قال الأمين العام للاتحاد الطلابي الإسلامي ببنغلادش "شيبير"، جاهد الإسلام، في حوار خاص مع "عربي21" إن: "الاحتجاجات الطلابية انطلقت رفضا لنظام الحصص في الوظائف الحكومية".

ولفت جاهد إلى أن "هذه الاحتجاجات تحوّلت فيما بعد إلى مظاهرات مطالبة بإصلاح النّظام ككل، ومطالبة أيضا بحكم ديمقراطي يشارك فيه الجميع، وليس فقط رابطة عوامي التي تنتمي لها رئيسة الوزراء السابقة، الشيخة حسينة".



وبخصوص ما إذا كان الطّلاب في بنغلاديش قد تأثروا بالربيع العربي، أكّد القائد الطلابي أن: "الوضع في بنغلادش مشابه للوضع في الدول العربية قبل الربيع العربي، من ارتفاع نسبة الفقر والبطالة، وانتخابات مزورة وقمع شديد واعتقالات، وغيرها من الانتهاكات المشابهة".



وتاليا نص الحوار:


ما الذي دفع الطلاب للقيام بهذه الاحتجاجات؟ ولماذا الآن؟
على الرّغم من أن الحركة الاحتجاجية بدأت بمطلب إصلاح نظام الحصص في الوظائف الحكومية، إلا أننا نجد أنها تحوّلت في النهاية إلى حركة احتجاجية لإصلاح الدولة والنظام السياسي ككل.

كما تعلم وصلت رابطة عوامي بقيادة الشيخة حسينة إلى السلطة في عام 2008، واستمروا في حكمهم لمدة تقارب 16 عاما، وللحفاظ على سلطتهم، قاموا مرارا وتكرارا بإجراء انتخابات برلمانية صورية وانتخابات ليلية، وهي انتخابات تعرضت لانتقادات واسعة في الداخل والخارج.

حيث كان من المقرر أن تبدأ انتخابات البرلمان الوطني لعام 2018، في تاريخ 29 كانون أول/ ديسمبر، في الساعة 8.00 صباحًا، وذكرت العديد من وسائل الإعلام أنه تحت الحماية الإدارية، قام قادة رابطة عوامي بإغلاق 40-70 في المئة من أوراق الاقتراع، في معظم الدوائر الانتخابية، قبل شروق الشمس.

وفي العديد من المراكز، قاموا بختم جميع أوراق الاقتراع، وتبين صحة ذلك عندما ذهبنا إلى مراكز التصويت، وقال الضباط إن التصويت قد اكتمل بالفعل، ولهذا السبب يطلق عليها الشعب البنغالي اسم "الانتخابات الليلية".

للأسف، لقد دمّروا حقوقنا الديمقراطية ونظامنا الديمقراطي وحقوق الإنسان، كذلك أجنحة الطلاب التابعة للحكومة الفاشية، كم عددهم؟ أعني، هل لا يزال هناك نشاطات في بنغلادش؟! لقد اضطهدت رابطة الطلاب "تشاترا" التابعة لرابطة عوامي، الطلاب الآخرين والشعب بشكل عام واقتحمت الحرم الجامعي.

احتجّ الطلاب أيضا على نظام الحصص في الوظائف الحكومية حيث يتم حرمان الطلاب من 56 في المئة من الوظائف الحكومية، وهذا يؤدي إلى حرمان الطلاب المتميزين والبارعين من حقهم بالوظيفة، ولهذا السّبب خرجوا إلى الشوارع.

لكن الحكومة حاولت إيقافهم باستخدام القوة عبر الأجهزة الأمنية، واستخدام قادة وموظفي حزبهم بشكل غير قانوني، لقد قتلوا أكثر من 500 طالب ومدني خلال هذه الاحتجاجات، وأصيب أكثر من 2000 شخص بإصابات خطيرة جدا، كما تم اعتقال حوالي 12 ألف شخص، أخيرا، ماذا سيحدث؟ نجد أن حسينة استقالت وهربت من البلاد.

