قوات "درع الوطن" تتسلم إدارة ميناء الوديعة البري الوحيد بين اليمن والسعودية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تسلمت قوات يمنية مدعومة من السعودية، إدارة معبر "الوديعة" من قوات تابعة للجيش اليمني، الذي يربط بين اليمن والمملكة، شرق البلاد.
ونقل "عربي21" عن مصدر مطلع قوله إن قوات "درع الوطن" المشكلة مطلع 2023 وتشرف عليها السعودية، تسلمت إدارة عدد من المواقع في المعبر البري الذي يتبع محافظة حضرموت، شرقا، مع شرورة التابعة للمملكة من قوات اللواء 141 في الجيش اليمني.
وذكر المصدر أن قوات درع الوطن تسلمت إدارة بوابة الجوازات وساحة الجمارك وبوابة المغادرة، في المعبر البري الحيوي من قوات اللواء 141 الذي يديره منذ 2015.
وميناء "الوديعة" البري بين اليمن والسعودية، يعد المعبر الوحيد الذي يعمل خلال سنوات الحرب في البلاد.
وبدأت السعودية في الأشهر الماضية بنشر هذه القوات التي تشكلت بتمويل منها مطلع 2023 في عدد من المحافظات بينها العاصمة المؤقتة عدن، جنوبا، في سياق تمكينها وتعزيز حضورها العسكري في البلاد.
وتتألف قوات "درع الوطن" حاليا من فرقتين عسكريتين؛ الأولى مؤلفة من 9 ألوية ومقرها في العاصمة المؤقتة عدن، وتنتشر في المناطق المجاورة لها، وفق ما تحدث به مصدر مقرب من قيادة القوة لـ"عربي21" في تموز/ يوليو الماضي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية منفذ الوديعة قوات درع الوطن درع الوطن
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية سعودية تصل اليمن تمهيداً لتصعيد عسكري في الحديدة ضد قوات صنعاء
قوات درع الوطن (وكالات)
قال الدكتور قاسم الحمران، القيادي البارز في حركة أنصار الله، ونائب وزير الإدارة المحلية السابق، ان مركبات عسكرية مدرعة دخلت اليمن عبر منفذ الوديعة، ناشراً في تغريدة على حسابه بمنصة إكس مقطع فيديو يظهر هذه المدرعات وهي تصطف في مسار طويل جداً
وذكر الدكتور الحمران أن هذا التحرك قد يكون جزءاً من عملية عسكرية واسعة تدعمها الولايات المتحدة وبريطانيا انتقاماً لمواقف اليمن الداعمة لفلسطين ولبنان.
اقرأ أيضاً لم يخطئ مرة.. متنبئ شهير يحدد الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية غدا 4 نوفمبر، 2024 السعودية والإمارات تحددان موقفهما من المشاركة في عملية أمريكية باليمن 4 نوفمبر، 2024وتبعا لتصريحات الحمران، فإن التحالف الذي أسماه الدكتور الحمران بـ”العبري” يخطط لهجوم في الحديدة، مستعيناً بمرتزقة يمنيين مما يسمى قوات حكومة التحالف، ودعم ودعم جوي أمريكي وبريطاني.
وأكد الحمران على ضرورة حسم المعركة عسكرياً، محذراً من استمرار العمل بموجب الهدنة التي قد تُستغل لتحقيق أهداف أخرى.