خالد الحارثي – “الجزيرة أونلاين”

تمكن فريق طبي في مستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل عضو تجمع الرياض الصحي الأول من إنقاذ حياة مقيمة إيرانية؛ تعاني من تضخم شديد في الغدة الدرقية يصاحبها ضيق في التنفس والكتمة، وصعوبة في البلع والنوم، مع تغير في الصوت، وذلك منذ عام. وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة في وقت قياسي؛ تبيّن تضخم في الغدة الدرقية مع وجود خلايا سرطانية، ليتم استئصال الغدة الدرقية كاملة وهي بحجم 20 سم، وتنظيف العقد اللمفاوية، حيث تكللت العملية بالنجاح وغادرت المريضة المستشفى وهي بصحة جيدة -ولله الحمد-.

يذكر أنه تمت مباشرة الحالة بقيادة رئيس قسم الجراحة الاستشاري د. ديما حمامي، والاستشاري د. أريج بخاري، والأخصائي د. عبدالله القاسم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغدة الدرقیة

إقرأ أيضاً:

محللون: اغتيال نصرالله ينقذ نتانياهو

قال محللون، إن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يعطي دفعة قوية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي واجه احتجاجات محلية واسعة وانتقادات خارجية متزايدة.

مع ذلك، أكد المسؤولون الإسرائيليون، أن القتال ضد الحزب لم ينته بعد، وأثاروا احتمال التوغل براً، حتى بعد مقتل أحد "ألد أعداء" بلادهم.
وأكد الحزب بعد ظهر السبت مقتل نصرالله بعد أكثر من ثلاثة عقود قضاها في الأمانة العامة، في غارة إسرائيلية على حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة.

في الأثناء، حذرت قوى كبرى بينها الولايات المتحدة، الداعم العسكري الأكبر لإسرائيل، من خطر حرب شاملة، لكن المحلل كوبي ميكائيل يرى أن مقتل نصر الله سيعزز وضع نتانياهو في الداخل.
يقول ميكائيل، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي ومركز الأبحاث ميسغاف، إن "هناك إجماعاً واسع النطاق بين الغالبية العظمى من الإسرائيليين على تسوية المشكلة مع حزب الله".وتابع "إذا كان الأمر يستلزم حرباً شاملة، فلتكن حرباً شاملة".


ويعتبر خبير شؤون الشرق الأوسط جيمس دورسي، أن للاغتيال فائدة إضافية تتمثل في تحذير قوي لأعداء إسرائيل.

ويضيف "تصفية نصرالله هي بمثابة تتويج للجهود". ويوضح أنه بعد العملية "إذا كنت إيران، وإذا كنت سوريا، وإذا كنت الحوثيين، وإذا كنت فصيلاً شيعياً عراقياً، وبصراحة الكثير من الفصائل الأخرى في الشرق الأوسط، فإنك ستراقب أمنك عن كثب". 

عدو مشترك"

في الأشهر الماضية، واجه بنيامين نتانياهو ضغوطاً متزايدة من معارضيه الذين يتهمونه بالتهرب من إبرام اتفاق هدنة من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ورفض شركاؤه اليمينيون المتطرفون في الائتلاف الحاكم الذين يعتمد عليه نتانياهو في السلطة، أي اتفاق مماثل، مطالبين بالتزام بالهدف المعلن من الحرب، وهو تدمير حماس.
وأجبرته المعارضة الشديدة من الأحزاب اليمينية المتطرفة نفسها وغيرها على التراجع في اللحظة الأخيرة عن مقترح لوقف إطلاق النار، 21 يوماً مع حزب الله، عرضته الولايات المتحدة وفرنسا، حسب صحيفة "هآرتس" ذات التوجه اليساري.
ويواجه نتانياهو أيضاً عزلة متزايدة على الساحة الدولية، وهو ما ظهر جلياً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أدان عدد كبير من زعماء العالم في خطاباتهم تصرفات الجيش الإسرائيلي في غزة.

في خطابه أمام الأمم المتحدة الجمعة، رفض نتانياهو الانتقادات، قائلاً إن الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حماس من شأنها في نهاية المطاف أن تفيد حتى بعض أشد منتقدي بلاده.
وقال: "نعم نحن ندافع عن أنفسنا، ولكننا ندافع عنكم أيضاً ضد عدو مشترك يسعى بالعنف والإرهاب إلى تدمير أسلوب حياتنا".
وأضاف، "لذلك لا ينبغي أن يكون هناك أي ارتباك حول هذا الأمر، ولكن لسوء الحظ، هناك الكثير منه في العديد من البلدان وفي هذه القاعة ذاتها، كما سمعت للتو". وأدلى مسؤولون إسرائيليون بتصريحات مماثلة قبل اغتيال نصرالله وبعده.



بدورها، تقول العقيد المتقاعد ميري إيسن، الباحثة البارزة في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان في إسرائيل، إن مقتل نصرالله موضع ترحيب من "كل من يناهض الإرهاب في جميع أنحاء العالم". وتضيف "الأمر لا يهم فقط إسرائيل والإسرائيليين".

غير قاضية

أشار مسؤولون إسرائيليون السبت إلى إن الضربة الجوية التي شنتها إسرائيل في 1992 لقتل عباس الموسوي سلف نصرالله، لم تنجح في القضاء على تهديد حزب الله، كما أن الضربة الجوية التي شنتها إسرائيل الجمعة، لم تفعل الكثير لمعالجة ترسانة الحزب الضخمة. 
في هذا الصدد، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني للصحافيين: "رأينا حزب الله ينفذ هجمات ضدنا لمدة عام، ويمكن أن نفترض أنه سيواصل هجماته ضدنا، أو يحاول ذلك".
ولم يستبعد شوشاني إمكانية التوغل براً في لبنان، ووصفه بخيار ضمن "مجموعة واسعة من الأدوات" التي يمكن استخدامها حتى بعد مقتل نصرالله.

بدورها، تصف إيسن اغتيال نصرالله بـ "حدث يغيّر قواعد اللعبة على مستوى القيادة"، مشيرة إلى أن العمليات البرية ربما تكون ضرورية. وتشير إلى أن "حزب الله لا يزال يملك الكثير من الأصول، التي  لا تختفي بعد اختفاء القيادة العليا".
وتشدد "لديهم الكثير من القادة الآخرين الذين سيتولون زمام الأمور. لقد بنوا أنفسهم استعداداً للمدى الطويل".

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تنظم المؤتمر الثالث عن تاريخ الملك عبد العزيز بعنوان “القيم الحضارية في مرحلة الوحدة والبناء”، يناير المقبل
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينقذ "ثلاثيني" توقف نبضه لـ"40" دقيقة إثر إصابته بنوبة قلبية حادة
  • أول تعليق من جامعة الإسكندرية حول وفاة طالبة الطب: "لم تكن مقيمة بالمدينة الجامعية"
  • جامعة الإسكندرية تنعى طالبة الطب: لم تكن مقيمة بالمدينة الجامعية
  • ميسي ينقذ إنتر ميامي من خطر الخسارة في مباريات مجنونة
  • المكملات الغذائية المصممة لتعزيز مستويات الطاقة تشكل خطراً مميتاً
  • محللون: اغتيال نصرالله ينقذ نتانياهو
  • مستشفى الكويت بالشارقة يستعرض جهود تصفير البيروقراطية في تشخيص سرطان الثدي بالذكاء الاصطناعي
  • حمدان بن محمد يزور جامع “حضرة الإمام” في طشقند
  • وول ستريت تفتح على ارتفاع بعد بيانات تضخم مواتية