ما هي مطالبكم الإضافية؟
حسناً، الآن يجب تحسين النظام، ونحن نعمل على ذلك، ومن الضّروري تغيير الهيكل الاجتماعي والسياسي الحالي، أيضا يجب تغيير الثقافة السياسية، أعتقد أن بنغلادش بلد ذو اقتصاد ذي إمكانيات كبيرة، وهناك العديد من الفرص لتطبيق القوة الفكرية لجيلنا الشاب.

إذا حصل شبابنا على فرصة كبيرة للانخراط في قطاع العمل وفقا لمؤهلاتهم، بغض النظر عن المحسوبية والقضايا الأخرى، سوف يكون بلدنا مزدهرا، إن شاء الله، ولهذا مطلبنا هو تحسين النظام السياسي بالكامل.


والقضية الأهم هي الاقتصاد القوي، ونظام التعليم الأفضل، والأمان الاجتماعي، وأيضا السياسة الخارجية الجيدة جدا، هذه هي الأمور التي من الضروري تحسينها في نظامنا الحالي حالا.

إلى أي مدى تأثّر الطلاب في بنغلادش بالحركات الطلابية والشعبية العربية خلال الربيع العربي؟
لو لاحظتم فإن الوضع في بنغلادش تحت دكتاتورية الشيخة حسينة، أعتقد أنه مشابه للوضع قبل الربيع العربي، حيث كان هناك ارتفاع مُفرط في الأسعار، كذلك ارتفاع نسبة البطالة، والاختفاء القسري، والقتل خارج نطاق القانون، أيضا لا وجود لحرية التعبير.

بالتالي جميع هذه الانتهاكات موجودة هنا في بنغلادش، ونتيجة لذلك، عندما قتلوا أبو سعيد، وكان هو الشهيد الأول، في تلك اللحظة شعر جميع الناس وكأنه أخوهم أو أبنهم، كما شعروا أنهم هم أنفسهم أبو سعيد.

ولذك انفعل الناس وأصبحت أدمغتهم وكأنّها بارود متفجر، وفي النهاية، تدفق الملايين من الناس من جميع أنحاء البلاد نحو مقر رئيسة الوزراء، لذا أعتقد أن الربيع العربي مُحفز كبير للمتظاهرين ومنظمي هذه الاحتجاجات.

تم اتّهامكم بأنكم تُنفذون أجندة خارجية، ما ردّكم؟
تقول إن أنصار الحكومة يتّهموننا، بتنفيذ أجندة أجنبية، حقاً؟! إنه خطاب سخيف جدا، حسناً، من الذي طالب بذلك "التدخل الخارجي"؟ إنهم هم الذين لم يمتلكوا الشجاعة الكافية للظهور في انتخابات نزيهة خلال الفترات الانتخابية الثلاث الماضية، وسارعوا إلى بلدان مختلفة من قبل، ووافقوا على إجراء انتخاباتهم ليلاً، إنهم هم الذين دفعوا بنغلادش إلى الخلافات الجيوسياسية.

وقائدتهم لعبت بالبلاد، وتعيش الآن في بلد أجنبي، والآن يلقون اللوم علينا! هم لو كانوا يشعرون بالخجل لما كانوا أظهروا وجوههم للناس لأن شعب بنغلادش منزعج من مواجهتهم، إن الشعب لن ينسى "مجزرة يوليو" في لحظة قصيرة، لكن نحن نحاول تهدئة الناس، وتركيز الهجوم على تلك العمليات المثيرة للجدل.

هل تعتقد أن استقالة الشيخة حسينة كافية بالنسبة لكم؟ وما رأي الطلاب في تعيين السيد محمد يونس رئيسا للوزراء؟
لا، لا أعتقد أن استقالة حسينة كافية لنا، كما أنها ليست كافية لبلدنا، في الواقع، لقد أنشأت نظاما فاشيا في الهيكل الكلي للحكومة، وأفرادها لا يزالون في الحكومة، الاستقالة هي المحاولة الأولى أو الخطوة الأولى.

نحن بحاجة إلى تغيير هذه المؤسسات الدستورية الفوضوية والفاسدة، علاوة على ذلك، من الضروري تجميل وتحسين المؤسسات بالهيكل الاجتماعي والسياسي وإصلاح المناهج التعليمية المتحيزة وإصلاح الدستور أيضا، الآن، مهمّتنا هي القضاء على جميع الآليات والعقليات الفاشية من النظام الكلي في بنغلادش.


