رفع حلف شمال الأطلسي (ناتو) المستوى الأمني في قاعدة غيلينكيرشن الجوية الواقعة غربي ألمانيا بسبب "تهديد محتمل" حسبما أعلنت القاعدة في بيان على منصة إكس الجمعة.

وقال البيان إن القرار اتخذ "بناء على معلومات لأجهزة الاستخبارات" مضيفا أن جميع الموظفين "غير الأساسيين" أرسلوا إلى منازلهم في إجراء احترازي، مؤكدا أن "العمليات مستمرة كما هو مخطط لها".

ويأتي هذا الإعلان بعد ما يزيد قليلا عن أسبوع من حادثة في قاعدة عسكرية بمدينة كولونيا المجاورة كانت أُغلِقت مؤقتا بعد الاشتباه بعملية تخريب في إمدادات المياه.

لكن الجيش الألماني أشار لاحقا إلى أن نتائج الاختبارات أظهرت أن مياه الصنابير غير ملوثة. 

وفي واقعة أخرى، حاول شخص دخول قاعدة لحلف الأطلسي في بلدة غيلينكيرشن الأسبوع الماضي وفق ما أعلن الحلف في بيان.

وبعد إغلاقها، رفعت القاعدة التابعة للناتو مستوى التأهب الأمني، وأجرت فحوصا روتينية لإمدادات المياه، لكنها أشارت إلى عدم وجود أسباب تدعوها للقلق بشأن الإمدادات.

وفي أبريل/نيسان، أوقف شخصان من أصل ألماني روسي للاشتباه في تجسسهما لمصلحة موسكو والتخطيط لهجمات في ألمانيا إحداها على منشآت تابعة للجيش الأميركي لتقويض الدعم العسكري لأوكرانيا.

وتعيش ألمانيا -الحليف الرئيسي لكييف- في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي أعمال تخريب وهجمات على المنشآت العسكرية في البلاد منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

رحلة العودة إلى البحر.. إطلاق سلاحف بحرية في المحيط الأطلسي قبالة فلوريدا بعد تعافيها من تجمّد البرد

عرضت فضائية “يورونيوز عربي”٫ فيديو تحت عنوان “رحلة العودة إلى البحر.. إطلاق سلاحف بحرية في المحيط الأطلسي قبالة فلوريدا بعد تعافيها من تجمّد البرد”.

اعتراض طائرة انتهكت المجال الجوي فوق منتجع ترامب في فلوريدا

وأوضحت أنه بعد شهور من العلاج والرعاية، أُعيد إطلاق 19 سلحفاة بحرية إلى مياه المحيط الأطلسي قبالة شاطئ جاكسونفيل في ولاية فلوريدا، وذلك عقب موجة برد قاسية تسببت بتجمدها قبالة سواحل نيو إنغلاند خلال فصل الشتاء.


وجرى إنقاذ السلاحف وإعادة تأهيلها في مركز جوني موريس لسلاحف البحر في سبرينغفيلد بولاية ميزوري، بالتعاون مع منظمة "Turtles Fly Too" غير الربحية، التي تولّت أيضًا عملية النقل إلى موقع الإطلاق.


وتنتمي هذه السلاحف إلى نوعين مهددين بالانقراض: سلحفاة منقار الصقر وسلحفاة كيمب ريدلي، ورغم وفاة واحدة من السلاحف نتيجة تدهور حالتها الصحية، تلقّت بقية السلاحف رعاية طبية مكثّفة على مدار الساعة ساعدتها على التعافي.


 ويُعدّ "تجمّد البرد" حالة ناجمة عن الانخفاض المفاجئ في درجة حرارة المياه، ما يؤدي إلى تباطؤ كبير في الوظائف الحيوية لدى السلاحف، ويُعرضها للخطر ما لم تُسعف بسرعة. ويمثّل هذا الإطلاق خطوة مهمة ضمن جهود الحفاظ على الحياة البحرية، في مواجهة تحديات مناخية متزايدة باتت تهدد استقرار النظام البيئي البحري.

مقالات مشابهة

  • 12 مقاتلة سويدية وبريطانية تتدرب في بولندا على حماية قاعدة نقل أسلحة إلى أوكرانيا
  • انهيار بدرع الأرض.. قلق متصاعد من الشذوذ المغناطيسي فوق المحيط الأطلسي
  • الصحة العالمية ترفع مستوى التأهب لمساعدة ميانمار
  • بعد تعافيها من تجمد البرد.. إطلاق سلاحف بحرية بالمحيط الأطلسي قبالة فلوريدا
  • رفع مستوى التأهب من ثوران بركاني لجبل شينمويه
  • تلغراف: إيران تهدد بضرب قاعدة دييغو غارسيا إذا تعرضت لأي هجوم أميركي
  • تلغراف: إيران تهدد بضرب قاعدة دييغو غارسيا
  • إصابة 4 أشخاص جراء هجوم طعن محتمل في النرويج
  • تهديد مؤلف "وتقابل حبيب" بسبب نهاية المسلسل
  • رحلة العودة إلى البحر.. إطلاق سلاحف بحرية في المحيط الأطلسي قبالة فلوريدا بعد تعافيها من تجمّد البرد