مركز بنغازي الطبي يحتضن أول وحدة زراعة نخاع في ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الوطن| رصد
احتضن مركز بنغازي الطبي، أول وحدة زراعة نخاع في ليبيا، وذلك عقب اجتماع للجنة الفنية المكلفة بتوطين زراعة النخاع في ليبيا.
وناقش الاجتماع، كافة الاحتياجات الضرورية للوحدة الطبية من تجهيزات ومعدات لإجراء العمليات المعقدة والدقيقة لزراعة النخاع.
هذا واستعرض اللقاء أحدث الأساليب العلمية وآليات البدء في تنفيذ برنامج توطين زراعة النخاع في البلاد.
ويذكر أن الأعضاء قاموا بجولة تفقدية داخل المركز لاختيار المكان الأمثل لإنشاء الوحدة، التي من المتوقع أن تقدم خدمات علاجية مجانية لمرضى الأورام في كافة أنحاء ليبيا، بدعم كامل من الحكومة الليبية والقيادة العامة للقوات المسلحة.
ويشار إلى أن هذا البرنامج يعكس الجهود المستمرة من مجلس وزراء الحكومة الليبية لتعزيز الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية المتقدمة داخل البلاد، والتعاون مع جهات طبية متخصصة.
وحضر الاجتماع استشاريين متخصصين من جمهورية مصر العربية، حيث عقد بتوجيهات رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، وبمتابعة وزير الصحة الليبية عثمان عبدالجليل.
الوسوم#مركز بنغازي الطبي إجراء عمليات زراعة النخاع ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مركز بنغازي الطبي إجراء عمليات زراعة النخاع ليبيا زراعة النخاع
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يفتتح وحدة بيطرية بالعبور ويتفقد مركز البحوث الزراعية
قام المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية بافتتاح الوحدة البيطرية بجمعية عرابي وتفقد مركز البحوث الزراعية وإحدى شركات الزراعات النسيجية لإنتاج تقاوي البطاطس و مزرعة القصواء للخيول العربية الأصيلة، والتي تضم أكثر من 62 مزرعة بأرض جمعية عرابي بمدينة العبور.
كان في استقبال محافظ القليوبية النائبة منيرة الأشقر عضو مجلس النواب والدكتور أحمد راشد رئيس مجلس إدارة جمعية عرابي، والدكتور مصطفى البرعي نائب رئيس جمعية عرابي بالعبور، والدكتورة لمياء عطية مدير مديرية الطب البيطري بالقليوبية، والمهندس محمود صبحي وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية.
استهل عطية الجولة بافتتاح الوحدة البيطرية التي تساهم في تقديم جميع الخدمات البيطرية من الرعاية والعلاج والتحصين للثروة الحيوانية والداجنة ضد الأمراض الوبائية والعابرة للحدود، بالإضافة إلى التحصين الوراثي للسلالات المصرية عن طريق التلقيح الصناعي وعلاج الأمراض التناسلية وعلاج الثروة الداجنة التي تخدم أكثر من 62 مزرعة للخيول العربية الأصيلة، ومزارع الثروة الداجنة 162 مزرعة حيوانات تسمين وحلاب بجمعية عرابي بمدينة العبور.
وتفقد المحافظ مكونات الوحدة وأقسامها والخدمات التي تقدمها بنطاق الجمعية للنهوض بقطاع الثروة الحيوانية وتوفير الخدمات البيطرية، مؤكدًا أن المحافظة تُعد من المحافظات الزراعية التي تمتلك ثروة حيوانية، تتطلب مزيدًا من التوسع في إنشاء الوحدات البيطرية لتقديم الخدمات البيطرية للمزارعين ومربي الماشية، حفاظًا على الثروة الحيوانية والداجنة وزيادتها.
استكمال محافظ القليوبية الجولة بتفقد أحد الشركات التابعة للزراعات النسيجية لإنتاج تقاوي البطاطس التي تعد الوحيدة على مستوى الوطن العربي بجمعية عرابي بمدينة العبور، وكان في استقباله المهندس محمد سالم رئيس مجلس إدارة الشركة، وهي الشركة الرائدة في مجال زراعه الأنسجة النباتية وبحث تطوير النباتات وتخصص الشركة في التطوير والإكثار الدقيق لنباتات نخيل الثمر والبطاطس ونباتات أخرى.
وخلال الجولة أكد المحافظ أن الدولة تحرص على دعم الفلاح المصري بكل السبل المتاحة إيمانا منها بضرورة إرساء دعائم التنمية الزراعية التي تظل ركنا رئيسيًا من أركان الاقتصاد الوطني، حيث تسارعت الخطى والجهود لتسخير كل الإمكانات من أجل تخفيف الأعباء عن المزارعين وتقديم القروض الميسرة لهم والتوسع في المشروعات والأنشطة الزراعية وتطوير وتحديث منظومة الري وتطويع التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي ورقمنة الخدمات المقدمة للفلاحين الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على توفير حياة كريمة للفلاح وتعزيز الإنتاجية الزراعية ورفع معدلات الأمن الغذائي والإستراتيجي للدولة وزيادة الصادرات المصرية من المحاصيل المختلفة.
كما تفقد "عطية"، أحد المزارع للخيول العربية الأصيلة (مزرعة القصواء )، بأرض جمعية عرابي بالعبور، وكان في استقباله المستشار ياسر كمال الدين، صاحب المزرعة، حيث جرى استعراض رشاقة الخيول الموجودة بالمزرعة، موضحًا أنه يوجد بالجمعية حوالي 62 مزرعة للخيول العربية الأصيلة، تضم حوالي أكثر من 2000 خيل عربي أصيل، وهو ما يمثل ثروة كبرى علي أرض المحافظة.
وطالب المحافظ، بضرورة وجود تنسيق كبير بين مديرية الطب البيطري بالقليوبية ومزارع الخيول على أرض مدينة العبور، من أجل توسيع قاعدة المربين، والعمل على إنشاء مدرسة فنية متخصصة لتخريج كوادر فنية ومهنية لخدمة مزارع الخيول، بالإضافة إلى مدرسة للبيطار "متخصص العناية بحوافر الخيول العربية"، والعمل على تنظيم مهرجان للخيول العربية الأصيلة على أرض جمعية عرابي بحيث يكون مهرجانًا رسميًا ودوريًا.