«الحرية المصري»: دعم المشروعات الصغيرة أول خطوة لتعزيز الصناعة الوطنية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد عيد عبد الهادي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، أن الصناعة هي العمود الفقري لأي اقتصاد قوي ومستدام، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد عملية إنتاج سلع، بل إحدى الأسس التي يبنى عليها مستقبل الأمة.
البوابة الرئيسية للتطور الاقتصاديوأوضح عبد الهادي في تصريحات لـ«الوطن» أن قطاع الصناعة يمثل البوابة الرئيسية للتطور الاقتصادي، حيث يسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز التصدير، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مما يرفع من قيمة الدولة على الساحة الدولية.
وأضاف عبد الهادي أن الصناعة ليست فقط محركًا للنمو الاقتصادي، بل هي أيضًا ركيزة لاستقلالية القرار الاقتصادي، حيث تتيح للدول الاعتماد على مواردها الذاتية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج، مؤكدا أن تطوير قطاع الصناعة يشكل عاملًا حاسمًا في رفع مستوى المعيشة، وتحقيق رفاهية المواطنين، من خلال توفير منتجات ذات جودة عالية بأسعار مناسبة.
دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطةوأشار القيادي في حزب الحرية المصري إلى أن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعتبر خطوة أساسية في تعزيز القطاع الصناعي، حيث تلعب هذه المشروعات دورًا حيويًا في تنويع الإنتاج وتطوير التقنيات الجديدة، مشددًا على ضرورة الاستثمار في التعليم والتدريب المهني لضمان توفير كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة التحديات الصناعية الحديثة.
ونوه عبد الهادي أن مصر تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتصبح مركزًا صناعيًا رائدًا على مستوى المنطقة والعالم، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق نهضة صناعية شاملة، تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرية حزب الحرية قطاع الصناعة عيد عبد الهادي حزب الحرية المصري المشروعات الصغیرة عبد الهادی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلتقي أصحاب المشروعات الصغيرة ضمن برنامج “سانت مارك” للخدمات الإنسانية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم السبت، عددًا من أصحاب المشروعات الصغيرة التي تم تنفيذها بدعم المكتب البابوي للمشروعات، ضمن برنامج "سانت مارك" للمساعدات الإنسانية.
أهمية المشروعات الصغيرةأشاد قداسته بأهمية المشروعات الصغيرة ودورها في توفير دخل وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر. وأشار إلى أن المشروعات الصغيرة لا تعود بالنفع على الأفراد فقط، بل تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني.
كما أكد على ضرورة الاستمرارية والعمل بضمير وإصرار لتحقيق نجاحات مستدامة تعود بالخير على الفرد والأسرة والوطن.
وأوضح قداسة البابا أن الصين، التي تُعد أكبر دولة مصدرة في العالم، حققت ذلك النجاح بفضل المشروعات الصغيرة. ودعا قداسته أصحاب المشروعات إلى التحلي بالصبر والإصرار والسعي نحو التميز لجعل مصر رائدة في مجال الصناعات الصغيرة.
ويهتم برنامج "سانت مارك" للمساعدات الإنسانية، بتقديم الدعم للأسر والأرامل والشباب في مختلف الجمهورية من خلال تمكينهم من إقامة مشروعات صغيرة توفر لهم مصدر دخل مستدام.
قداسة البابا تواضروس يستقبل قائم مقام بطريرك القدس للروم الأرثوذكسالبابا تواضروس يستقبل الوفد الكنسي العائد من إريتريايذكر أن خدمات المشروعات الصغيرة أدرجت ضمن أنشطة المكتب منذ عام ٢٠٢١، وتمكن المكتب من دعم ٣١٨ مشروعًا في تخصصات مختلفة خلال العام الجاري (٢٠٢٤) في عدة محافظات.
وتضمنت هذه المشروعات: تصنيع المنظفات، زراعة المشروم، تربية الطيور، محلات لبيع الخضروات، الملابس، الإكسسوارات. إلى جانب مشروعات جماعية مثل مصنع لتقشير وتجميد البطاطس ومشروع طباعة على الملابس، بالإضافة إلى مشروعات فردية مثل الكوافير ومحلات البيتزا والفطائر.
نماذج ملهمة للمشروعات الصغيرة:
- مصنع البطاطس: مشروع جماعي يضم ١٥ فردًا بدأ بتقشير وتقطيع البطاطس للمصانع، ثم تطور ليشمل عمليات السلق والقلي والتجميد، ليُصبح المشروع مكتفيًا ذاتيًا، ويتم تسويق البطاطس النصف مقلية مباشرة للمطاعم والكنائس.
- مشروع الأب وابنه: متخصص في بيع وتركيب وصيانة فلاتر المياه، ويحلم صاحبا المشروع بالوصول إلى تصنيع الفلاتر محليًا بدلاً من استيرادها.
- مشروع الكوافير: بدأ بتدريب إحدى السيدات على المهنة، ثم فتح لها محل صغير تعمل على تطويره ليشمل خدمات البيع للمكياج والإكسسوارات.
- مشروع الطباعة على الملابس: مشروع جماعي لثلاثة طلاب جامعيين يدعمون من خلاله مصاريف دراستهم. يتميز المشروع بالطباعة على الملابس الداكنة مع إمكانية تخصيص التصميمات حسب طلب العميل.
- مشروع الخياطة: بدأ بفردين يمتلكان ماكينات بسيطة لإنتاج جاونات المستشفيات والشنط الطبية، ثم توسع ليشمل تصنيع الملابس والملايات، ويعمل حاليًا به ستة أفراد.
- مشروع زراعة المشروم: نفذته مهندسة شابة حديثة التخرج بدأت بدراسة المشروع عبر الإنترنت، ثم تطورت لتصبح استشارية في هذا المجال، وتلقت دعوة لدراسة متقدمة في الولايات المتحدة.
- مشروع تربية الطيور: بدأ بدجاج صغير السن، ثم توسع ليشمل الرومي، السمان، والدجاج البياض، بالإضافة إلى بيع البيض بأسعار منخفضة لتخفيف الأعباء عن الجيران.
ومن جهتهم أشاد المشاركون بأثر هذه المشروعات في تحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل جديدة، مؤكدين على دورها المحوري في بناء أسر مستقرة ومجتمع منتج.