بقلم : حسن المياح – البصرة ..

{{ لا تعجبن من سياسي حزبي متسول جائع كان يسعى بكل جهده في المهجر هاربٱ جبانٱ لكعٱ أن يشبع بطنه بماعون تمن وبعض مرق قيمة يتسوله من الحسينيات منتظرٱ وقوفٱ صاغرٱ سفيهٱ مهانٱ بالدور ذليلٱ …… ان يكون مفهومه للأشياء مخالفٱ لما هي الفطرة الإنسانية ، وما هو العرف والذوق العام ، وما هي الطبيعة البشرية السوية الراقية للعيش الإنساني العزيز الكريم ….

. ؛ إنما العجب العجاب المعجب ( بتشديد الجيم ) هو القبول والرضوخ ، والطاعة والسكوت ، والخنوع والخضوع ، من قبل الشعب العراقي ، في أن يكون حاكموهم من هذا الطراز الشاذ ، والنمط اللصوصي اللاطبيعي المستهتر السافل العميل ….. }}

ممفهوم محاربة والقضاء على الفساد عند السياسيين العراقيين الحزبيين الحاكمين ، هو نماؤه وزيادته ، وتفاقمه وتكاثره ، وإستفحاله وإنتشاره ، وتوسعه طولٱ وعرضٱ وشموله لهم …… ولما تصف وتنعت أولئك الجربزة السياسية المجرمة الحاكمة ، بأنهم منافقون …. فإنك واصفها وناعتها وأنت صادق دقيق مرتاح الحال والبال ، ومطمئن ومستقر القلب والضمير …..

هم أصلهم وأساسهم وجذورهم ووجودهم السابق الذي كان ، أنهم من جائع مدقع فقره مؤلمه موجعه ، وقد أخذ الجوع والحرمان منه مأخذه الذي يوهنه ويضعفه …… الى مترف فاجر ، هادل الكرش من السحت الحرام …..

والقول والرأي الحكيم يشير الى أن البطون المكرشة الهادلة شبعٱ من كثرة أكل الطعام ، أن عقولها لا تفكر إلا بالفساد واللصوصية ، والظلم والسفاد الحيواني المنخفض المنحط ، لذلك ترى السياسيين الحزبيين الحاكمين الخردة يميلون الى الفاينات والبلوگرات ، والراقصات الفاشنستات الستربتيزنيات العارصات الأجساد الكاشفات العورات إباحة شيوعية والسافلات ….. ميلٱ عظيمٱ …. وأنهم عبيدهن الأذلاء ، يلحسون نعالاتهن تعبيرٱ لشوقهم اليهن …..

تعسٱ لكل سياسي حزبي حاكم مجرم فاسد ، لص ظالم زنديق تافه عاهة عار سافل …..

گول لا …. يا عميل لكع مخنث جبان …..

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

لبنان لن يكون “إسرائيليًا”…

ليلى عماشا

أشهر طويلة مرّت، وسماء لبنان كما أرضه، تنتهكها الطائرات الحربية المعادية: قصف وغارات وترويع عبر خرق جدار الصوت فوق مختلف المناطق اللبنانية …هذا فضلًا عن طائرات الاستطلاع المعادية التي قلّ ما تغادر سماءنا.. كلّها لم تحرّك ساكنًا في لغة “السياديين”؛ ولم يبلغ صوتها مسامعهم المرتهنة للإشارات العوكرية، لكن أرّقتهم طائرة مدنية تقلّ زوّارًا لبنانيين من الجمهورية الإسلامية في إيران وإيرانيين يستعجلون الحضور إلى بيروت ليكونوا في عداد مشيّعي ومودّعي الأمينين العامين لحزب الله، سيّد شهداء الأمّة السّيّد حسن نصرالله والسيّد الهاشميّ هاشم صفيّ الدّين..

لقد أرّقتهم إلى حدّ منع منحها إذن الهبوط في مطار بيروت! للحظة، يتلّفت سامع الخبر حوله ليتبيّن موقعه الجغرافي: هل نعيش في الأراضي المحتلّة؟ هل المطار الذي منع إذن الهبوط للطائرة الإيرانية هو حقًّا مطار بيروت؟.. هل هو هجوم سيبراني إذًا ما سبّب هذا الخلل الفاضح؟! لا. إنّه مجرّد قرار أميركي تسابق “لبنانيون” لتنفيذه على رجاء رضا عوكر! يا للعار!.

