تقرير لـMiddle East Eye: لماذا لم تردّ إيران وحزب الله حتّى الآن على الاغتيالات الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ذكر موقع "Middle East Eye" البريطاني أن "الدبلوماسيين العرب يتناقلون بطريقة ساخرة أنه لا يوجد بلد في المنطقة أكثر حرصاً على نجاح جهود الولايات المتحدة الضعيفة لتأمين وقف إطلاق النار في غزة أكثر من عدوتها إيران. وقال دبلوماسي عربي من الخليج للموقع، شريطة عدم الكشف عن هويته: "إن إيران تريد بشدة مخرجًا".
ويعتقد المسؤولون الأميركيون والعرب أنه إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار فإن ذلك سيخفف التوترات الإقليمية، مما يمنح إيران وحلفاءها مساحة للتراجع عن تعهداتهم بالانتقام من الاغتيالات الإسرائيلية التي دفعت المنطقة إلى حافة الهاوية". وبحسب الموقع، "تعهد كل من حزب الله وإيران بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري الكبير لحزب الله فؤاد شكر في بيروت، ولكن مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار ومرور أكثر من ثلاثة أسابيع على عمليات الاغتيال، يتساءل البعض عما إذا كانت إيران سترد على الإطلاق. وقال مهند الحاج علي، نائب مدير الأبحاث في مركز كارنيغي في بيروت، للموقع: "إن اللغة الصادرة من إيران تشير إلى أنها تحاول التهرب من ذلك". وحتى الآن، هناك دلائل تشير إلى أنهما لن يفعلان ذلك في أي وقت قريب". ورأى الموقع أن "التأخير هذا يُعد خروجًا عن الطريقة التي تعاملت بها إيران مع جولات التصعيد السابقة. فعندما اغتالت الولايات المتحدة قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في عام 2020، ردت إيران في غضون خمسة أيام، بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد العسكرية الأميركية في العراق. كما وجاء الهجوم المباشر غير المسبوق الذي شنته إيران على إسرائيل في نيسان بعد 12 يومًا من قصف قنصليتها في دمشق في سوريا. إذا لم تُقدم إيران على الرد، فقد يؤثر ذلك على الشرق الأوسط لسنوات مقبلة.بالنسبة لصقور إيران في الولايات المتحدة وإسرائيل، يتم بالفعل تفسير تردد طهران على أنه تأكيد على أن الجمهورية الإسلامية وحلفائها أضعف مما كانوا عليه قبل 7 تشرين الأول عندما اندلعت الحرب على غزة". وتابع الموقع، "إن استعداد نتنياهو لتنفيذ عمليتي الاغتيال أدى في الواقع إلى إعادة خلط الأوراق في الشرق الأوسط. فقد صرف بعض الاهتمام عن الفلسطينيين المحاصرين في غزة وحوله نحو الجمهورية الإسلامية، و"محور المقاومة" التابع لها. وقال توماس جونو، خبير الشؤون الإيرانية في كلية الدراسات العليا للشؤون العامة والدولية بجامعة أوتاوا، للموقع: "ما كنا نعرفه قبل اغتيال هنية وشكر أصبح أكثر وضوحاً. لا يستطيع حزب الله وإيران تحمل حرب شاملة مع الولايات المتحدة وإسرائيل لأنهما أضعف". وأضاف: "محاولة إيران لمعايرة الرد في نيسان فشلت تمامًا. فقد أظهرت إسرائيل أن دفاعاتها قوية للغاية". ويقول المحللون إن إيران تواجه الآن صعوبة في العثور على الصيغة الصحيحة لرد جديد. وقال علي فايز، خبير الشؤون الإيرانية في مجموعة الأزمات الدولية، للموقع: "يؤكد هذا التأخير حقيقة أن خيارات إيران للانتقام تتراوح من السيئ إلى الكارثي". وأضاف: "بالنسبة لإيران، فإن العمل الرمزي محفوف بالمخاطر ومن الواضح أنه لن يؤتي ثماره، في حين أن العمل الجوهري من المرجح أن يؤدي إلى ضربة إسرائيلية مضادة أكثر تدميراً، أو ربما من قبل الولايات المتحدة"." وبحسب الموقع، "إن اغتيال هنية على الأراضي الإيرانية لم يحرج إيران فحسب، بل أثار حملة تطهير استخباراتية ضد الجواسيس. وإذا قررت إيران الانتقام، فمن المرجح أن تواجه تحديات لوجستية، ووضع الأصول العسكرية في مكانها والتواصل مع الوكلاء في لبنان واليمن والعراق. وقال أراش عزيزي، الخبير في الشأن الإيراني: "إن عمليتي الاغتيال أظهرتا اختراقاً استخباراتياً خطيراً من قبل إسرائيل". والآن، يقول المراقبون إن إيران قد تكون في موقف دفاعي بفضل درجة الدعم غير المشروط الذي تقدمه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل. وينطبق الشيء نفسه على حزب الله، الذي