هيئة كهرباء ومياه دبي تستعد لمشاركة نوعية في “جيتكس جلوبال” 2024
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تشارك هيئة كهرباء ومياه دبي في الدورة الـ44 من معرض “جيتكس جلوبال”، أكبر حدث للتكنولوجيا والشركات الناشئة في العالم، المقام في الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي. وتسلط منصة الهيئة رقم A10 في قاعة H17 الضوء على مبادراتها وخدماتها وبرامجها الرقمية والمبتكرة فائقة التطور التي تسهم في تسريع عجلة التحول الرقمي في الهيئة وترسيخ ريادتها العالمية.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “بفضل دعم سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بات معرض “جيتكس جلوبال” منصة عالمية تجمع مئات آلاف المشاركين والرؤساء التنفيذيين ورواد التكنولوجيا من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، لطرح أحدث المنتجات والحلول التقنية، وتعزيز مكانة دبي بوصفها مركز محوري لصناعة التقنيات المستقبلية، ودفع مسيرة التقدم التكنولوجي حول العالم. ونشارك سنوياً في هذا الحدث العالمي لإبراز بنيتنا الرقمية المتطورة وخدماتنا المبتكرة والآمنة التي تعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز جودة الحياة وسعادة المعنيين ودفع مسيرة الاستدامة والحياد الكربوني. ونركز خلال المعرض أيضاً على جهودنا المتواصلة لترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً لصناعة وتصميم المستقبل وتطبيق أفضل نماذج العمل الرقمي لتكون دبي ضمن أفضل 10 اقتصادات رقمية عالمياً وفقا لأجندة دبي الاقتصادية (D33).”
وأضاف معالي الطاير: “ضمن مبادرة “ديوا الرقمية”، نعمل على إعادة صياغة مفهوم المؤسسات الخدماتية والمساهمة في بناء مستقبل رقمي جديد لإمارة دبي، حيث ترتكز “ديوا الرقمية” على أربعة محاور: إطلاق تقنيات متطورة للطاقة الشمسية، وتشغيل شبكة طاقة متجددة تستخدم تقنيات تخزين مبتكرة، والتوسع في استخدام حلول الذكاء الاصطناعي وتوفير خدمات رقمية تخدم المدن المستدامة الذكية مع ضمان أمنها واستمراريتها في الفضاء الرقمي السيبراني.”
وسيحظى زوار منصة الهيئة بجوائز فورية من خلال المشاركة في الأنشطة التفاعلية المقامة في المنصة. وتتيح الهيئة كذلك لمتعامليها ممن استخدموا باقة من خدماتها الرقمية في الفترة من 1 أغسطس 2024 ولغاية 30 سبتمبر 2024، الدخول في “مسابقة معرض جيتكس” السنوية وسحب جيتكس السنوي للفوز بجوائز قيّمة. ويمكن أيضاً لمتعاملي الهيئة ممن يعيدون نشر منشورات الهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة المعرض الدخول في سحب خاص والفوز بجوائز مجزية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
على منصة التسليم.. رسائل “قسامية” للاحتلال ولعائلات الأسرى
#سواليف
** الرسائل دونتها “كتائب القسام” بمراسم تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين، منها:
“قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية” “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا” “عودة الحرب (تعني) عودة الأسرى في توابيت”أرسلت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الخميس، حزمة رسائل لإسرائيل، تتضمن ردا على مصلحة السجون وتحذيرا لرئيس الوزراء المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو في حال قرر استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
تلك الرسائل دونتها “كتائب القسام” على لافتات أثناء عملية تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تجري في منطقة بني سهيلا بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وسلمت “كتائب القسام” جثامين عائلة بيباس (3 أفراد) وجثمان الأسير عوديد ليفشتس، وقالت في بيان الأربعاء إنهم “كانوا جميعا على قيد الحياة، قبل أن تُقصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد”.
مقالات ذات صلةوجرت مراسم تسليم جثامين الأسرى الأربعة الإسرائيليين ضمن صفقة التبادل في منطقة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس قرب مقبرة سهيلا التي شهدت أحداثاً كثيرة خلال فترة الحرب الإسرائيلية على القطاع. ووضعت المقاومة الفلسطينية الجثامين في توابيت خشبية سوداء كانت قد جهزتها مسبقاً لتسليم الأسرى الإسرائيليين فيها للاحتلال، عبر منظمة الصليب الأحمر الدولية، حيث ستشهد المرحلة الأولى تسليم 8 جثامين من ضمنهم 4 اليوم الخميس و4 جثامين الأسبوع المقبل.