أمّا فيما يخص الدكتور محمد يونس، فهو الوحيد الحائز على جائزة نوبل في بنغلادش، وهو مقبول لدى جميع الأحزاب السياسية والأطراف الأخرى المعنية، والأهم من ذلك، أن الطلاب والذين هم الأبطال الحقيقيون لهذا التنظيم الجماعي سعداء، لذا، فقد اعتبرنا تعيينه فرصة إيجابية لتحقيق آمال الجماهير.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الوضع الحالي في بلدنا، كما تعلمون، بائس للغاية، سواء من ناحية فساد الشرطة والاضطرابات في أوضاع أجهزة إنفاذ القانون، ومن ناحية أخرى، هناك مشاكل البطالة، وارتفاع الأسعار وعلى رأسها أسعار المنتجات الضرورية، وإفلاس الاقتصاد.

نحن نعتقد أن الدكتور محمد يونس سيكون قادرا على التعامل مع هذا الوضع الفوضوي بشكل مثالي، وللعلم فإن اتحادنا "شيبر" مستعد لمساعدة الحكومة في أي مجال تراه ضروريا، وأيضا طاقمنا يقوم بذلك بالفعل حاليا.

برأيكم بعد استقالة الشيخة حسينة وتعيين محمد يونس رئيسا للوزراء، إلى أين ستذهب البلاد؟
في الواقع، الوضع الحالي الذي نواجهه يتضمّن بعض الأزمات، والتي تعتبر طبيعية بعد أي تغيير في نظام استبدادي استمرّ طويلا في الحكم، وعندما أدركوا أن حكومة الجيش هي التي سوف تحكمهم، أدركوا أن تنحيهم أمر لا مفر منه.

لكنهم حاولوا تدمير ممتلكات الدولة وإحداث الفوضى من خلال مهاجمة الناس وإبقائهم تحت الخوف باستخدام وكالات مختلفة، لكن إذا عملنا، نحن الطلاب وشعب بنغلادش معا من أجل تحسين البلاد، أعتقد أن الوضع سيتحسن قريبا، إن شاء الله.

لقد رأينا أن الجيش يتولى حاليا مسؤولية العملية السياسية، لكن هل تعتقد أنّ بقاء جميع قادة الجيش في مناصبهم أمرا يمكن الوثوق به؛ خاصة أنهم كانوا تحت قيادة الشيخة حسينة؟

في الواقع، جيش بنغلادش هو قوّة ماهرة ووطنية في بلادنا، ومن المعروف أن جميع أفراد الجيش يستلهمون روح الأمل من الشعب، ولقد كرّسوا حياتهم لحماية استقلالنا وحريات بلدنا.

لذلك أستطيع أن أقول بثقة، إن الأمل والإلهام وسرعة تلبية مطالب الجماهير في بنغلادش ستسود في أعمال الجيش، إن شاء الله، وأنا أؤمن بشدة أننا سنعمل مع الجيش لجعل بلدنا خاليا من التمييز ومتطورًا بشكل جيد أيضًا.

حدثت ثورة في مصر منذ حوالي 13 عاما وانقلب عليها الجيش، ممّا أدى إلى بقاء نفس الرئيس في السلطة لمدة 11 عاما، هل درستم مثل هذه الحالة وهل يمكن حدوث ذلك في بنغلادش؟
في الواقع، كان ذلك انقلابا عسكريا في مصر، لكن في بنغلادش الأمر مختلف تماما، فما حدث في بلدنا هو تنظيم جماهيري، كما تم تشكيل حكومة مؤقتة وفقا لمطالب الشعب، وجيشنا الوطني هو الذي نسّق هذا الإجراء، لذلك أعتقد أن هناك اختلاف كبير بين هاتين الحالتين.

أخيرا، هل أنتم مستعدون للمستقبل، وماذا تتوقعون أن يحدث في قادم الأيام؟
في المستقبل، بلا شك، الأيام القادمة ستكون مليئة بالتحدّيات، لكن هناك أسباب لنكون متفائلين أيضا، لأننا نرى العديد من الاحتمالات الممكنة في بنغلادش، إذا استطعنا التغلب على التحديات، فقد تتمكن بلادنا من لعب دور مهم في الجغرافيا السياسية.


