البلاد- الرياض تستعد المملكة العربية السعودية لكتابة فصل جديد في تاريخ الرياضات الإلكترونية، حيث ستستضيف الرياض مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2024 لتسلّط الضوء على مسيرة المملكة الرائدة في هذا المجال، وذلك قبل استضافة المملكة العربية السعودية لدورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في عام 2025.
وسيستضيف المؤتمر أكثر من 1,200 من أبرز قادة القطاعات روّاد الأعمال والخبراء منهم أكثر من 200 من أبرز الرؤساء التنفيذيين العالميين. وأعلن منظمو المؤتمر عن عقد جلسة حوارية خاصة للحديث عن الخطوات التاريخية التي يتخذها قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية للتقارب مع قطاع الرياضة الأوسع. وتستضيف الجلسة كل من
سير ميانغ أن جي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية،
ودايفيد لابيرتينت، عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس لجنة الرياضات الإلكترونية باللجنة الأولمبية الدولية، ورئيس الاتحاد الدولي للدراجات؛
وعبد العزيز باعشن، الرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية؛
ورالف رايشيرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
وقال سير ميانج أن جي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: “يمثل قرار إنشاء الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية لحظة تاريخية ستؤثر بشكل عميق على كل من الألعاب الأولمبية وعالم الرياضات الإلكترونية. ويعد هذا اعترافًا بمهارة وتفاني وروح لاعبي الرياضات الإلكترونية، الذين ستتاح لهم الفرصة لكتابة أسمائهم في التاريخ كأول الفائزين في دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية العام المقبل في المملكة العربية السعودية. سيشهد العالم التأثير الحقيقي للرياضات الإلكترونية حيث يجتمع اللاعبون من جميع أنحاء العالم للتنافس على أعلى مستوى، وإظهار مواهبهم على أعظم المحافل الدولية.” من جهته،
قال دايفيد لابيرتينت، عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس لجنة الرياضات الإلكترونية باللجنة الأولمبية الدولية، ورئيس الاتحاد الدولي للدراجات: “إنني أتطلع إلى التحدّث في مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة لتسليط الضوء على القرار التاريخي بإنشاء الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية، وكيف أن هذا القرار يؤكّد التزامنا بالابتكار مع الحفاظ على القيم التي طالما تميّزت بها الألعاب الأولمبية. تُعتبر الرياضات الإلكترونية قطاعًا سريع النمو وله شعبية كبيرة لدى الأجيال الشابة في جميع أنحاء العالم، ولذا من الطبيعي أن يكون لها مكانتها على المسرح الأولمبي، حيث يجتمع أفضل الرياضيين في العالم معًا بروح التميز واللعب النظيف”.
وأضاف لابيرتينت: “لقد عملت لجنتنا بجهد لتصميم برنامج يحترم مصالح مجتمع الرياضات الإلكترونية مع الحفاظ على القيم الأولمبية. ويسعدنا أن تستضيف المملكة العربية السعودية هذا الحدث الرائد، خاصة عند النظر إلى النمو الملحوظ الذي تشهده المملكة في الرياضات الإلكترونية والرياضة والترفيه، وهو ما يعد دليلاً على استعدادها لاستضافة مثل هذا الحدث المذهل”.
وقال عبد العزيز باعشن، الرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: “الإعلان عن تنظيم الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في المملكة ابتداءً من العام المقبل هو فرصة مثالية للجمع بين قيم وعراقة الحركة الأولمبية وتطلع وطموح قطاع الرياضات الإلكترونية والألعاب، ويمثل خطوة تاريخية لنمو الرياضات الأولمبية وتطوّرها مع وجود المملكة العربية السعودية في مقدمة هذا النمو كقوة دافعة ورئيسية، تماشيًا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة، والتي أطلقها سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله – في عام 2022. هي قطعاً فرصة سانحة للاعبي الرياضات الإلكترونية لتمثيل بلدانهم بكل فخر ابتداءُ من العام 2025 وإيصال القيم الأولمبية إلى فئات جديدة من اللاعبين والجمهور على حد سواء.”
