الناتو يرفع المستوى الأمني في قاعدته بألمانيا بسبب تهديد محتمل
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
رفع حلف شمال الأطلسي (ناتو) المستوى الأمني في قاعدة غيلينكيرشن الجوية الواقعة غربي ألمانيا بسبب "تهديد محتمل" حسبما أعلنت القاعدة في بيان على منصة إكس الجمعة.
وقال البيان إن القرار اتخذ "بناء على معلومات لأجهزة الاستخبارات" مضيفا أن جميع الموظفين "غير الأساسيين" أرسلوا إلى منازلهم في إجراء احترازي، مؤكدا أن "العمليات مستمرة كما هو مخطط لها".
ويأتي هذا الإعلان بعد ما يزيد قليلا عن أسبوع من حادثة في قاعدة عسكرية بمدينة كولونيا المجاورة كانت أُغلِقت مؤقتا بعد الاشتباه بعملية تخريب في إمدادات المياه.
لكن الجيش الألماني أشار لاحقا إلى أن نتائج الاختبارات أظهرت أن مياه الصنابير غير ملوثة.
وفي واقعة أخرى، حاول شخص دخول قاعدة لحلف الأطلسي في بلدة غيلينكيرشن الأسبوع الماضي وفق ما أعلن الحلف في بيان.
وبعد إغلاقها، رفعت القاعدة التابعة للناتو مستوى التأهب الأمني، وأجرت فحوصا روتينية لإمدادات المياه، لكنها أشارت إلى عدم وجود أسباب تدعوها للقلق بشأن الإمدادات.
وفي أبريل/نيسان، أوقف شخصان من أصل ألماني روسي للاشتباه في تجسسهما لمصلحة موسكو والتخطيط لهجمات في ألمانيا إحداها على منشآت تابعة للجيش الأميركي لتقويض الدعم العسكري لأوكرانيا.
وتعيش ألمانيا -الحليف الرئيسي لكييف- في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي أعمال تخريب وهجمات على المنشآت العسكرية في البلاد منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
«القاعدة» و«داعش» أذرع الإرهاب الممتدة في أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف متابعته لأنشطة التنظيمات الإرهابية فى أفريقيا، وبخاصة منطقة الغرب والساحل التى تُشكِّل إحدى أخطر بؤر الأزمات العالمية؛ حيث بلغت العمليات الإرهابية التى شنتها التنظيمات المحسوبة على تنظيمى "القاعدة" و"داعش" خلال شهر نوفمبر (٣) عمليات إرهابية، أسفرت عن مقتل (٢٦) شخصًا، وإصابة (١٥)، واختطاف (٧) آخرين.
وعلى الرغم من أن عدد العمليات الإرهابية فى شهر نوفمبر لم يختلف عن عددها فى شهر أكتوبر، فإن عدد الوفيات فى نوفمبر كان أقل منه بنسبة ٧٥.٥ ٪؛ حيث أسفرت العمليات الإرهابية فى أكتوبر عن سقوط (١٠٦) من الضحايا، و(٢٦٧) من المصابين. ويرجع ذلك إلى الإجراءات الوقائية والحملات الأمنية المكثفة التى تقوم بها قوات الأمن؛ لمواجهة الحرب غير النمطية التى تنتهجها المجموعات الإرهابية.
وبحسب الإحصائية، تصدرت نيجيريا المشهد العملياتى للتنظيمات الإرهابية، بعمليتين إرهابيتين؛ أسفرتا عن مقتل (٢٠) شخصًا، وإصابة (١٥)، واختطاف (٧) آخرين، بينما جاءت مالى فى المرتبة الثانية، بعدما شهدت البلاد وقوع عملية إرهابية أدت إلى مقتل (٦) أفراد، دون تسجيل إصابات، وفى النيجر كانت جهود المكافحة على قدم وساق؛ حيث لم تتعرض البلاد لعمليات إرهابية خلال هذا الشهر، بل أسفرت الجهود عن اعتقال (٢٢) عنصرًا إرهابيًّا، كما حافظت بوركينا فاسو على سجلها خاليًا من الإرهاب خلال هذا الشهر.
وبالنسبة لجهود مكافحة التنظيمات الإرهابية فى منطقة غرب أفريقيا، بلغ عدد القتلى فى صفوف الإرهابيين خلال شهر نوفمبر (٥٢) قتيلًا؛ حيث تمكن الجيش النيجيرى من تصفية (٥٠) عنصرًا إرهابيًّا، وفى الجوار كان الجيش المالى يواصل عملياته العسكرية، وتَمكَّن من تحييد عنصرين.
ووفقًا لمؤشر المرصد، فقد انخفض عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر نوفمبر عن الشهر السابق له انخفاضًا كبيرًا، بواقع ٦٧.٣ ٪؛ حيث بلغ عدد القتلى خلال أكتوبر (١٥٩) قتيلًا، و(١٨٢) معتقلًا.
وهذا يمكن إرجاعه إلى النشاط الدفاعى للقوات الحكومية فى صَدِّ هجمات التنظيمات الإرهابية، دون شن المزيد من العمليات العسكرية ضد معاقل تلك التنظيمات.
ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن تصاعد العمليات الإرهابية فى القارة الأفريقية بصفة عامة، ومنطقة الساحل بصفة خاصة- لا يمكن عزله عن التحولات الإقليمية والدولية القائمة؛ أبرزها: إعادة ترتيب العلاقات البينية بين دول القارة من جهة، وتراجع الدعم الغربى من جهة أخرى، ويجدد المرصد تأكيده على ضرورة تدبير بدائل أمنية خلفًا للقوات المنسحبة؛ خشية حدوث فراغ أمنى يزيد من تدهور أمن المنطقة.