ستزداد أهمية بنغلادش في السّياسة العالمية بالتأكيد، لدينا قوة عاملة كبيرة وماهرة، وإذا استطعنا استغلال هذه القوة العاملة بشكل صحيح، فسوف يرتفع اقتصاد البلاد بلا شك، كما سيساعدنا ذلك في بناء بنغلادش كدولة ذات ناتج محلي إجمالي عالي وجودة حياة جيدة أيضا.

ما علينا فعله هو القضاء على التمييز والفساد من كل نظام وضمان سيادة القانون، سيؤدي ذلك إلى توزيع عادل للثروات وتعزيز صورة الأمة، مما سيؤدي إلى تدفق المزيد من الاستثمارات من الخارج وكذلك من الداخل، لذا، أخيرا، آمل أن الأيام القادمة ستجلب التنمية والازدهار لبلادنا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية مقابلات الاحتجاجات الطلابية بنغلادش الربيع العربي الربيع العربي بنغلادش الاحتجاجات الطلابية المزيد في سياسة مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوظائف الحکومیة هذه الاحتجاجات الربیع العربی الشیخة حسینة رابطة عوامی فی بنغلادش العدید من محمد یونس فی الواقع أعتقد أن

إقرأ أيضاً:

مراقب إخوان الأردن يتحدث لـعربي21 عن الفوز بالانتخابات والعلاقة مع الدولة

تحدث مراقب عام جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، مراد العضايلة لـ"عربي21" عن دلالات الفوز العريض للإسلاميين في الانتخابات البرلمانية.

وقال العضايلة إن نتائج الانتخابات التي أظهرت اكتساحا لقائمة حزب جبهة العمل الإسلامي مقارنة ببقية القوائم الحزبية، كانت "استفتاء حقيقا على قدرة التيار الإسلامي في خدمة المجتمع، وقيادته".

ولفت العضايلة في تصريحات لـ"عربي21" إلى أن نتائج الانتخابات كانت أيضا استفتاء على نهج المقاومة بعد العدوان على غزة، حيث قاد حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي للإخوان المسلمين) المظاهرات في الأردن على مدار 11 شهرا.

وأوضح أن هذه النتائج تعبر عن "قوة الإسلاميين وقدراتهم وقوة تنظيمهم"، مستدركا أن هذه النتائج "تحملنا مسؤولية كبيرة وأمانة عظيمة حتى نكون قادرين على خدمة شعبنا".

وشكل فوز الإخوان في الانتخابات صدمة وغضب داخل إسرائيل، إذ  عنونت هيئة البث الرسمية خبرها عن الانتخابات الأردنية "في الأسبوع الذي قتل فيه أردني 3 إسرائيليين، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن فاز بـ31 مقعدا في انتخابات البلاد".

هل كانت مفاجئة؟
أظهرت استطلاعات غير رسمية قبيل الانتخابات أن الإسلاميين من المتوقع حصولهم على 12-15 مقعدا في البرلمان بأقصى تقدير، إلا أنهم حصلوا على ضعف هذا الرقم بواقع 31 مقعدا.

وحول اعتبار طيف واسع من الأردنيين أن هذا الرقم يعد مفاجئا للجميع بما فيهم حزب جبهة العمل الإسلامي، ذكر العضايلة أن النتيجة ليست مفاجئة، متابعا "توقعنا هذه الأرقام وأكثر بقليل حتى مما حصلنا عليه".

وتابع أن "التدخلات السابقة بنتائج الانتخابات هي ما جعلت البعض يقلل من عدد مقاعدنا المتوقعة في المجلس على أساس أن التدخل حاصل حاصل مثل كل مرة".

وعن خسارة بعض رموز الجماعة في الانتخابات لحلولهم ثانيا وثالثا في القوائم المحلية لحزب الجبهة، على غرار علي أبو السكر، وسعود أبو محفوظ، قال العضايلة "نحن نعتقد أنه ليس هناك خاسر لنا، والإخوة الذين لم يحالفهم الحظ لديهم نفس الشعور أيضا".