خاض حرباً دامية عام 2006 مع إسرائيل، والتي شهدت بقاء الولايات المتحدة على هامش القتال الفعلي. وقال الحاج علي: "إن مستوى الدعم الأميركي لإسرائيل هو شيء لم نشهده في تاريخ العلاقة الذي يعود إلى حرب عام 1973". وأضاف: "هذه القوة النارية مهمة. أعتقد أن حزب الله يدرك أنه بالنظر إلى الدعم الأميركي لإسرائيل في الوقت الحالي، فإن الحرب مع إسرائيل ستشمل الولايات المتحدة أيضًا، وهم ليسوا على استعداد للمخاطرة بذلك". ويقول الخبراء إن نفس القلق من أن الانتقام قد يؤدي إلى رد فعل اميركي ينطبق على إيران. وقال عزيزي: "الحقيقة هي أن شخصيات مهمة جدًا في إيران عارضت الرد. بحسب روايتهم، يريد نتنياهو حرق المنطقة وجر الولايات المتحدة إلى حرب أوسع. فلماذا يجب أن تقع إيران في الفخ؟" ورأى الموقع أنه "إلى جانب وعودهم العلنية بالرد على إسرائيل، قد لا يكون لدى إيران وحزب الله ترف تجنب الانتقام. وإذا لم يردوا، فإنهم يخاطرون بالظهور ضعفاء، ليس فقط في أعين وكلائهم، ولكن بين دول الخليج القوية والمسؤولين الأميركيين الذين يدعون إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه طهران. والسؤال المطروح على المحللين والدبلوماسيين هو ما إذا كانت قدرة إسرائيل على قصف حزب الله وإيران متى شاءت تمثل تحولاً نموذجياً في المنطقة".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الولایات المتحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم الولايات المتحدة بمعارضة استكمال عملية السلام اليمنية
يمن مونيتور/ طهران/ خاص:
اتهم مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الثلاثاء، الولايات المتحدة بمعارضة استكمال عملية السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء المبعوثة النرويجية الخاصة باليمن السيدة هايدي جوهانسن على رأس وفد في طهران، يوم الثلاثاء، مع علي أصغر خاجي المستشار الأول لوزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة.
وحسب وزارة الخارجية الإيرانية فقد جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات السياسية والميدانية والدولية بشأن اليمن.
وقالت الوزارة إن الطرفين “أعربا عن قلقهما العميق إزاء تصاعد الأزمة وتوسع الصراعات الإقليمية واستمرار قتل الأبرياء في غزة ولبنان. وطالبا بوقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى شعوب فلسطين ولبنان واليمن”.
واتهم “خاجي” الولايات المتحدة بمعارضة “استكمال عملية السلام في اليمن”، واصفاً هذا “النهج بأنه نموذج للأعمال المزعزعة للاستقرار والتدخلية في المنطقة”.
وقال إن بلاده دعمت “منذ بداية الأزمة الحل السياسي من خلال تقديم مبادرة سياسية”.
وأعربت الممثلة الخاصة للنرويج في اليمن عن اتفاقها مع إيران أن قضية اليمن يجب أن تحل من خلال الحوار السياسي بين الأطراف اليمنية. ودعت إلى تكثيف الجهود الدولية لإرساء الاستقرار والسلام في اليمن.
وتُتهم إيران بتقديم الدعم العسكري بالأسلحة المتقدمة للحوثيين على الرغم من وجود أدلة قوية تدعم هذه الاتهامات، إلا أن إيران تنفيها بشكل قاطع.
ترى الأمم المتحدة أن الأحداث في البحر الأحمر تؤثر على الوصول إلى السلام في اليمن.
وسبق أن طلبت الولايات المتحدة بحسن نية الحوثيين في البحر الأحمر لاستكمال جهود السلام الأممية في البلاد. وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال المبعوث الأميركي لليمن تيموثي ليندركينغ إن إدارة رئيس بلاده المنتخب دونالد ترامب ستركز على أمن البحر الأحمر وأنها لن يقبل باستمرار هجمات الحوثيين للسفن على السفن الأميركية والتجارة الدولية.
ويتهم الحوثيون واشنطن بربط السلام في اليمن بهجمات البحر الأحمر. حيث شنت الجماعة المسلحة أكثر من 215 هجوم منذ نوفمبر/تشرين الثاني2023.
وأدت هجمات الحوثيين البحرية إلى ضربات انتقامية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا منذ يناير/كانون الثاني، وسبق ان أكد ليندركينج أنها تركز على تحييد التهديد الذي يشكله الحوثيون على الأمن البحري. ويربط المبعوث الأمريكي بين وقف هجمات الحوثيين البحرية وتركيز بلاده على “السلام في اليمن”.
