب المصري في يوم 4 نوفمبر من كل عام، التي تعود فكرته إلى الكاتب الصحفي الكبير مصطفى أمين، كدعوة لنشر قيمة إنسانية تجدد الود بين المحبين، وفي إطار ذلك نلقي الضوء على الحب عند الخال عبد الرحمن الأبنودي الذي كان وما زال أحد أهم الشعراء الذين تحدثوا عنه في قصائده.
علاقات الحب في نظر الشاعر عبد الرحمن الأبنوديعبد الرحمن الأبنودي في حوار نادر مع الكاتب الصحفي عمرو عبد السميع، قسّم علاقات الحب إلى نوعين وكان ذلك في كتاب «حوارات الفن والحب والحرية»، قائلا: «قضايا الحب عندنا مطروحة في جمل لا أعرف من الذي توصل إليها ومن الذي ثبتها كقوانين ومن غريب الأمور أننا صدقنا هذه القوانين لفترة طويلة بل ونستعملها في يسر وبساطة».
وأضاف «الأبنودي»، من أنواع الحب فناء الشخص في الآخر أو تحقيق الوحدة الكاملة بين ذاتين، موضحًا: «أنا لم أصادف قضية التحقق من خلال الآخر لم أشعر أنني أرى وجهي في وجه المحبوب، أو ذاتي كاملة في ذاته وهذا هو النوع الأول من الحب، وبالنظر حولي فيما يخص أصدقائي والمقربين إلى نفسي والذين أسعد معهم أظن أيضًا أن مثل هذا القانون الساذج لم يتحقق في حياتهم أو علاقاتهم».
الحب الصادق نوعان.. ما هما؟وقال عبد الرحمن الأبنودي لـ عمرو عبد السميع: «يمكن أن نقسم العلاقات التي يحكمها الحب الصادق الكبير إلى نوعين أحدهما يبدأ بمحاولة التطابق ومقصود منها توحيد شخصين لكن سرعان ما يصيبها الإنهاك، ثم تبدأ قضية البحث عن الذات المفردة أو الاستقلالية العاطفية الخاصة، والنوع الثاني يبدأ بأنانية المستقلين وعادة ما ينجح هذا النوع من العلاقات، ويصنع حياة سعيدة».
وأوضح «الأبنودي»، عن النوعين اللذين تحدث عنهما بالنسبة لعلاقات الحب، قائلًا: «النوع الأول تبدأ فيه العلاقات بمجاملات تخفي تنازلات كبيرة جدًا ويحكم هذا الإخفاء نوايا طيبة وصادقة، ليست بقصد الخداع؛ لكن هذا النوع تظهر فيه أنانية حب التملك والانفراد والظهور على حساب الآخر، وبعد فترة يظهر الشك في فكرة التطابق وتبدأ الخلخلة التي يمكن أن تؤدي إلى انتهاء العلاقة».
أما القسم الثاني من العلاقات والذي يكون فيه نوع من الاستقلالية هو من وجهة نظر عبد الرحمن الأبنودي ما يستمر، موضحًا: «أصحاب هذا النوع من الفئات التي تبدو قاسية وفردية، الزواج يكون محسوبا بمعنى أن تكون المرأة بنفس الطبقة الاجتماعية والفكرية لزوجها، ولكل كيان سمات محددة خاصة به يرفض تمامًا من البداية أن يتنازل عن شيء صغير منها، لأنه تربى هكذا، وفي هذا الزواج يلتقي الطرفان لقاءات فكرية محدودة وأوقات محدودة علاقتهما تبدو سطحية وتعتقد ألا صلة بينهما والغريب والمدهش أن هذه العلاقات تدوم».