وكان كل جثمان من الجثامين الأربعة في تابوت خشبي باللون الأسود ويحمل اسم الأسير بالإضافة إلى صورة نتنياهو وعبارات باللغة العبرية والعربية “قتلهم نتنياهو”، فيما وضع على مقربة منها صواريخ إسرائيلية لم تنفجر في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الذي طاولهم خلال أسرهم لدى المقاومة الفلسطينية.
وكتُب على لافتة في موقع التسليم: “قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية”، في إشارة إلى مصير الأسرى الإسرائيليين الذين أُسروا أحياء.
في لافتة أخرى، بدت غير معتادة هذا الأسبوع، وضعت المقاومة إجمالي أعداد الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالإضافة إلى عدد المجازر الإسرائيلية باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، فيما وجهت اتهامات “بالنازية” إلى الحكومة الإسرائيلية. وفيما كانت اللافتة الأبرز هي لصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مع عائلة بيباس حيث كتب عليها بالعربية والعبرية والإنجليزية: “قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية”، فيما وضعت المقاومة أسفل المنصة لافتة أخرى حملت رسالة: “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا”.
وردا على رسالة مصلحة السجون، كُتبت على المنصة في منطقة بني سهيلا، الخميس: “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا”.
وتشير القسام بذلك إلى أن “طوفان الأقصى” جاء ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ عقود بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وباللغات العربية والعبرية والإنجليزية كتُب على منصة التسليم: “عودة الحرب (تعني) عودة الأسرى في توابيت”.
وترد القسام بتلك الرسالة على أحاديث رسمية إسرائيلية متواترة عن احتمال عدم بدء مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف الإبادة الجماعية في غزة.
كما كُتب على لافتة “كمين الفراحين ليس نزهة.. بل محرقة”، في إشارة إلى كمينين نصبتهما كتائب القسام لقوات إسرائيلية في منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس.
ويعود الكمين الأول إلى 12 فبراير/ شباط 2024، وقتل خلاله قائد الكتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي، إضافة إلى العديد من الجرحى.
أما الكمين الثاني فيعود إلى 5 أغسطس/ آب من العام نفسه، وأدى إلى قتل وإصابة جميع أفراد القوة الإسرائيلية المتوغلة، وفق القسام آنذاك.
ولمنطقة بني سهيلا التي يجري فيها تسليم الأسرى خصوصية، إذ اجتاحها الجيش الإسرائيلي لمدة 4 أشهر على فترات، وقام بنبش القبور وقتل فلسطينيين، بحثا عن جثامين أسرى إسرائيليين، لكنه عجز عن العثور عليهم.
وفي تأكيد على عجز إسرائيل عن القضاء على قدرات “حماس” العسكرية تماما، يظهر في موقع تسليم الأسرى عناصر ملثمة من كتائب القسام، يرتدون ملابس عسكرية ومدججين بالسلاح.
وفي إشارة إلى جرائم إسرائيل، يحضر عملية التسليم فلسطينيون فقدوا أطرافهم جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، إضافة إلى أسرى محررين من سجون إسرائيل.
وباللغات الثلاث أيضا كُتب على لافتة ضخمة الخميس: “النازية الصهيونية في أرقام”، مع رصد رقمي لضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وعلى السياق الميداني، شهدت مراسم التسليم ظهور مئات المقاومين من مختلف الأذرع العسكرية المحسوبة على الفصائل الفلسطينية، فضلاً عن أسلحة إسرائيلية تم الحصول عليها خلال يوم هجوم 7 أكتوبر 2023 أو خلال حرب الإبادة الإسرائيلية. وشهد هذا الأسبوع من عملية التسليم، ظهور أسرى محررين أبعدهم الاحتلال إلى غزة شاركوا في حضور مراسم تسليم جثامين أسرى الاحتلال الأربعة شرق خانيونس، بعضهم من الضفة الغربية والقدس والأردن. وأطلقت كلمات عدة كان من أبرزها كلمة باللغة الإنجليزية وجهت فيها المقاومة الفلسطينية رسائل عدة كان من أهمها حجم المجازر الإسرائيلية التي ارتكبها الاحتلال طوال فترة الحرب ولجوء الاحتلال إلى قتل أسراه.