القصة الكاملة لمقتل الفنان براق المهنا.. رحل إثر هجوم مسلح
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
في الساعات الماضية تصدر اسم الفنان براق المهنا مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما كان ضحية قتل، الخبر الذي وقع كالصاعقة على محبيه، وتحولت القضية لرأي عام في العراق، ونشرت الصحف العراقية المحلية تفاصيل الواقعة كاملة، مع معلومات عن الفنان الشاب، والتي نعرضها في السطور التالية.
القصة الكاملة لوفاة الفنان براق المهناوفق لما نقلته جريدة السومرية نيوز العراقية، أفاد مصدر أمني، بمقتل الفنان براق المهنا، بنيران «نسيبه» نتيجة خلافات عائلية في منطقة الزعفرانية غربي بغداد.
وبحسب التحقيقات في واقعة قتل الفنان براق المهنا، أقدم شخص مسلح يستقل دراجة نارية على قتل مواطن بعد أن ضرب النار على عجلته، ما أسفر عن مقتله في الحال ضمن منطقة الزعفرانية جنوبي بغداد، مشيرًا إلى أن البحث الجنائي أظهر أن الضحية هو المطرب العراقي براق المهنا، وثبُت بعد ذلك أن القاتل هو شقيق زوجة المجنى عليه ويعود لخلافات عائلية، إذ قام الجناة بضرب براق وكسر أسنانه قبل أن يردوه قتيلا بحادث غادر.
شقيق براق المهنا كشف في تصريحات للصحف المحلية العراقية تفاصيل عن الواقعة قائلًا:«ذهب براق لرؤية أطفاله.. لكن تفاجئنا بوجود خلاف بينه وبين أخوة زوجته أدى لتكسير اسنانه.. وعند خروجه من منزلهم كان اخو زوجته قد نصب كمين له ليرديه قتيلا برصاصة خرجت من قلبه..بهذه الطريق مات براق وترك الحسرات على شبابه في قلب أهله».
القبض على قاتل الفنان براق المهناقامت السلطات العراقية بـ إلقاء القبض على والد القاتل وزوجة المجنى عليه لكونهم هم من حرضوا على عملية القتل، بعد ما قاموا بالاتصال به واستدعاءه الى منزلهم وقامت مشاجرو بينهم، وانتقلت القوات الأمنية إلى مكان الحادث وقامت بنقل الجثة إلى دائرة الطب العدلي.
معلومات عن الفنان براق المهنااسمه الكامل براق ياسين المهنا.
يعيش في منطقة الزعفرانية في العراق.
اشتهر بمقطع فيديو يؤدي فيه أغنية «يا حريمة».
شارك في عدد من المسابقات الشهيرة للغناء.
ظهر ببرنامج مواهب العراق والعديد من البرامج التفزيونية الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فنان عراقي العراق
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح :قناة خور عبدالله ضمن السيادة العراقية وبيعه للكويت مقابل رشا خيانة
آخر تحديث: 20 أبريل 2025 - 1:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو تحالف الفتح سلام حسين، اليوم السبت، أن بغداد تمتلك أدلة تاريخية دامغة تثبت أن عائدية خور عبدالله ليست لدولة الكويت بل للعراق.وقال حسين في تصريح صحفي، ان “قرار المحكمة الاتحادية العليا سابقاً بإجهاض تصويت البرلمان على اتفاقية خور عبدالله كان صائباً ومبنياً على أسس قانونية وتاريخية متينة”، مشيراً إلى أن “القرار القضائي بخصوص خور عبدالله ما زال غير مفعل ولم يُرسل حتى الآن إلى الأمم المتحدة”.وأوضح أن “القضاء والمحكمة الاتحادية سيكونان سداً منيعاً أمام الإرادات السياسية التي تحاول التفريط بأي جزء من الأراضي العراقية لصالح الكويت”، محذراً من أن “الكويت تسعى لإغلاق المجالات البحرية العراقية وفرض سيطرتها الكاملة على الملاحة في المنطقة بهدف الإضرار بميناء الفاو الكبير”.وشدد على أن “العراق يجب أن يتخذ موقفاً واضحاً وقانونياً للحفاظ على سيادته ومصالحه الاستراتيجية”، لافتاً إلى أن “ملف خور عبدالله لن يُطوى طالما توجد وثائق تاريخية تثبت حق العراق فيه”.وكانت وسائل إعلام كويتية، أفادت في وقت سابق، بأن رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قدما بطعنين منفصلين أمام المحكمة الاتحادية العليا في العراق على قرارها الذي أبطل القانون رقم 42 لسنة 2013 في شأن تصديق الاتفاقية بين العراق والكويت حول تنظيم الملاحة في خور عبدالله، مطالبين إياها بالعدول عنه وإعادة الاعتبار للاتفاقية المبرمة بين البلدين.