ويخوض الحوثيون والأمريكيون محادثات غير مباشرة في سلطنة عُمان لوقف الهجمات البحرية. وتشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة تقدم تنازلات تسمح للحوثيين بالسيطرة على الحكم في البلاد. وكانت نائبة ليندركينغ قالت نهاية ابريل/نيسان الماضي: إن عملية سياسية تضفي الشرعية تدريجياً على الحوثيين هو المسار الأكثر قابلية للتطبيق لمعالجة العوامل الأساسية التي أدت إلى هجمات الحوثيين البحرية.
البحر الأحمر وعملية السلام اليمنية.. لعبة الأمن البحري رافعة الحوثيين السياسية الجديدة (تحليل خاص) عودة التصعيد العسكري… هل يهدد خارطة السلام في اليمن؟ (تقرير خاص)
يمن مونيتور20 نوفمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام ارتفاع حصيلة قتلى لبنان لـ3544 شخصا.. واستمرار الغارات الإسرائيلية روسيا تلوح بالرد النووي.. ما تغيّرات العقيدة النووية؟! مقالات ذات صلة روسيا تلوح بالرد النووي.. ما تغيّرات العقيدة النووية؟! 20 نوفمبر، 2024 ارتفاع حصيلة قتلى لبنان لـ3544 شخصا.. واستمرار الغارات الإسرائيلية 19 نوفمبر، 2024 العراق يطالب مجلس الأمن ب”كبح جماح” التهديدات الإسرائيلية 19 نوفمبر، 2024 (تقرير جديد).. عدد الجياع في مناطق الحوثيين يتزايد.. زيادة البطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية 19 نوفمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية (تقرير جديد).. عدد الجياع في مناطق الحوثيين يتزايد.. زيادة البطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية 19 نوفمبر، 2024 الأخبار الرئيسية روسيا تلوح بالرد النووي.. ما تغيّرات العقيدة النووية؟! 20 نوفمبر، 2024 إيران تتهم الولايات المتحدة بمعارضة استكمال عملية السلام اليمنية 20 نوفمبر، 2024 ارتفاع حصيلة قتلى لبنان لـ3544 شخصا.. واستمرار الغارات الإسرائيلية 19 نوفمبر، 2024 العراق يطالب مجلس الأمن ب”كبح جماح” التهديدات الإسرائيلية 19 نوفمبر، 2024 (تقرير جديد).. عدد الجياع في مناطق الحوثيين يتزايد.. زيادة البطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية 19 نوفمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك (تقرير جديد).. عدد الجياع في مناطق الحوثيين يتزايد.. زيادة البطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية 19 نوفمبر، 2024 التكتل الوطني للأحزاب اليمنية يبحث “الحلول” للأزمة الاقتصادية وانعدام الخدمات 19 نوفمبر، 2024 صيادون يمنيون يكسرون الحصار الإماراتي ويعودون إلى البحر 19 نوفمبر، 2024 البنتاغون يقول إن حاملة الطائرات “لينكولن” غادرت الشرق الأوسط 19 نوفمبر، 2024 يستخدمون محور إيران كأداة.. الحوثيون يبنون “محور المقاومة” الخاصة بهم 19 نوفمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 13 ℃ 22º - 11º 39% 1.2 كيلومتر/ساعة 22℃ الأربعاء 22℃ الخميس 22℃ الجمعة 22℃ السبت 23℃ الأحد تصفح إيضاً روسيا تلوح بالرد النووي.. ما تغيّرات العقيدة النووية؟! 20 نوفمبر، 2024 إيران تتهم الولايات المتحدة بمعارضة استكمال عملية السلام اليمنية 20 نوفمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬482 غير مصنف 24٬192 الأخبار الرئيسية 15٬050 اخترنا لكم 7٬087 عربي ودولي 7٬039 غزة 6 رياضة 2٬369 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬265 كتابات خاصة 2٬090 منوعات 2٬018 مجتمع 1٬845 تراجم وتحليلات 1٬812 ترجمة خاصة 91 تحليل 14 تقارير 1٬620 آراء ومواقف 1٬555 صحافة 1٬485 ميديا 1٬425 حقوق وحريات 1٬332 فكر وثقافة 905 تفاعل 818 فنون 484 الأرصاد 332 بورتريه 64 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 22 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 9 نوفمبر، 2024 رسالة من الأمير تركي الفيصل إلى دونالد ترامب أخر التعليقات نور سنقالإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
أحمد ياسين علي أحمدتقرير جامعة تعز...
Abdaullh Enanنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
SALEHتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
محمد عبدالله هزاعيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...