في ساعة انتشار الخبر، حلّ ما يشبه الصّدمة على أهل المقاومة في لبنان، فهم وإن لا يتوقعون أي بادرة وفاء وتقدير من “السيادة اللبنانية” للجمهورية الصديقة والمساندة التي لا تكفّ عن منح لبنان كلّ عون ممكن، فإنّهم أيضًا لم يتوّقعوا أن تبلغ الوقاحة هذا الدرك من عدم احترام القوانين والأنظمة من جهة، ومن المجاهرة بمعاداة كلّ ما يمتّ إليهم بصلة، وإن كانت طائرة ركَاب مدنية تلتزم جميع المعايير الدولية للطيران وتقلّ مواطنين مدنيين عائدين إلى بلدهم وضيوفًا من إيران يريدون المشاركة في التشييع المهيب يوم الأحد في ٢٣ شباط/فبراير. الصّدمة لم تطل، فالغضب الناتج عن هذه الإهانة الوقحة، والتي يريد منها مرتكبوها القول لأهل المقاومة أنّهم غرباء في بلدهم ومستضعفون، تُرجم إلى تحرّك شعبي عفويّ مباشر على طريق المطار، وإلى حملة إلكترونية مندّدة بالقرار الجائر والوقح تحت وسم “لبنان لن يكون إسرائيليًا”.

لم تعد كلمة “المعيب” تكفي لتوصيف هذا النوع من القرارات التي تلتزم حذافير الرغبة الأميركية، فالأمر تخطّى درجات العيب المتمثّل بالانصياع التّام والمشهود للأوامر التي تصدرها الإدارة الأميركية. وإن كان الصهاينة علانية قد هدّدوا في أثناء الحرب بقصف أي طائرة مدنية إيرانية أو عراقية حال هبوطها مطار بيروت، وإن كانت قناة الحدث الصهيونية في الشهر الفائت قد أذاعت إخبارًا كاذبة تقول إن طائرة مدنية إيرانية تحمل على متنها “أموال إعادة الإعمار” ما دفع بالقرار “السيادي” في المطار إلى تفتيش ركابها طوال ساعات.. فحادثة اليوم أكثر خطورة وأكثر انتهاكًا لأبسط المفاهيم الحقوقية والقانونية والسيادية: ما حدث هو حرفيًا عدوان صهيوني “ناعم” على مطار بيروت وعلى فئة من اللبنانيين، باستخدام فئة لبنانية “رسمية” ارتضت على نفسها عار الارتهان الكامل للعدوّ.

على سبيل إيجاد تخريجة قامت “السيادة” بإرسال طائرة تابعة لشركة الميدل ايست لنقل اللبنانيين العالقين في مطار طهران، على أساس أن الأزمة هي أزمة نقل وليست أزمة شرف، على وقع تهليل الفريق العوكري بالخطوة العظيمة التي تقوم بها دولتهم، فعبّروا لا عن ارتهانهم وانبطاحهم للقرار الأميركي وحقدهم الأسود على أهل المقاومة في لبنان فحسب، بل عن ضحالة أخلاقية مريعة وتورّط مشهود بتشويه مفاهيم الشرف الوطني والكرامة الإنسانية..

لقد بدا هؤلاء حرفيًا كسرب يهلّل لمن ينتهك شرفه ويفرح بكونه من فئة لو وُجدت في بلد يحترم ذاته الوطنية لحُوكمت بتهمة الخيانة وعُوقبت وفقًا لما تنصّ عليه القوانين المرعية الإجراء. يهلّل هؤلاء لاجراء ينتهك حقًّا مدنيًا ومواثيق دولية فقط لكونه يتماهى مع أوامر مشغّلتهم في عوكر، ثمّ يخرجون إلى الشاشات ليتحدثوا عن السيادة ودولة القانون.. هزُلت!

 

مقالات مشابهة

  • جدل في مجلس الشيوخ حول مفهوم ريادة الأعمال.. ونائب يحذر من ممارسات جمعيات التمويل
  • لبنان لن يكون “إسرائيليًا”…
  • غضب أوروبي من خطاب نائب الرئيس الأمريكي في ميونيخ.. «غير مفهوم ومحبط»
  • الألغام تهدد حياة العراقيين.. 6600 كيلومتر مربع مليئة بالمخلفات الحربية
  • العدالة الانتقالية (1/2)
  • القضاء يحدد جلسة محاكمة مستشاري القنيطرة المعتقلين بتهم الفساد الانتخابي
  • وزير الخارجية يلتقي قيادات حزبي «الاتحاد الديمقراطي والاشتراكي المسيحيين» بألمانيا
  • دراسة جديدة تغير مفهوم الضوضاء وتكشف فوائد غير متوقعة
  • في اليوم العالمي لسرقة البنوك.. تعرف على أول لص في تاريخ البشرية
  • «ابتكار اليوم استدامة الغد» عنوان مبادرة طلاب بكلية الأداب بالشرقية