«القاهرة الإخبارية»: استمرار القصف الإسرائيلي على دير البلح وخان يونس
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية بشير جبر، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في القصف العدواني بالقذائف المدفعية على المناطق الشرقية من قطاع غزة، مشيرا إلى أن القصف لم يتوقف عن مدينتي دير البلح وخان يونس، ويتم توسيع دائرة القصف ليشمل المنطقة الغربية.
قصف عنيف على المنازل في غزةوأضاف «جبر» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن القذائف المدفعية الإسرائيلية تتساقط عشوائيا بشدة وعنف تجاه منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، عقب أوامر الإخلاء التي أصدرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن القذائف سقطت بأماكن بعض النازحين الفلسطينيين الذين لم يستطيعوا مغادرة كل المناطق الشرقية، فضلًا عن أن ادعاء قوات الاحتلال الإسرائيلي أن هذه المنطقة آمنة.
وتابع: «الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مجموعة من الأبراج في المنطقة الشرقية لمنطقة دير البلح، ودُمرت العديد الأبراج بفعل هذه الغارات الإسرائيلية المتواصلة من الطائرات الحربية».
إسرائيل تستمر في قصف رفح الفلسطينيةولفت إلى أن مدينة رفح الفلسطينية تشهد أيضا قصفا عنيفا ومستمرا من المدفعية الإسرائيلية، إذ إن الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة في المدينة لم تهدأ عن إطلاق نيرانها باتجاه المنازل، مؤكدا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول الفصل بين المنطقة الشرقية والجنوبية بالقطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة رفح الفلسطينية القاهرة الإخبارية قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رفح خارج الهدنة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل واستهداف النازحين
لا يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار يسرى على رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، فالحرب لا زالت مستعرة في المدينة الحدودية، ونزيف الدماء يتواصل يوميا بفعل استمرار استهدف المواطنين والنازحين.
وقالت مصادر ميدانية وشهود عيان لـ"عربي21،"،إن طيران الاحتلال يواصل عمليات القصف اليومية في أجزاء واسعة من المدينة، فيما تقوم طائرات "كواد كابتر" المذخرة، بملاحقة المواطنين والنازحين الذي يحاولون العودة إلى منازلهم.
وأكدت المصادر أن عمليات التجريف وهدم المنازل لا زالت مستمرة في المدينة، خصوصا المناطق الغربية، فيما تواصل دبابات وآليات الاحتلال التوغل داخل المدينة، خصوصا مركزها، وتقوم بإطلاق النار تجاه كل من يتحرك.
وتسبب عدوان الاحتلال في استشهاد عدد من الفلسطينيين خلال الأيام القليلة الماضي، آخرهم طفل قضى الأربعاء برصاص قناص وسط مدينة رفح.
ورغم سريان وقف إطلاق النار الذي أعلن في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، والذي يقضي بانسحاب جزئي لقوات الاحتلال من قطاع غزة، إلا أن هذا لا يشمل "محور فيلادلفيا" على الحدود الفلسطينية المصرية.
ولا زالت قوات الاحتلال تتواجد على المحور الحدودي الذي احتلته في آيار/ مايو الماضي، حين اجتاحت مدنية رفح التي كانت تؤوي أعداد هائلة من النازحين الفلسطينيين آنذاك، قبل ان يجري ترحيلهم قسرا إلى مناطق أخرى.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس على فقرة تقضي بانسحاب تدريجي لقوات الاحتلال على مدار 50 يوماً، في إطار المرحلة الأولى، إلا أن تصاعد الدعوات الإسرائيلية لعدم الانسحاب منه أثار مخاوف من إمكانية المماطلة خلال المراحل المتبقية من الاتفاق.
وبحسب الاتفاق، فإنه بعد إطلاق سراح آخر محتجز إسرائيلي من المرحلة الأولى في اليوم الـ42، تبدأ قوات الاحتلال انسحابها من المحور وتستكمله بما لا يتجاوز اليوم الـ50.
وقال مصدر مقرب من المقاومة لعربي21 إن الفصائل تراقب ما يجري في رفح، وتعتقد أن سلوك قوات الاحتلال هناك يهدف إلى إحداث أكبر عمليات التخريب والهدم قبل انسحابها فعاليا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم كشف هويته أن الوسطاء، خصوصا مصر وقطر أحيطوا علما بخروقات قوات الاحتلال عموما، وتحديدا في رفح، مشددا على التزام المقاومة بتطبيق كامل بنود الاتفاق، لكنها مستعدة في الوقت نفسه لكافة السيناريوهات المتوقعة، في ضوء مماطلة الاحتلال في تطبيق الاتفاق، وخروقاته المتكررة.
واتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمتد على ثلاث مراحل، مدة المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما بدأ تنفيذها فعليا في الـ19 من الشهر الماضي، وتشمل وقفا لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان، وتشهد أيضا تبادل الأسرى ورفاة الجنود الإسرائيليين وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، إلى جانب تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية.
و"محور فيلادلفيا" المعروف أيضاً باسم محور صلاح الدين هو شريط حدودي يمتد بطول 14.5 كيلومتر من البحر المتوسط حتى معبر كرم أبو سالم على الأراضي الفلسطينية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة.
ويصنف المحور كمنطقة عازلة بموجب اتفاقية كامب ديفيد الموقّعة بين مصر ودولة الاحتلال عام 1979، إلا أن قوات الاحتلال لم تلتزم بهذا الاتفاق.