دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتُشفت ماسة خام ضخمة في بوتسوانا، عيار 2492 قيراطًا. وتَظنّ شركة التعدين الكندية Lucara Diamond Corp أنّها ثاني أكبر ماسة عُثر عليها حتى الآن، بحسب ما ورد في بيان نشرته الخميس.

ويُعتقد أنّ هذا الحجر الضخم هو الأكبر منذ اكتشاف كولينان دايموند في جنوب إفريقيا عام 1905، بوزن 3106 قيراطًا.

وأعلنت شركة التعدين، أنه عُثر على الجوهرة "الاستثنائية" سليمة في منجمها Karowe.

ووصفت الشركة الاكتشاف بـ"الرائع"، واحتفلت به على اعتبارها  بأنه "أحد أكبر الماس الخام الذي تم اكتشافه على الإطلاق".

وأفادت الشركة في بيان صحفي أنه تم رصده واكتشافه ثم استخراجه بفضل تكنولوجيا نقل الأشعة السينية لاسترداد الماس الضخم، Mega Diamond Recovery (MDR) وX-ray Transmission (XRT) التابعة للشركة، والتي صُمّمت بهدف "تحديد الماس الكبير عالي القيمة والحفاظ عليه".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات

إقرأ أيضاً:

سفير لاس فيغاس.. ثورة بصرية بتقنيات مذهلة

وعلى هامش معرض الإلكترونيات الاستهلاكية "سي إيه إس" (CES) -الذي أقيم مؤخرا في لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأميركية- زار مقدم برنامج "حياة ذكية" إياد حميدة سفير لاس فيغاس وقدم لمحة عن هذا المبنى الكروي.

ففي قلب لاس فيغاس الأميركية يقف سفير كأحد أعظم الإنجازات الهندسية في العالم، فهو ليس مجرد مبنى بل معجزة معمارية تجمع بين الرياضيات القديمة وأحد تقنيات القرن الـ21.

كما أن سفير لاس فيغاس ليس مجرد قاعة عرض ترفيهية، بل منصة تفاعلية عملاقة تحطم الأرقام القياسية كأكبر هيكل كروي على كوكب الأرض.

وباستخدام معادلات رياضية معقدة صمم المهندسون مساحة فريدة توفر تجربة بصرية وصوتية مدهشة، حيث يكون توازن مثالي بين الأبعاد والإضاءة.

ويبلغ قطر "سفير" 157 مترا وارتفاعه 111 مترا، وتغطي مليون و100 ألف شاشة ليد سطحه الخارجي بمساحة تبلغ 54 ألف متر مربع، وهذا يجعله واحدا من أكبر المباني القابلة للبرمجة في العالم وأكثر إضاءة لدرجة أنه يمكن رؤيته من الفضاء.

غير أن بناء هذا المعلم الضخم لم يكن بالأمر البسيط، إذ بلغت تكلفة المشروع مليارين و300 مليون دولار، وهذا يجعله أغلى منشأة ترفيهية في تاريخ لاس فيغاس.

وبسبب حجمه الهائل وشكله الكروي الفريد تطلب المشروع استخدام واحدة من أكبر الرافعات في العالم، تم شحنها خصيصا من بلجيكا لتركيب الأجهزة الثقيلة.

إعلان

والمدهش في الأمر أن واجهة المبنى الكروي قد تتحول إلى قمر عملاق أو إلى كرة سلة ضخمة أو إلى عين بشرية، كما أن الشاشة العملاقة في المبنى تستخدم للعرض وللإبداع أيضا، حيث تستغلها الشركات كلوحة إعلانات ضخمة تثير الانتباه والاندهاش.

وعندما يدخل الشخص إلى سفير لاس فيغاس -الذي يتسع لأكثر من 18 ألف شخص- يشعر أنه انتقل إلى عالم آخر تمتزج فيه الفخامة والحداثة، كما يقول مقدم برنامج "حياة ذكية".

كما توجد داخل المبنى شاشة عملاقة تحيط بالجمهور وتوفر له تجربة بصرية ساحرة، حيث اعتمد سفير على إسقاط المجسم الذي يحاكي طريقة عرض العين البشرية للصور، وهذا يجعل الشاشة تنبض بالحياة. كما زود المبنى بنظام صوتي متطور يضم 16 ألف مكبر صوتي فردي. والمدهش هو القدرة على تشغيل الصوت بعدة لغات في نفس الوقت.

غير أن مشروع سفير لاس فيغاس أثار بعض الانتقادات خصوصا ما يتعلق بالتأثير البصري للمبنى، حيث عبّر بعض السائقين في المدينة عن قلقهم من أن الأضواء الساطعة قد تكون مشتتة لهم بشكل كبير أثناء القيادة.

26/2/2025

مقالات مشابهة

  • أطعمة لا غنى عنها.. نظام غذائي شائع قد يحد من خطر الإصابة بالسرطان
  • وزير المعادن محمد بشير عبد الله: جهود كبيرة لتذليل كافة المعوقات التي تواجه قطاع التعدين
  • اختتام ورشة تدريبية في حجة حول استغلال الثروات المعدنية والحد من التعدين العشوائي
  • تعيين حكام مباراتي الخضر أمام بوتسوانا وموزمبيق
  • تعيين حكام مبارتي الخضر أمام بوتسوانا وموزمبيق
  • اكتشاف رسوم جدارية ضخمة نادرة في موقع بومبيي الأثري
  • أطعمة لا غنى عنها.. نظام غذائي يحد من الإصابة بالسرطان
  • زحة أمام المصارف في طرابلس.. إليكم السبب
  • جهاز يتعرف على «الأحجار الكريمة»
  • سفير لاس فيغاس.. ثورة بصرية بتقنيات مذهلة