عمل الأجانب في فرنسا.. هذا ما سيتغير اعتبارًا من 1 سبتمبر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أدى قانون الهجرة الجديد، الذي تم إقراره بعد نقاش طويل إلى تقسيم فرنسا، بدأ يدخل حيز التنفيذ. اعتبارًا من شهر سبتمبر 2024، ستدخل الشروط الجديدة المتعلقة بعمل الأجانب في فرنسا حيز التنفيذ.
وبشكل أكثر صرامة، تم اعتماد هذه القواعد الجديدة لتنظيم توظيف العمال الأجانب في فرنسا وضمان احترام حقوقهم.
وبالفعل، اعتبارًا من 1 سبتمبر 2024، ستدخل أحكام جديدة حيز التنفيذ لتنظيم عمل المواطنين الأجانب في فرنسا.
وينص المرسوم، الذي يطبق قانون الهجرة الجديد. على أنه لا يجوز أن يخضع صاحب العمل لإدانة جنائية أو عقوبة إدارية، فيما يتعلق بما يلي:
-المساعدة في الدخول أو الإقامة غير النظامية للموظف في فرنسا.
-الإضرار بالشخص البشري
-التزوير واستخدام التزوير.
علاوة على ذلك، سيتم رفض تصريح العمل في حالة وجود مشروع توظيف لا يتناسب مع النشاط الاقتصادي لصاحب العمل.
وفي حالة العمل الموسمي، يجب على طالب الترخيص الآن تقديم دليل على أن العامل. سيحصل على سكن يضمن “ظروف معيشية لائقة”.
ويهدف هذا الإجراء إلى حماية هذه الفئة من العمال الضعفاء في كثير من الأحيان.
تجديد تصريح العمل مع مراعاة الأحكام الجديدة
كما نص المرسوم على أن تجديد تصريح العمل يخضع لنفس الشروط، وفقا لقانون الهجرة الجديد.
وتنطبق هذه الأحكام على الوقائع المسجلة اعتبارا من 17 جويلية 2024، تاريخ دخول المرسوم المعني حيز التنفيذ.
بالإضافة إلى ذلك، توفر القواعد الجديدة توضيحًا لوضع المتدربين الذين يقع مقر عملهم خارج فرنسا.
في هذه الحالة، تكون الشركة المضيفة، خاصة في فرنسا، مسؤولة عن ترخيص العمل ضمن إطار قانوني واضح.
من ناحية أخرى، من المهم أن نتذكر أن عدم الالتزام بهذه المعايير يؤدي. بالإضافة إلى رفض الطلب، إلى فرض عقوبات وغرامات تصل إلى 20750 يورو لكل عامل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأجانب فی فرنسا حیز التنفیذ تصریح العمل
إقرأ أيضاً:
«ملتقى الشارقة للسرد» في القاهرة سبتمبر المقبل
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةرحّب الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة في مصر، بالتعاون مع دائرة الثقافة في الشارقة، لإقامة فعاليات الدورة الحادية والعشرين من ملتقى الشارقة للسرد، في العاصمة المصرية القاهرة في شهر سبتمبر المقبل.
جاء ذلك، خلال لقاء جمع عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، مع الأمين العام للمجلس الأعلى، وذلك في مقر المجلس بالقاهرة، في إطار زيارة وفد دائرة الثقافة لتنظيم نسخة جديدة من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي للاحتفاء بنخبة من المبدعين المصريين.
وبينما سلّم عبد الله بن محمد العويس إلى د. أشرف العزازي الدعوة الرسمية لتنظيم ملتقى الشارقة للسرد في دورته الحادية والعشرين في العاصمة المصرية القاهرة، فقد تناول الأمين العام للمجلس الأعلى الدعوة بترحابٍ كبيرٍ، ليؤكد أن أبواب مصر مفتوحة دائماً لأي مشاريع ثقافية مع الشارقة.
وأكّد عبد الله العويس أن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تعزز انتشار الملتقى عربياً، مشيراً إلى أن الشارقة تتطلع دائماً إلى فتح آفاق التعاون الثقافي بشكل مستمر.
وأشار العويس إلى أن تنظيم ملتقى الشارقة للسرد خارج الدولة يأتي تأكيداً على رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، نحو تعزيز الحضور الثقافي العربي المشترك، وتوسيع دائرة التفاعل مع القضايا السردية في بيئاتها المختلفة، ومواصلة الجهود الرامية إلى دعم الحراك السردي العربي، موضحاً أن الملتقى عرف التنقل بين العديد من الدول العربية، ومنها: مصر، الأردن، تونس، السودان، المغرب، وموريتانيا.
واستعاد رئيس دائرة الثقافة أولى دورات ملتقى الشارقة للسرد خارج دولة الإمارات في عام 2019، حيث أقيمت في الأقصر جنوبي مصر آنذاك، مؤكداً أن جمهورية مصر لطالما كانت الحاضنة الثقافية والإبداعية للمشروع الثقافي العربي.
وركز العويس على أن الملتقى يفتح فضاءات للحوار النقدي والفكري، ويوفر مساحة تجمع كوكبة من الباحثين والنقاد لتبادل الرؤى ومناقشة القضايا الجوهرية التي تشغل الحقل السردي العربي، وذكر أن الدورة المقبلة ستلقي الضوء على موضوع بارز حول الرواية.
وأشاد العزازي بالدور الرائد الذي تمثله الشارقة في الجانب الثقافي، وحرصها المتواصل الذي يستند إلى رؤى صاحب السمو حاكم الشارقة على تنظيم فعاليات تسهم في النهوض بالوعي الثقافي العربي.
وأبرز الأمين العام للمجلس الأعلى، أن استضافة مصر لهذا الحدث الثقافي تعكس عمق العلاقات الثقافية، وتعزز حضور التبادل المعرفي بين المبدعين العرب.