سواليف:
2025-01-11@01:41:53 GMT

كاتب بريطاني: الحرب النووية أقرب بكثير مما نتخيل

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

#سواليف

حذر #كاتب_بريطاني في مقال له بصحيفة #تلغراف، الدول الغربية من أن أعداءها يتفوقون عليها في صناعة #الأسلحة_النووية، مما يجعل إعادة بناء قوة الردع أمرا ملحا.

وزعم #صموئيل_راماني -الزميل المشارك في معهد “رويال يونايتد سيرفيسز” البريطاني- في مقاله بالصحيفة التي توصف بأنها يمينية، أن نشوب #حرب_نووية أصبح أقرب بكثير مما نتخيل.

وأشار إلى أن لدى الولايات المتحدة إستراتيجية نووية جديدة كُشف النقاب عنها في مارس/آذار عندما وافق الرئيس جو بايدن على خطة إستراتيجية نووية شديدة السرية لمواجهة الخطر المتعاظم الذي تشكله ترسانة الصين النووية.

مقالات ذات صلة دعم نقدي لـ 250 ألف أسرة اردنية 2024/08/23


تحييد الخطر

وأفاد الباحث في مقاله أن الخطة الجديدة بعنوان “إرشادات استخدام الأسلحة النووية” -والتي ستُرفع عنها السرية أمام الكونغرس قبل مغادرة بايدن منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل- تكشف عن كيفية تحييد الخطر من احتمال أن تشن الصين وروسيا وكوريا الشمالية ضربات نووية منسقة ذات يوم.

ويرى الكاتب أن هذه الإستراتيجية، رغم كونها تعد خطوة مشجعة نحو الأمام، فإنها “صغيرة للغاية وجاءت في وقت متأخر جدا”.

وادعى أنه عندما تولى بايدن السلطة في يناير/كانون الثاني 2021، كانت الصين تمتلك 400 رأس نووي. وبحلول أواخر عام 2023، زادت ترسانتها النووية إلى 500 ويمكن أن تتضاعف إلى ألف بحلول عام 2030.

ووفق راماني، فإن هذا التوسع ينم عن دعم الرئيس الصيني شي جين بينغ للجهود الرامية لتعزيز قدرة مؤسسة بلاده العسكرية على “القتال والانتصار في الحروب الحديثة”.


الردع الدبلوماسي

وقال إن الولايات المتحدة آثرت انتهاج الدبلوماسية على الردع، في مواجهة التحدي المتنامي من جانب الصين.

ولعل الأمر الأكثر مدعاة للقلق -في اعتقاده- هو أن الولايات المتحدة كانت أكثر سلبية في ردها على تطوير كوريا الشمالية قدراتها النووية. وفي مقابل تصدير الملايين من قذائف المدفعية وصواريخ هواسونغ 11 الباليستية إلى روسيا، طلبت كوريا الشمالية المساعدة الروسية في تطوير تكنولوجيا الأقمار الصناعية.

ونظرا لادعاء روسيا بأن برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية يقع ضمن معايير الدفاع المشروع عن النفس، فمن الممكن أن تدعم طموحات بيونغ يانغ لتحديث القوة النووية، كما يعتقد راماني.

وأشار المقال إلى أن وزارة الخارجية الأميركية ردت على هذه النزعة “العدوانية” بتشديد العقوبات ضد كيانات في روسيا والصين يُزعم أنها تساعد برامج أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية.


الصبر الإستراتيجي

لكن هذه العقوبات -برأي أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية- ليس لها قيمة ردع تذكر ولم تقترن بأي اتصالات دبلوماسية مع بيونغ يانغ أو تدابير عسكرية مضادة ملموسة.

ويزعم راماني أن نهج بايدن يشبه إلى حد “مخيف” خطة “الصبر الإستراتيجي” التي انتهجها الرئيس السابق باراك أوباما، والتي مهدت الطريق أمام سياسة حافة الهاوية النووية غير المسبوقة التي اتبعتها بيونغ يانغ في عام 2017.

ويمضي إلى القول إن الولايات المتحدة تبدو أقل استعدادا بكثير لمواجهة التهديد النووي طويل المدى الذي تفرضه روسيا على عسكرة الفضاء، مشيرا إلى أن صاروخا من طراز سويوز انطلق، في مايو/أيار، من قاعدة بليسيتسك الفضائية في شمال غربي روسيا ووضع 9 أقمار صناعية على الأقل على مدار منخفض حول الأرض.

وقد تكون الخطوة التالية لروسيا هي إطلاق سلاح مضاد للفضاء قادر على حمل أسلحة نووية، بحسب الكاتب.


