سواليف:
2025-04-16@04:27:32 GMT

كاتب بريطاني: الحرب النووية أقرب بكثير مما نتخيل

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

#سواليف

حذر #كاتب_بريطاني في مقال له بصحيفة #تلغراف، الدول الغربية من أن أعداءها يتفوقون عليها في صناعة #الأسلحة_النووية، مما يجعل إعادة بناء قوة الردع أمرا ملحا.

وزعم #صموئيل_راماني -الزميل المشارك في معهد “رويال يونايتد سيرفيسز” البريطاني- في مقاله بالصحيفة التي توصف بأنها يمينية، أن نشوب #حرب_نووية أصبح أقرب بكثير مما نتخيل.

وأشار إلى أن لدى الولايات المتحدة إستراتيجية نووية جديدة كُشف النقاب عنها في مارس/آذار عندما وافق الرئيس جو بايدن على خطة إستراتيجية نووية شديدة السرية لمواجهة الخطر المتعاظم الذي تشكله ترسانة الصين النووية.

مقالات ذات صلة دعم نقدي لـ 250 ألف أسرة اردنية 2024/08/23


تحييد الخطر

وأفاد الباحث في مقاله أن الخطة الجديدة بعنوان “إرشادات استخدام الأسلحة النووية” -والتي ستُرفع عنها السرية أمام الكونغرس قبل مغادرة بايدن منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل- تكشف عن كيفية تحييد الخطر من احتمال أن تشن الصين وروسيا وكوريا الشمالية ضربات نووية منسقة ذات يوم.

ويرى الكاتب أن هذه الإستراتيجية، رغم كونها تعد خطوة مشجعة نحو الأمام، فإنها “صغيرة للغاية وجاءت في وقت متأخر جدا”.

وادعى أنه عندما تولى بايدن السلطة في يناير/كانون الثاني 2021، كانت الصين تمتلك 400 رأس نووي. وبحلول أواخر عام 2023، زادت ترسانتها النووية إلى 500 ويمكن أن تتضاعف إلى ألف بحلول عام 2030.

ووفق راماني، فإن هذا التوسع ينم عن دعم الرئيس الصيني شي جين بينغ للجهود الرامية لتعزيز قدرة مؤسسة بلاده العسكرية على “القتال والانتصار في الحروب الحديثة”.


الردع الدبلوماسي

وقال إن الولايات المتحدة آثرت انتهاج الدبلوماسية على الردع، في مواجهة التحدي المتنامي من جانب الصين.

ولعل الأمر الأكثر مدعاة للقلق -في اعتقاده- هو أن الولايات المتحدة كانت أكثر سلبية في ردها على تطوير كوريا الشمالية قدراتها النووية. وفي مقابل تصدير الملايين من قذائف المدفعية وصواريخ هواسونغ 11 الباليستية إلى روسيا، طلبت كوريا الشمالية المساعدة الروسية في تطوير تكنولوجيا الأقمار الصناعية.

ونظرا لادعاء روسيا بأن برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية يقع ضمن معايير الدفاع المشروع عن النفس، فمن الممكن أن تدعم طموحات بيونغ يانغ لتحديث القوة النووية، كما يعتقد راماني.

وأشار المقال إلى أن وزارة الخارجية الأميركية ردت على هذه النزعة “العدوانية” بتشديد العقوبات ضد كيانات في روسيا والصين يُزعم أنها تساعد برامج أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية.


الصبر الإستراتيجي

لكن هذه العقوبات -برأي أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية- ليس لها قيمة ردع تذكر ولم تقترن بأي اتصالات دبلوماسية مع بيونغ يانغ أو تدابير عسكرية مضادة ملموسة.

ويزعم راماني أن نهج بايدن يشبه إلى حد “مخيف” خطة “الصبر الإستراتيجي” التي انتهجها الرئيس السابق باراك أوباما، والتي مهدت الطريق أمام سياسة حافة الهاوية النووية غير المسبوقة التي اتبعتها بيونغ يانغ في عام 2017.

ويمضي إلى القول إن الولايات المتحدة تبدو أقل استعدادا بكثير لمواجهة التهديد النووي طويل المدى الذي تفرضه روسيا على عسكرة الفضاء، مشيرا إلى أن صاروخا من طراز سويوز انطلق، في مايو/أيار، من قاعدة بليسيتسك الفضائية في شمال غربي روسيا ووضع 9 أقمار صناعية على الأقل على مدار منخفض حول الأرض.

وقد تكون الخطوة التالية لروسيا هي إطلاق سلاح مضاد للفضاء قادر على حمل أسلحة نووية، بحسب الكاتب.


فجوة استخبارية

وشدد راماني على ضرورة العمل على تصحيح هذه “الفجوة الاستخبارية” بسرعة، وتابع أن تسريع تحديث القوة النووية الأميركية يعد خطوة أساسية أولى لافتا إلى أن وزارة الطاقة تعكف على تحديث الرؤوس الحربية النووية، وتجري حاليا عمليات تحديث لمنصات إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والغواصات الرئيسية.

ثم ينبغي بعد ذلك تطبيق نفس النهج المستخدم في تعزيز إنتاج الذخائر والمدافع، على عمليات تحديث القدرات النووية.

ووصف الكاتب دعم أوكرانيا ضد العدوان الروسي بأنه وسيلة مؤكدة بنفس القدر لردع الخصوم النوويين الآخرين.

وأضاف أنه إذا انتهت حرب أوكرانيا بما لا تشتهي روسيا، فإن هذا من شأنه أن يبعث برسالة إلى الصين وكوريا الشمالية مفادها أن “الابتزاز النووي” لن يخيف الغرب ويمنعه من التصدي لعدوانهما، وأن العلاقة بين موسكو وبيونغ يانغ سوف تضعف بمجرد انتهاء عدوان روسيا على جارتها، وهو “السبب الرئيسي وراء الشراكة القوية بين البلدين”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كاتب بريطاني تلغراف الأسلحة النووية حرب نووية الولایات المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟

حذّرت روسيا من خطر التصعيد في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس".
يأتي ذلك بعدما أعرب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.تداعيات الحرب الروسية الأوكرانيةوقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، خلال الإحاطة الدورية إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
أخبار متعلقة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيةترامب: بايدن وزيلينسكي السبب في اندلاع الحرب بأوكرانياوندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صواريخ "تاوروس" - موقع dwمساعدات ألمانيا العسكرية لأوكرانياوفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس الأحد مجددًا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وقال مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص: "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين"، وأضاف "لا بدّ من أن يجري التنسيق وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في حربها على روسيا منذ فبراير 2022.
وأدلى ميرتس بتصريحاته بعد بضع ساعات من هجوم روسي مزدوج على مدينة سومي الأوكرانية يعدّ من الأعنف منذ اندلاع الحرب وقد أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير
  • كالاس: يجب ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟
  • ترامب: حرب روسيا وأوكرانيا ليست حربي
  • روسيا تدخل على الخط.. وزير خارجية إيران إلى موسكو قبل جولة روما النووية
  • شي: الصين ستنضم إلى الدول المجاورة من أجل تحديث آسيا
  • روسيا تكشف عن موقعين محتملين لبناء محطة نووية جديدة في بيلاروسيا
  • واشنطن تُصعّد ضد طهران .. مفاوضات نووية على حافة الهاوية وخيار الحرب يلوح في الأفق | تقرير
  • الناتو يتهم روسيا بالتخطيط لنشر أسلحة نووية في الفضاء لضرب هذه الأهداف
  • الناتو يتهم روسيا بالتخطيط لنشر أسلحة نووية بالفضاء لضرب هذه الأهداف