[ مفهوم القضاء على الفساد عند السياسيين اللصوص العراقيين الحاكمين منذ عام ٢٠٠٣ ]
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ لا تعجبن من سياسي حزبي متسول جائع كان يسعى بكل جهده في المهجر هاربٱ جبانٱ لكعٱ أن يشبع بطنه بماعون تمن وبعض مرق قيمة يتسوله من الحسينيات منتظرٱ وقوفٱ صاغرٱ سفيهٱ مهانٱ بالدور ذليلٱ …… ان يكون مفهومه للأشياء مخالفٱ لما هي الفطرة الإنسانية ، وما هو العرف والذوق العام ، وما هي الطبيعة البشرية السوية الراقية للعيش الإنساني العزيز الكريم ….
ممفهوم محاربة والقضاء على الفساد عند السياسيين العراقيين الحزبيين الحاكمين ، هو نماؤه وزيادته ، وتفاقمه وتكاثره ، وإستفحاله وإنتشاره ، وتوسعه طولٱ وعرضٱ وشموله لهم …… ولما تصف وتنعت أولئك الجربزة السياسية المجرمة الحاكمة ، بأنهم منافقون …. فإنك واصفها وناعتها وأنت صادق دقيق مرتاح الحال والبال ، ومطمئن ومستقر القلب والضمير …..
هم أصلهم وأساسهم وجذورهم ووجودهم السابق الذي كان ، أنهم من جائع مدقع فقره مؤلمه موجعه ، وقد أخذ الجوع والحرمان منه مأخذه الذي يوهنه ويضعفه …… الى مترف فاجر ، هادل الكرش من السحت الحرام …..
والقول والرأي الحكيم يشير الى أن البطون المكرشة الهادلة شبعٱ من كثرة أكل الطعام ، أن عقولها لا تفكر إلا بالفساد واللصوصية ، والظلم والسفاد الحيواني المنخفض المنحط ، لذلك ترى السياسيين الحزبيين الحاكمين الخردة يميلون الى الفاينات والبلوگرات ، والراقصات الفاشنستات الستربتيزنيات العارصات الأجساد الكاشفات العورات إباحة شيوعية والسافلات ….. ميلٱ عظيمٱ …. وأنهم عبيدهن الأذلاء ، يلحسون نعالاتهن تعبيرٱ لشوقهم اليهن …..
تعسٱ لكل سياسي حزبي حاكم مجرم فاسد ، لص ظالم زنديق تافه عاهة عار سافل …..
گول لا …. يا عميل لكع مخنث جبان …..
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
لماذا نصوم؟.. حسام موافي يوضح مفهوم العبودية في الإسلام.. فيديو
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الصيام في الإسلام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو صورة من صور العبودية لله، وهو أمر فرضه الله على المسلمين كما فرضه على الأمم السابقة، مستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الله خاطب الإنسان في مواضع مختلفة في القرآن الكريم، فقال تارة: "يا بني آدم"، وأخرى: "يا أيها الإنسان"، أو "يا عبادي"، مشيرًا إلى أن هذه الخطابات تؤكد العلاقة العميقة بين العبد وربه، والتي تتجلى في الامتثال للأوامر الإلهية دون جدال.
وأضاف حسام موافي، أن الحرام يظل محرمًا في كل الأوقات، لكن الامتناع عن المبيحات مثل الماء في نهار رمضان هو شكل من أشكال الطاعة الخالصة لله، وهو ما يعزز شعور الإنسان بعبوديته لخالقه.
وأكد حسام موافي أن الإنسان يصل إلى رضا الله عندما يدرك أنه عبد له، وأن الامتثال للأوامر الإلهية دون نقاش أو تساؤل هو جزء من هذه العبودية، مستشهدًا بالصلاة كمثال، حيث يؤدي المسلم الفجر ركعتين والظهر أربعًا دون الحاجة إلى التساؤل عن الحكمة وراء ذلك.
وفي ختام حديثه، شدد حسام موافي، على ضرورة التوقف عن الجدال في الأمور التي نهى الله عنها، مشيرًا إلى أن الامتثال للأوامر الإلهية لا يتطلب بالضرورة الاقتناع العقلي الكامل، بل يستند إلى الإيمان والثقة بحكمة الله.