وتحدّث رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كاس العالم للرياضات الإلكترونية: “شهدت النسخة الأولى من مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة الإعلان عن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تُقام حالياً في الرياض وتحظى بإشادة عالمية لا مثيل لها. وتمثّل النسخة الثانية من هذا المؤتمر خطوة مهمة في مسيرة تطور الرياضات الإلكترونية على مستوى المملكة العربية السعودية، خصوصًا مع تصدّر إعلان استضافة المملكة لدورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية الشهر الماضي عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم. المؤتمر سيمهّد الطريق أمام استضافة الحدث الأكبر العام المقبل، في تأكيدٍ على التزام المملكة بترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للرياضات والألعاب الإلكترونية. إنني أتطلع قدمًا إلى الاستماع إلى المتحدثين العالميين وهم يناقشون مستقبل الرياضات الإلكترونية والرياضة وغيرها من القطاعات”. وستسلّط المناقشة الضوء على الدور الرائد للمملكة العربية السعودية في استضافة النسخة الأولى من ألعاب الرياضات الإلكترونية الأولمبية، وهو حدث بارز يشير إلى اتجاه جديد للرياضات التقليدية والرقمية. وسيتناول المشاركون أيضًا الرؤية الإستراتيجية وراء دمج الرياضات الإلكترونية في الألعاب الأولمبية والفرص والتحديات المتمثلة في دمج عالم الرياضات الإلكترونية الديناميكي مع التقاليد العريقة للألعاب الأولمبية. تمثل هذه الجلسة لحظة محورية في تطور الثقافة الرياضية العالمية حيث تعيد الرياضات الإلكترونية والألعاب الأولمبية تحديد مستقبل الإنجاز الرياضي. ويُقام مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة في فندق فورسيزونز الرياض يومي 24 و25 أغسطس خلال الأسبوع الختامي لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بنسختها الأولى. وسيشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 60 متحدثًا وحضور أكثر من 1000 شخصية بارزة من الرواد العالميين في قطاعات الرياضات الإلكترونية والرياضة والتكنولوجيا والاستثمار وغيرها. وتستكشف النسخة الثانية من المؤتمر، التي تحمل عنوان “مستقبل ثقافة المشجعين”، أحدث الاتجاهات والاستراتيجيات في مجالات الرياضة والرياضات الإلكترونية، مع التركيز على كيفية تعزيز تفاعل الجماهير وبناء مجتمعات عالمية شغوفة. وتشمل نقاط التركيز، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب وتعزيز تفاعل المشجعين من خلال تجارب شخصية مبتكرة، واعتماد أساليب تسويق مبتكرة، واستكشاف المحتوى المدعوم بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لرفع سوية هذا القطاع إلى مستوى جديد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية:
الرياض
دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية
مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة
إقرأ أيضاً:
ننشر الضوابط الخاصة بتأشيرات الدخول بأنواعها المختلفة إلى المملكة العربية السعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنشر البوابة نيوز الضوابط الخاصة بتأشيرات الدخول بأنواعها المختلفة إلى المملكة العربية السعودية، في ضوء توجيهات وزير الخارجية والهجرة للقطاع القنصلي بالوزارة والقنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في جدة برفع درجة الاستعداد لموسم الحج للعام الجاري ٢٠٢٥ (١٤٤٦هـ)، وفي إطار متابعة القنصلية العامة في جدة لما تصدره السلطات السعودية المعنية من إجراءات وضوابط تنظيمية لدخول وبقاء المواطنين المصريين في المملكة العربية السعودية خلال فترة موسم الحج وبصفة خاصة مكة المكرمة.
