بوابة الفجر:
2025-03-20@09:09:41 GMT

طارق حامد يتحدث عن مسيرته مع اتحاد جدة

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

علق طارق حامد، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ضمك السعودي حاليًا واتحاد جدة سابقًا على استقبال جماهير السعودية له بعد الوصول إلى الاتحاد والضغوطات التي سببتها له في مشواره الكروي وسبب مغادرة الفريق.

وجاء حديث طارق حامد على وصوله إلى السعودية وما واجهه من صعوبات ومشاكل مع الجماهير التي تشجع نادي اتحاد جدة، من خلال تصريحات أدلى بها إلى شبكة بي إن سبورتس الإخبارية.

وقال طارق حامد في تصريحاته: "لم يكن الجمهور جيد عندما استقبلني في اتحاد جدة وتعرضت للهجوم قبل اللعب".

وواصل: "جميع الضغوطات والصعوبات التي قابلتها في نادي الاتحاد تجعلني أطمح للعب في مكان مستقر مع إدارة لا تعاني من مشاكل مثل الذي كنت أعاني منه في الزمالك، لهذا السبب وعدت إدارة الاتحاد عندما وقعت على أن أتوج بلقب الدوري لأنني لم اعتاد إلا على البطولات".

راتب فلكي ينتظر زيزو حال الرحيل عن الزمالك ملخص أخبار الرياضة اليوم.. الزمالك خارج كأس مصر ونجم الأهلي يطلب الرحيل بالتراضي ومهاجم ياباني في طريق مانشستر سيتي

وواصل: "كان هدفي الوحيد هو اقتناع نونو سانتو مدرب الفريق بخدماتي، عندما لقد وجدته يلعب بخطة 3-5-2 ولسوء حظي أنني لم أكن ألعب بها سابقًا، لذلك قمت بطلب فيديوهات سابقة له من صديقي من أجل معرفة أدوار لاعب الوسط المدافع معه".

وأكد: "لقد حظيت بثقة كبيرة من سانتو، وبدأ يهتم بوجودي في الفريق ويغير التدريبات من أجلي في حال تعرضت للإصابة أو الإرهاق من أجل توفير فرصة للمشاركة مع النادي في المباريات، لقد كنت أركض 13-14 كيلومتر في المباريات رغم أنني أكبر لاعب في الفريق سنا".

وأتم: "تعاقد الاتحاد مع كانتي وفابينيو عقب نهاية الموسم وطلبوا استمراري ورفضت لأنني أفضل الحصول على راتبي وأنا ألعب، لأنني لست موظفًا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طارق حامد ضمك السعودية اتحاد جدة الدوري السعودي الدوري المصري طارق حامد

إقرأ أيضاً:

اتحاد المغرب العربي بعد 36 عام إلى أين؟

ترتبط الشعوب المغاربية بعلاقات اجتماعية وتاريخية عميقة، بما فيهم الساسة، ويشتركون في العديد من العادات والتقاليد التي تبرز الروابط الثقافية بين موريتانيا، المغرب، الجزائر، تونس، وليبيا.

فالتاريخ يثبت التنقلات والإقامة بين الدول بلا حدود، من المغرب وبلاد شنقيط، والجزائر وليبيا، وتونس، بحيث أصبحوا مواطنين في هذه الدول، والكفاح المشترك في وجه الاستعمار الفرنسي والإيطالي، نذكر منها أحداث ساقية سيدي يوسف بين تونس والجزائر، التي ارتكبت فيها المستعمر الفرنسي، بقصف القرية وسقط فيها 76 شهيدا من المدنيين من النساء والأطفال، التوانسة والجزائريين، و148 جريح.. ومعركة “إيسين” بين ليبيا والجزائر عام 1957، ضد المستعمر الفرنسي ،والتي امتزج فيها الدم الليبي والجزائري! والدعم المغربي للثورة الجزائري، والدعم التونسي والدعم الليبي للثورة الجزائرية.. هذه الروابط تساهم في خلق هوية مغاربية مشتركة رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي قد تواجه هذه الدول.

أهم الأسس التي تربط الشعب المغاربي

1- اللغة العربية واللغة الأمازيغية هما اللغتان الرئيسيتان في معظم الدول المغاربية، وهو ما يعزز الترابط بين شعوب المنطقة.

كما أن اللهجات المحلية في هذه الدول تتشابه إلى حد كبير، مما يسهل التواصل والتفاهم بين الناس في حياتهم اليومية.

2- الإسلام هو الدين الرئيسي في كل دول المغرب العربي، مما يشكل قاعدة ثقافية ودينية مشتركة بين شعوب المنطقة.

3- التاريخ المشترك بين شعوب المغرب العربي في تاريخ طويل من الحضارات التي تعاقبت على المنطقة، مثل الحضارة الأمازيغية، الفينيقية، الرومانية، الإسلامية، والاستعمار الأوروبي، حيث امتزجت الدماء في مواجهة الاستعمار، من خلال الدعم بالسلاح والتبرعات والاحتضان والدعم السياسي بين الحكومات والشعوب.

4- الجغرافيا والمصير المشترك تتميز المنطقة بوحدة جغرافية تسهل التواصل والتبادل الاقتصادي والاجتماعي، كما تواجه تحديات تنموية وأمنية مشتركة.

الاقتصاد والتكامل الإقليمي

هناك محاولات لتعزيز التعاون الاقتصادي من خلال اتحاد المغرب العربي، رغم التحديات السياسية التي تعوق تحقيق تكامل فعلي.

