الذهب يتجه لتسجيل خسائر اسبوعية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
سجلت أسعار الذهب ارتفاعا طفيفا، خلال التعاملات الآسيوية اليوم الجمعة (23 آب 2024)، لكنها تتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي رغم وصولها لمستويات تأريخية مرتفعة في وقت سابق، وذلك وسط تعافي الدولار وعوائد سندات الخزانة الامريكية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2488.74 دولار للأونصة، بحلول الساعة 06:57 بتوقيت بغداد.
وتراجعت الأسعار بنحو واحد بالمئة هذا الأسبوع بعدما سجلت مستوى مرتفع غير مسبوق عند 2531.60 دولار الثلاثاء. ويأتي الانخفاض الأسبوعي على خلفية ارتفاع مؤشر الدولار وعوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات بعد زيادة غير متوقعة في معدل البطالة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 29.03 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.7 بالمئة إلى 950.55 دولار، فيما هبط البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 926.75 دولار.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رغم ارتفاع اليوم.. أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا في تداولات الجمعة، لكنها تتجه لتكبد خسائر أسبوعية، في ظل ترجيحات بزيادة الإمدادات العالمية واحتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلى جانب إشارات متباينة بشأن مستقبل الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها على الطلب.
وبحلول الساعة 4:25 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت بنحو 43 سنتا ليصل إلى 66.97 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتا مسجلاً 63.21 دولار.
رغم هذا الارتفاع، يتوقع أن ينخفض خام برنت بنحو 2% خلال الأسبوع، بينما قد يتراجع الخام الأميركي بنسبة 2.9%.
وتأتي هذه التحركات وسط تطورات جيوسياسية مهمة، أبرزها تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، التي أفاد فيها بأن موسكو وواشنطن تسيران في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، رغم استمرار بعض النقاط الخلافية.
وقد يؤدي أي اتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب احتمال تخفيف العقوبات الغربية، إلى تدفق كميات أكبر من النفط الروسي إلى الأسواق، ما يعزز المعروض العالمي.
أما على صعيد التوترات التجارية، فتسود الأسواق حالة من الضبابية بفعل الإشارات المتضاربة حول السياسة الجمركية الأميركية، في وقت لا تزال فيه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين – أكبر مستهلكين للطاقة في العالم – تلقي بظلالها على توقعات الطلب.
إذ تواجه الشركات ضغوطًا متزايدة نتيجة ارتفاع التكاليف وتعطل سلاسل التوريد، مما يعزز المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي قد يحد من نمو الطلب على النفط.
وفي تطور آخر قد يؤثر على السوق، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، استعداده لإجراء محادثات نووية في أوروبا، ما يثير تكهنات بإمكانية عودة إيران إلى سوق النفط العالمية إذا تم التوصل إلى تفاهمات جديدة مع الغرب بشأن برنامجها النووي.