استمرار بالمعارضةقال العضايلة إن حصول مرشحي الإخوان على 31 مقعدا في المجلس، ونحو نصف مليون صوت في القائمة الوطنية، لا يعني أن الجماعة ستغير من نهجها تجاه الدولة.

وأضاف أن طبيعة النظام السياسي الأردني نظام ملكي وراثي، والنيابة فيه ركن، ولكن "لم تسع الحركة الإسلامية في يوم من الأيام في الاردن إلى الحصول على أغلبية أو مغالبة".

وتابع "نحن نفهم واقع الدولة الأردنية، ونعي المعادلة الإقليمية والدولية التي تتحكم في المشهد، ولذلك لم نسعى يوما إلى مغالبة الدولة، ونريد البقاء في معادلة (المعارضة المؤثرة)".

وقال إن "الحركة الإسلامية في الأردن نجحت على مدار 35 عاما أن تبقى في صدارة المشهد السياسي" حيث لا يوجد كتلة سياسية متماسكة وقوية مثلها، مشددا على أن الفوز في الانتخابات سيعزز من مكانتها، بحسب قوله.

لصالح الدولة
بحسب مراد العضايلة، فإن النجاح الذي حققه الإسلاميون يمكن أن يكون لصالح الدولة الأردنية، وأن يصب في خدمتها بما يتعلق بـ"التهديدات الصهيونية الكبيرة من حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو".

وفت إلى أن وجود كتلة إسلامية قوية في الأردن، من شأنه مساعدة الدولة في مواجهة المشاريع المهددة له، والتي يعلن عنها قادة الاحتلال بشكل علني على غرار دعوة وزير الخارجية يسرائل كاتس لتهجير الفلسطينيين، أو حديث المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب عن مشاريع مشابهة.

ولفت إلى أن الدولة الأردنية بحاجة إلى قوة شعبية تساندها في مواجهة هذا الضغوط التي تستهدف سيادتها، واستقرارها.


نتائج تاريخية
حصل مرشحو حزب جبهة العمل الإسلامي على 31 مقعدا في البرلمان، وهي أكبر نتيجة يحققها الإسلاميون منذ أول انتخابات شاركوا فيها عام 1989.

وصوت أكثر من 400 ألف أردني لصالح قائمة حزب جبهة العمل الإسلامي، ما أفرز 17 نائبا عن القائمة الحزبية من أصل 41 خصصت للأحزاب.

فيما فاز 14 نائبا عن الإخوان في القوائم المحلية، بالعاصمة عمّان، والزرقاء، وإربد، والعقبة.

وبرغم حصولهم على ما نسبته 23 بالمئة من إجمالي مقاعد المجلس المؤلف من 138، إلا أن الإسلاميين بحاجة إلى نسج تحالفات تحت قبة البرلمان في التصويت على القرارات ومشاريع القوانين الهامة.

وكانت النائب ديمة طهبوب إحدى الفائزين عن قوائم حزب جبهة العمل الإسلامي، قالت في تصريحات صحفية إن الحزب لديه خطط برامجية في المجلس، ويستهدف زيادة الشراكات في المجلس.

ولفتت إلى أن "طريقة المعارضة في المجلس القادم ستكون مختلفة وفيها الكثير من الرُشد والتقدير للمرحلة وخطورتها".

مقالات مشابهة

  • قائد وحدة استخبارات الجيش الاسرائيلي المستقيل على خلفية هزيمة 7 أكتوبر: سامحوني.. لم تنجز المهمة
  • قائد الجيش التقى بوريل
  • مقال في كبسولة: عن العنصري عبدالمنعم الربيع الناطق الفعلي غير المعلن للدعم السريع
  • مراقب إخوان الأردن يتحدث لـعربي21 عن الفوز بالانتخابات والعلاقة مع الدولة
  • غالانت يزعم العثور على رسالة ليحيى السنوارمن قائد لواء خان يونس.. شاهد
  • ألمانيا تسخر من ترامب: "نحن لا ناكل القطط أيضاً"!
  • "تشابه أسماء" يثير ضجة حول وفاة مايا دياب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد كتيبة تل السلطان
  • قائد الجيش استقبل رئيس جامعة MUBS
  • الاستطلاعات واحتجاجات الشارع.. ضغوطات متزايدة على نتنياهو وسط الأزمات الحالية