محاولات مغاربية وحدوية

بذلت مساعي لإنشاء الاتحاد المغاربي في عدة مناسبات، فكان أول لقاء في مؤتمر “طنجة” المغربية بمشاركة أحزاب الاستقلال المغربي والحزب الدستوري التونسي وجبهة التحرير الجزائرية، إلى أول مؤتمر للأحزاب المغاربية، تجدد اللقاء بعد استقلال الدول المغاربية وأسست اللجنة الاستشارية للمغرب العربي عام 1964، والتي كانت تهدف إلى تقوية العلاقات الاقتصادية بين دول المغرب العربي.

استمرت المحاولات من خلال إبرام معاهدات:

بيان “جربة ” بين تونس وليبيا عام 1974. اتفاقية حاسي مسعود هي اتفاقية تعاون وُقِّعت بين ليبيا والجزائر في 28 يوليو 1971، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والاقتصاد. معاهدة مستغانم هي اتفاقية تعاون وُقِّعت بين ليبيا والجزائر عام 1983، وتهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

تأسيس اتحاد المغرب العربي

جاء اجتماع “زرالدة” الجزائرية بين قادة دول المغرب العربي عام 1988، والذي يُعتبر بيان زرالدة خطوة أساسية نحو تأسيس اتحاد المغرب العربي، وجاء لقاء مراكش بين قادة المغرب، الجزائر، موريتانيا، وتونس، ليبيا، الذي توج بتوقيع معاهدة اتحاد المغرب العربي في 17 فبراير 1989، بهدف تحقيق التكامل الاقتصادي والتنسيق السياسي بين دول المنطقة.

تجميد مؤسسات الاتحاد المغاربي

لقد ألقت الخلافات والتباينات السياسية بين دول الاتحاد، بتداعياتها، وأهمها الخلاف بين المغرب والجزائر، بسبب “قضية الصحراء”، وقد تراوح العلاقات بين فترات تحسن وفتور، مع كل تغيير سياسي في الجزائر، وبذلك أصبحت هذا الملف هو العقبة الكائدة في سبيل تفعيل دور الاتحاد، وضعف بقية الدول المغاربية في حل لهذا الخلاف، وتحديدا مؤسسة الاتحاد بشكل حيادي، وكذلك جامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي ومنظمة العمل الإسلامي، وكذلك دور الدول الخليج التي ترتبط بعلاقات مع البلدين.

دور الاقتصادي للاتحاد المغاربي

يمثل الكيان المغاربي مكانة مهمة اقليما ودوليا ، ويحتل موقع استراتيجي يربط قارات العالم في البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، وبوابة مهمة تربط المشرق والمغرب العربي، وأوروبا بقارة إفريقيا جنوبا، وتعداد سكاني يبلغ 120 مليون نسمة، ويحتل مساحة 6 مليون كيلومتر مربع بنسبة 40% من الوطن العربي، وتبلغ صادراتها 47.53 مليار دولار تشكل 17.8% من صادرات الوطن العربي . وتمتلك الدول المغاربية ثروات متنوعة وهائلة، النفط والغاز – الفوسفات – الذهب والحديد – الزيوت – الأسماك ..المنتجات الزراعية، وصناعات تقليدية وصناعة السيارات والمعدات الصناعية والزراعية، صناعة السياحة، وتمتلك الأيادي العاملة المهرة.

بإمكان الدول المغاربية تزيد من التعاون الاقتصادي مع محيطها العربي، وأن تكون رافد للعمل الاقتصادي العربي المشترك في جميع المجالات، كمنافس للكيان كالاتحاد الأوروبي، الذي يعتمد على الأيادي العاملة المغاربية، وكذلك مع مجموعة بريكس والاسيان، وأمام الاتحاد المغاربي المحيط الافريقي الذي تلعب فيها الدول المغاربية دورا سياسيا وتاريخيا عندما دعمت استقلال الدول الإفريقية، وساهمت في تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، وأخيرا الاتحاد الإفريقي، لدول الاتحاد المغاربي دورا كبير تعزيز الكيان الإفريقي اقتصاديا وسياسيا، ليأخذ مكانتها بين التكتلات الدولية.

التوتر بين الجزائر والمغرب

أمام الدولتين فرصة تاريخية والتزامات أمام شعوب الاتحاد وبمعية بقية الدول المغاربية، ومساعدة ليبيا في حل أزمتها، لكي تعود لمواصلة دورها في محيطها العربي والمغاربي والإفريقي!.

ومن أجل إعطاء الكيان المغاربي الذي لم تكتشف بعد إمكانياتها التي تعطيها الدور الحقيقي في عربيا وأفريقيا ودوليا، سياسيا واقتصاديا والانطلاق نحو التنمية المستدامة.

أيضا هناك معطى يمكن التأسيس عليه، ويتمثل في الروابط الاجتماعية والثقافية والدينية بين الشعوب المغاربية والتي تنتظر الفرصة لتواصل وتحقيق والتعاون.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • مهتم بوضع صورته على سور النادي.. بشير التابعي يهاجم مسئولا في الزمالك
  • بشير التابعي: أداء الزمالك مع بيسيرو غير ثابت.. وهذا سلاح الفريق للفوز بالكونفدرالية
  • اتحاد المغرب العربي بعد 36 عام إلى أين؟
  • اتحاد الكرة يعاقب الزمالك بسبب مباراة سموحة
  • لاعب مغربي آخر يقترب من الزمالك لتدعيم الفريق.. من هو؟
  • بيسيرو يتحدث عن طموحات الزمالك في كأس عاصمة مصر
  • اتحاد الطائرة يعاقب الجمهور ويتجاهل لاعب الزمالك
  • ليس فنيا.. نجم الزمالك السابق يتحدث عن استبعاد إمام عاشور من المنتخب
  • رسميًا.. الأهلي يشكو لاعب الزمالك "لعبة" فى اتحاد الطائرة
  • الزمالك يصعد 5 ناشئين للمشاركة في تدريبات الفريق الأول