فجوة استخبارية

وشدد راماني على ضرورة العمل على تصحيح هذه “الفجوة الاستخبارية” بسرعة، وتابع أن تسريع تحديث القوة النووية الأميركية يعد خطوة أساسية أولى لافتا إلى أن وزارة الطاقة تعكف على تحديث الرؤوس الحربية النووية، وتجري حاليا عمليات تحديث لمنصات إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والغواصات الرئيسية.

ثم ينبغي بعد ذلك تطبيق نفس النهج المستخدم في تعزيز إنتاج الذخائر والمدافع، على عمليات تحديث القدرات النووية.

ووصف الكاتب دعم أوكرانيا ضد العدوان الروسي بأنه وسيلة مؤكدة بنفس القدر لردع الخصوم النوويين الآخرين.

وأضاف أنه إذا انتهت حرب أوكرانيا بما لا تشتهي روسيا، فإن هذا من شأنه أن يبعث برسالة إلى الصين وكوريا الشمالية مفادها أن “الابتزاز النووي” لن يخيف الغرب ويمنعه من التصدي لعدوانهما، وأن العلاقة بين موسكو وبيونغ يانغ سوف تضعف بمجرد انتهاء عدوان روسيا على جارتها، وهو “السبب الرئيسي وراء الشراكة القوية بين البلدين”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كاتب بريطاني تلغراف الأسلحة النووية حرب نووية الولایات المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

زعيم في عصابة ياكوزا يعترف بتهريب مواد نووية مع جنرال إيراني

اعترف الزعيم في عصابة "ياكوزا" اليابانية، تاكيشي إيبيساوا، بضلوعه في تهريب مواد نووية ضمن شبكة دولية لتجارة المخدرات والأسلحة وغسيل الأموال، وفقا لبيان صادر عن وزارة العدل الأمريكية.

وجاء اعتراف إيبيساوا، الأربعاء، أمام محكمة في نيويورك، بعد تحقيقات طويلة قادتها إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية (DEA)، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية.

وأكدت الوزارة الأمريكية أن إيبيساوا، البالغ من العمر 60 عاما، حاول بيع مواد نووية تشمل اليورانيوم والبلوتونيوم، التي يمكن استخدامها في تصنيع الأسلحة النووية، لشخصية قدمها عميل سري على أنها "جنرال إيراني" مهتم بدعم برنامج نووي.


وأشارت التحقيقات إلى أن إيبيساوا كان يعمل بالتنسيق مع شبكة من الشركاء في ميانمار لتهريب المواد النووية، وفقا لما أوردته الشبكة ذاتها.

ووفقًا للائحة الاتهام، أبلغ إيبيساوا العميل السري في عام 2021 أن زعيما لجماعة متمردة في ميانمار قادر على توفير هذه المواد لتمويل شراء أسلحة متطورة، منها صواريخ أرض-جو أمريكية الصنع.

وفي عام 2022، ألقت السلطات الأمريكية القبض على إيبيساوا بتهم تتعلق بالاتجار الدولي بالمخدرات وتهريب الأسلحة.


وأوضح بيان وزارة العدل الأمريكية أن عملية القبض عليه جاءت بعد أن أرسل إيبيساوا صورا لعينات صخرية مدعمة ببيانات من عداد غيجر لقياس الإشعاع، بالإضافة إلى تحاليل مخبرية تشير إلى وجود عناصر مشعة مثل الثوريوم واليورانيوم.

وتُعد ميانمار، التي تشهد حربا أهلية منذ انقلاب عسكري في شباط /فبراير عام 2021، مصدرا رئيسيا للموارد الطبيعية بما في ذلك المواد النادرة واليورانيوم، ما يجعلها ساحة جذب للجريمة العابرة للحدود.

مقالات مشابهة

  • بايدن بعد العقوبات الجديدة على روسيا: بوتين في "وضع صعب"
  • عمرو أديب عن حرائق كاليفورنيا: تشعر بأنه تم قصفها بقنبلة نووية
  • روسيا تكشف عن حقيقة محادثات بوتين وترامب.. هل تنتهي حرب أوكرانيا؟
  • روسيا تبتكر مسيرة غير قابلة للتشويش تشبه الهاتف اللعبة
  • دراسة طبية: العدد الرسمي لضحايا الحرب في غزة أعلى من المعلن بكثير
  • زعيم في عصابة ياكوزا يعترف بتهريب مواد نووية مع جنرال إيراني
  • القوات الجوية الأوكرانية: روسيا أسقطت أكثر من 51 ألف قنبلة موجهة منذ بداية الحرب
  • عكاشة: الانتخابات أقرب من التصعيد العسكري في ليبيا رغم استمرار الانقسام
  • كاتب صحفي: الرئيس السيسي عمل على تحديث دور مصر الدولي
  • روسيا.. احتدام القتال في منطقة كورسك وموسكو تعلن سيطرتها على بلدة شرق أوكرانيا