المؤتمر الكشفي العالمي يوافق بالإجماع على الاستراتيجية القادمة للكشافة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
نجح المؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعون، الذي بدأت فعاليات في 17 أغسطس بالقاهرة ويختتم فعالياته اليوم الجمعة، في تعديل الاستراتيجية الجديدة للكشافة والموافقة عليها بالإجماع، والتي ستوجه الحركة العالمية للعقد القادم.
وتم تشكيل هذه الاستراتيجية، التي تتوافق مع الخطة الثلاثية العالمية للفترة 2024-2027، من خلال عمل المنظمات الأعضاء معًا لمعالجة قضايا رئيسية مثل الاستدامة وقيادة الشباب وتعليم السلام، وقد ركز تعديل مهم على دمج الاستدامة البيئية مع النمو الاقتصادي والرفاهة الاجتماعية.
وأعرب إيفو فاريا، نائب رئيس الاتحاد الكشفي البرتغالي، عن دعمه لدور الكشافة، قائلاً:«نحن على ثقة من أن الكشافة يمكن أن تكون أيضا لاعبا نشطا من خلال شبابنا في التنمية الاقتصادية والرفاهة الاجتماعية لمجتمعاتنا، لذلك نعتقد أن الاستدامة يجب أن تشمل الاستدامة البيئية مع تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والرفاهة الاجتماعية».
بالإضافة إلى استراتيجية الكشافة، صوتت المنظمات الأعضاء على العديد من قرارات المؤتمر المقدمة من قبل لجنة الكشافة العالمية والعديد من المنظمات الكشفية الوطنية.
وشملت القرارات المعتمدة قبول أعضاء جدد في المنظمات الكشفية الوطنية من أنتيغوا وبربودا والكونغو ومالي وكشافة ألبانيا.
واستجابة للتضخم العالمي، اقترحت اللجنة أيضًا زيادة بنسبة 5٪ في رسوم تسجيل الكشافة العالمية، وهو أول تعديل منذ عام 2011.
كما وافق المؤتمر على قرار بشأن "العيش معًا في سلام"، مؤكدا التزام الحركة بتعليم السلام.
وأكدت المداخلات الحماسية من المندوبين الذين يمثلون أوكرانيا وفلسطين ومالي وألمانيا على أهمية هذا القرار في تعزيز الالتزام العالمي بالسلام.
وستكون اللجنة الكشفية العالمية القادمة مسؤولة عن الانتهاء من الخطة الثلاثية العالمية ونشرها بحلول 31 ديسمبر 2024، مما يضمن تنفيذ القرارات والاستراتيجيات المعتمدة خلال هذا المؤتمر بشكل فعال، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقا وشاملا للكشافة في جميع أنحاء العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النمو الاقتصادي الاستدامة البيئية المؤتمر الكشفي العالمي
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمرأة.. 5 نساء غيرن التاريخ ومهدن الطريق للأجيال القادمة
في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، تقديرًا لدورها المحوري في بناء المجتمعات وتقدمها، وفي هذا السياق، نسلط الضوء على خمس نساء تركن بصمات لا تُمحى في التاريخ بإنجازاتهن الرائدة:
سميرة موسى: رائدة الذرة المصريةوُلدت سميرة موسى في 3 مارس 1917 بقرية سنبو الكبرى، محافظة الغربية، مصر. كانت الأولى على دفعتها في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، وعُيّنت معيدة بالكلية. حصلت على الماجستير في التواصل الحراري للغازات، ثم الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة. دعت إلى امتلاك السلاح النووي لتحقيق السلام، وكانت تؤمن بإمكانية تسخيره للأغراض السلمية.
زها حديد: أيقونة التصميم المعماريزها حديد، المعمارية العراقية البريطانية، وُلدت في 31 أكتوبر 1950 ببغداد. برزت بتصاميمها المبتكرة التي تحدت القواعد التقليدية للهندسة المعمارية. كانت أول امرأة تفوز بجائزة بريتزكر للعمارة عام 2004، وصممت العديد من المباني الشهيرة حول العالم، مثل مركز حيدر علييف في أذربيجان ومركز لندن للألعاب المائية.
لطيفة النادي: أول طيارة مصريةوُلدت لطيفة النادي في 29 أكتوبر 1907 بالقاهرة كانت مولعة بالطيران، ودرست سرًا دون علم أسرتها، في عام 1933، أصبحت أول امرأة مصرية تقود طائرة بين القاهرة والإسكندرية، وثاني امرأة في العالم تقود طائرة منفردة، تحدت التقاليد الاجتماعية وأثبتت قدرة المرأة المصرية على تحقيق أحلامها.
إليزابيث بلاكويل: أول طبيبة في أمريكاوُلدت إليزابيث بلاكويل في 3 فبراير 1821 ببريستول، إنجلترا، هاجرت إلى الولايات المتحدة، وتحدت التحيزات المجتمعية لتصبح أول امرأة تحصل على شهادة الطب في أمريكا عام 1849، أسست مستشفى نيويورك للنساء والأطفال، وساهمت في تحسين الأحوال الصحية في الأحياء الفقيرة.
بيرتا بنز: رائدة قيادة السياراتبيرتا بنز، زوجة المخترع الألماني كارل بنز، وُلدت في 3 مايو 1849، في عام 1888، قامت بأول رحلة طويلة بالسيارة في التاريخ، حيث قادت مركبة زوجها من مانهايم إلى بفورتسهايم بألمانيا، لتثبت كفاءة السيارة وتروج لاختراع زوجها، كانت رحلتها نقطة تحول في تاريخ صناعة السيارات.