قصة خلاف تحول إلى صداقة بين كمال الشناوي وأنور وجدي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كمال الشناوى.. حلت أمس الخميس 22 أغسطس ذكرى وفاة الفنان كمال الشناوي، الذي رحل عن عالمنا بعد معاناة مع مرض السرطان في عام 2011.
وخلال مسيرته الفنية الثرية، قدم الشناوي أكثر من مائتي عمل في السينما والتلفزيون، بدءًا من فيلم "غنى حرب"، وختامًا بفيلم "ظاظا" في عام 2006.
الفنان الراحل كمال الشناوى خلاف تحول لصداقةشهدت مسيرته العديد من المواقف مع كبار الفنانين، من بينهم الفنان أنور وجدي، وروى الشناوي في أحد لقاءاته التلفزيونية موقفًا حدث بينه وبين أنور وجدي، عندما أخبره صحفي أن أنور وجدي تحدث عنه بشكل يقلل من شأنه، عندما سأله الصحفي: "ألا تفكر في الرد؟"، رد كمال قائلاً إن أنور وجدي لم يعد مناسبًا لأدوار الشباب بسبب زيادة وزنه وظهور "كرش" لديه.
وعند أول لقاء، عاتب وجدي، الشناوي: "يمكنك أن تنتقدني كممثل أو كمخرج، لكن لا تنتقدني بسبب وزني أو كرشي. أنت لم تجرب الجوع كما جربته أنا. كنت أقسم سندوتش الفول إلى وجبتين، أفطر وأتغدى به. كنت أشعر بعظام بطني من شدة الجوع. وعندما أرى كرشي الآن، أشعر أنني عوضت السنين التي عانيت فيها من الجوع".
تأثر كمال الشناوي بشدة عند سماع هذه الكلمات، نادمًا على ما قاله واعتذر له، وهذا الموقف قرّب بينهما كثيرًا، وبعدها توطدت علاقتهما وأصبحا صديقين، وتعاونا معًا في فيلم "أمير الانتقام"، حيث قدم كمال الشناوي دورًا رئيسيًا.
أنور وجدى وليلى مرادوتكريمًا وتقديرًا لدور أنور وجدي الرائد في تاريخ السينما المصرية، قام كمال الشناوي بإنتاج فيلم "طريق الدموع" الذي يروي قصة حياة أنور وجدي، ومعاناته منذ أن بدأ حياته ككومبارس صغير، حتى أصبح نجمًا معروفًا بذكائه ومهارته كممثل ومخرج ومنتج في مصر.
وفي هذا الفيلم، جسّد كمال الشناوي شخصية أنور وجدي، بينما لعبت صباح دور ليلى مراد، وجسدت ليلى فوزي دورها الحقيقي كزوجة أنور وجدي الأخيرة، التي رافقته خلال رحلة علاجه الأخيرة في أوروبا، حتى عاد إلى مصر ليتم دفنه في مثواه الأخير.
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2024.. تعرف على أبناء الممثلين في الأعمال
العرض الثاني.. مواعيد أولى حلقات مسلسل «الحشاشين» على قناة الحياة
مهرجان دير جيست يكرم أحمد عز وكريم عبد العزيز
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كمال الشناوى كمال الشناوي أنور وجدى طريق الدموع کمال الشناوی أنور وجدی
إقرأ أيضاً:
"سياحة النواب": العشر سنوات الماضية بمثابة نقطة تحول حقيقية في ملف حقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، إن ملف حقوق الإنسان في مصر يحظى باهتمام بالغ من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي جعل منه ركيزةً أساسيةً نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت النائبة، أن الملف المصري في حقوق الإنسان أصبح مرجعية ونموذجًا حقيقيًا في كيفية تحرك الدول لتعزيز حقوق مواطنيها وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأكدت في تصريحات ولها، أن العشر سنوات الماضية كانت بمثابة نقطة تحول حقيقية ومتفردة في هذا الملف الحيوي الذي نجحت فيه مصر باقتدار بالغ بفضل إرادتها السياسية والوطنية وقيادتها الحكيمة.
وأشارت إلى أن القيادة السياسية فتحت الكثير من الملفات الشائكة واخترقت الكثير من التشريعات المهملة منذ عشرات السنوات، وأنه لولا وجود إرادة سياسية حقيقية لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن من استقرار وأمن وبنيان داخلي متماسك يعمل فيه المؤيد والمعرض جنبًا إلى جنب من أجل خدمة الوطن.
وأوضحت رئيس لجنة السياحة أن احترام حقوق الإنسان وتعزيز كرامة المواطن يمنح الأفراد القدرة على تطوير قدراتهم وتحقيق أهدافهم ويدعم جهود الدولة في بناء الجمهورية الجديدة، بجانب أن دمج المعفو عنهم من السجون في المجتمع من جديد من أنبل آليات تعظيم مبادئ حقوق الإنسان.
وتابعت: "لم تعد حقوق الإنسان في مصر مقتصرة على الحق في المعيشة فقط ولكن أصبحت أكثر شمولًا فضمت الحق في تعليم متميز وخدمة صحية أفضل وغيرها الكثير والكثير".