الضوابط الخاصة بتأشيرات الدخول بأنواعها المختلفة إلى المملكة العربية السعودية
أوضح مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، أنَّ الضوابط التي أصدرتها السلطات المعنية في المملكة العربية السعودية لتنظيم دخول السعودية خلال الفترة الحالية، وما يخص منها المواطنين المصريين، تتلخص في الآتي:
١- منع دخول كافة الفئات لمكة المكرمة على وجه التحديد اعتبارًا من اليوم ٢٣ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٥ شوال ١٤٤٦ هجرية، وحتى ١١ يونيو ٢٠٢٥ الموافق ١٥ ذي الحجة ١٤٤٦ هجرية، بما فيهم المقيمين بالمملكة باستثناء ثلاث فئات فقط هم: (الحاصلون على تصريح حج رسمي – المقيمين حاملي إقامات صادرة من مكة المكرمة فقط – العاملين داخل مكة المكرمة بموجب تصريح خاص).
٢- بالنسبة لحاملي تأشيرات العمرة: منع دخول هذه الفئة إلى المملكة العربية السعودية من أي منفذ أو مطار اعتباراً من ١٣ أبريل (الموافق ١٥ شوال)، والتنبيه على من دخل بموجب هذه التأشيرة قبل هذا التاريخ بضرورة مغادرة مكة المكرمة والمملكة قبل يوم ٢٩ أبريل (١ ذي القعدة).
٣- بالنسبة لحاملي تأشيرات الزيارة العائلية السارية: مسموح لهم دخول المملكة ولا يوجد أي قرار بشأنهم باستثناء حظر دخول مكة المكرمة خلال الفترة من ٢٣ أبريل حتى ١١ يونيو ٢٠٢٥.
٤- بالنسبة للتأشيرات السياحية (تأشيرة منافذ): التي يتم الحصول عليها بالمنافذ السعودية فقط لحاملي تأشيرات شنجن والولايات المتحدة، لم يصدر بشأنها أية قرارات بالمنع من دخول المملكة، لكنها لا تخوّل لحاملها دخول مكة المكرمة خلال فترة الحظر من ٢٣ أبريل حتى ١١ يونيو ٢٠٢٥، ومحاولة الدخول لمكة من أي مكان داخل المملكة تعرض صاحبها للمساءلة والترحيل.
٥- بالنسبة لتأشيرات الترانزيت (المرور)، كان هذا النوع من التأشيرات مُتاح فقط على شركات الطيران السعودية (الخطوط السعودية – فلاي ناس – أديل)، ولم يصدر بشأنها قرار رسمي بالمنع، ويمكن لحاملي تأشيرة المرور الدخول من أية منافذ أو مطارات في المملكة ماعدا مطار الملك عبد العزيز بجدة، مع ضرورة الالتزام بالضوابط والاشتراطات الخاصة بهذا النوع من التأشيرات وهي الالتزام بمدة التأشيرة وأقصاها (٩٦ ساعة من لحظة دخول المملكة)، وضرورة استكمال المسافر رحلته والمواصلة إلى وجهته الأخيرة (الدولة الثالثة).
وأضاف مساعد الوزير للشئون القنصلية والمصريين في الخارج أنَّ السلطات السعودية أصدرت قراراً بفرض غرامات على حاملي تأشيرات العمرة الذي يتخلفوا عن مغادرة المملكة بعد تاريخ ٢٩ أبريل ٢٠٢٥، حيث يقضي القرار بتوقيع غرامة قدرها ٥٠ ألف ريال سعودي على الوافد الذي يتخلف عن مغادرة المملكة بعد انتهاء صلاحية التأشيرة الممنوحة له، والحبس لمدة تصل إلى ٦ أشهر والترحيل لبلاده، كما أعلنت غرامة قدرها ١٠٠ ألف ريال سعودي على شركات السياحة التابع لها الوافد المتخلف في حال لم تبلغ عن تخلفه، وتتعدد الغرامات على الشركة الواحدة بتعدد الوافدين المتخلفين التابعين لها.
وتهيب وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بالسادة المواطنين بضرورة الالتزام بضوابط وشروط تأشيرات دخول المملكة العربية السعودية بكافة أنواعها والتقيُّد التام بصلاحية التأشيرة الممنوحة لهم ومواعيد الخروج من المملكة العربية السعودية والتواجد في مكة المكرمة منعاً لوقوعهم تحت طائلة القانون وتعرضهم للمساءلة القانونية.