طبيبة تكشف أسباب طقطقة المفاصل.. هل تشكل خطورة؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ناتاليا ستيبانوفا أخصائية الروماتيزم أن أسباب طقطقة المفاصل متعددة ولكنها في معظم الحالات لا تشكل أي خطورة.
وتشير الخبيرة، إلى أن السائل المفصلي (السائل الزليلي) يحتوي على غازات مثل ثاني أكسيد الكربون، وعند الحركة يتغير الضغط على السائل لذلك يمكن أن تتشكل فقاعات تنفجر لاحقا مسببة صوتا مميزا.
وتقول: "تتكون المفاصل من الغضاريف التي يمكن أن لا تنطبق ببعضها بصورة كاملة، وعندما يتحرك الشخص يمكن أن يحصل بينها احتكاك نسمعه على شكل طقطقة، كما أن الروابط والأوتار أثناء الحركة يمكن أن تتحرك وتعود إلى مكانها ما قد يسبب نفس الصوت، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن مع التقدم بالعمر أن تتآكل الغضاريف، ما يؤدي إلى هشاشة العظام وأمراض أخرى، ما يسبب ظهور الصوت المميز".
وتشير الطبيبة إلى أن طقطقة المفاصل ليست دائما علامة لمرض ما، لأنها في معظم الحالات لا تشكل أي خطورة.
ووفقا لها، يجب من أجل التأكد أن الطقطقة ليست ناجمة عن مرض ما، استشارة الطبيب وإجراء الفحص اللازم، خاصة إذا كان للشخص استعداد للإصابة بالتهاب المفاصل- إذا كان في العائلة أحد يعاني من المرض، كما يجب الانتباه إلى التغيرات الحاصلة في المفصل - ظهور الألم والوذمة والاحمرار أو محدودية الحركة. كما يجب الحفاظ على النشاط البدني، ولكن مع تجنب الإرهاق والنشاط المكثف والإصابات. وبالإضافة إلى ذلك، من الضروري اتباع نظام غذائي صحي غني بالمواد الضرورية لصحة المفاصل، مثل الكالسيوم وفيتامين D.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طقطقة المفاصل المفاصل الغضاريف هشاشة العظام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
منظمة التجارة العالمية: التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين تشكل خطرًا
العُمانية/ حذرت منظمة التجارة العالمية من أن التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين تشكل خطرًا كبيرًا، وتتسبب في حدوث انكماش حاد في التجارة الثنائية، لافتةً إلى أن توقعات المنظمة الأولية تشير إلى أن تجارة البضائع بين هذين الاقتصادين يمكن أن تنخفض بنسبة تصل إلى 80٪.
وأكدت الدكتورة نغوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية في بيان اليوم، أن هذا النهج المتبادل بين أكبر اقتصادين في العالم، اللذين يمثلان معًا ما يقرب من 3٪ من التجارة العالمية، يحمل آثارًا أوسع يمكن أن تضر بشدة بالتوقعات الاقتصادية العالمية.
وذكرت أن الآثار السلبية للاقتصاد الكلي لن تقتصر على الولايات المتحدة والصين، بل ستمتد إلى اقتصادات أخرى، لا سيما أقل الدول نموًا، وهو ما يثير القلق بشكل خاص من التشرذم المحتمل للتجارة العالمية.
وأشارت إلى أنه يمكن أن يؤدي تقسيم الاقتصاد العالمي إلى كتلتين إلى انخفاض طويل الأجل في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي العالمي بنسبة 7٪ تقريبًا.
وبينت أنه لا يزال تحويل التجارة يشكل تهديدًا فوريًا وملحًا، يتطلب استجابة عالمية منسقة، وتحث جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية على التصدي لهذا التحدي من خلال التعاون والحوار.
ودعت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية إلى أن يعمل المجتمع الدولي معًا للحفاظ على انفتاح النظام التجاري الدولي.