مدفيديف: حظر الكنيسة الأرثوذكسية لن يمر دون عواقب لنظام كييف
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، عن ثقته بأن حظر الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا لن يمر من دون عواقب بالنسبة للنظام في كييف.
وأكد مدفيديف، أن هذا التصرف من جانب سلطات أوكرانيا سيجلب لها الدمار مثل "سدوم وعمورة".
وقال معلقا على قرار برلمان أوكرانيا بخصوص حظر نشاط الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية: "هذه القصة لن تمر دون عواقب بالنسبة لأوكرانيا، وستعرضها للدمار مثل سدوم وعمورة، وحتما سيسقط كل الشياطين.
وتابع مدفيديف مقتبسا من سفر يشوع الآية 10:26: "وضربهم يسوع فقتلهم وعلقهم على خمس شجرات، وبقوا معلقين على الأشجار حتى المساء".
وأعرب مدفيديف عن ثقته في أن "الكنيسة الأرثوذكسية الحقيقية في الأراضي الأوكرانية السابقة ستتألق بعظمتها كما كانت. وأما حظرها من جانب سلطات أوكرانيا، فهو عبادة شيطانية كاملة يدعمها الغرب".
في يوم 20 أغسطس الحالي، صادق البرلمان في أوكرانيا على مشروع قانون يحظر الكنيسة الأرثوذكسية في البلاد بعد سنوات من الضغط على أتباعها المقدرة أعدادهم بسبعة ملايين شخص.
وستدخل الوثيقة حيز التنفيذ بعد 30 يوما من نشرها. وبدأت سياسة ملاحقة الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا في عهد الرئيس السابق بيترو بوروشينكو
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أرثوذكس الاراضي الاوكرانية الأرثوذكسية الحقيقية الحساب الأمن الروسي الرئيس السابق الکنیسة الأرثوذکسیة
إقرأ أيضاً:
بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة، لذلك يتعين على روسيا أن تدافع بحزم عن حقيقة النصر العظيم (النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية).
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته الترحيبية لمنظمي وضيوف معرض “لا حق في النسيان. في الذكرى الثمانين للنصر العظيم”، والتي قرأتها نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا: “اليوم نرى العواقب الوخيمة لتزييف الحقائق التاريخية”.
وأضاف: “لذلك يجب علينا أن ندافع بقوة عن الحقيقة بشأن المساهمة الحاسمة لآبائنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا في النصر العظيم، وأن نردع أولئك الذين يحاولون تبرير جرائم الغزاة والقتلة، الذين يسعون في أيامنا هذه إلى إحياء أيديولوجية التفوق الوطني والاستئثار”.
وبحسب البيانات الروسية الرسمية، خسر الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) نحو 27 مليون شخص، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تشكل هذه الخسائر واحدة من أكثر الصفحات مأساوية في تاريخ العالم وتعكس المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر على ألمانيا النازية.
وقد لاحظت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن بعض الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ. وكما أكد الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا ملزمة بضمان الحفاظ على الحقيقة بشأن الحرب الوطنية العظمى ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.
ينص المرسوم الرئاسي بشأن أساسيات سياسة الدولة على أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في حرب المعلومات لتدمير سلامة روسيا. كما يلجأ إلى “تشويه الذاكرة التاريخية وتشويه الحقيقة التاريخية”، والتقييمات السلبية لأحداث التاريخ الروسي، وانتشار الأفكار الخاطئة عن روسيا.
وهناك تحدٍ مماثل آخر يتمثل في السياسات غير الودية التي تنتهجها الدول الأخرى، والتي تهدف إلى إنكار أو التقليل من أهمية المساهمة التاريخية التي قدمتها روسيا في تطور الحضارة العالمية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب