#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري إن فشل الاحتلال المطلق في تحقيق أهدافه من #الحرب في قطاع غزة هو ما يجعله يعيد التوغل في بعض المناطق لأكثر من مرة.

وأضاف -خلال فقرة التحليل العسكري- أن #جيش_الاحتلال فشل تماما في تحقيق الحد الأدنى من الأهداف في توغلاته السابقة في هذه المناطق لأنه دخل منطقة الزيتون 5 مرات وتل الهوى 7 مرات، إضافة إلى توغله في منطقتي خان يونس ومدينة حمد للمرة الثالثة.

وفيما يتعلق بدعوة #الاحتلال لإخلاء مدينة حمد غربي خان يونس، أشار الدويري إلى أن بعض التقارير ذكرت أن الجثامين الستة التي عثر عليها كانت في تلك المنطقة.

مقالات ذات صلة إلى أحمد حسن الزعبي في سجنه 2024/08/23

كما يرى أن تهجير الاحتلال لمليوني فلسطيني إلى نحو 11% من مساحة قطاع غزة هو محاولة للضغط والتضييق على الحاضنة الاجتماعية للمقاومة من أجل إجبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وبقية الفصائل على تقديم تنازلات.

وأشار إلى أن الانعكاسات الإستراتيجية للفشل العسكري للاحتلال في غزة خلال أكثر من 10 شهور ونصف الشهر هي ما دفعت أحد قادة الجيش إلى التصريح بأن قوات الاحتلال غارقة في #وحل_غزة، وأن إسرائيل خلال عام قد تتعرض للتفكك والانهيار.
الضغط على #المقاومة

وأرجع الدويري جرأة القادة العسكريين السابقين في جيش الاحتلال وقدرتهم على الانتقاد والحديث بوضوح إلى أن القادة العاملين مقيدون بقوانين تلزمهم بالخضوع للخط السياسي، ولا يستطيعون أن يعارضوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصورة واضحة بحكم الدستور والقوانين.
إعلان

وفي إطار سعي الاحتلال إلى زيادة الضغط على المقاومة، أشار الخبير العسكري إلى محاولة الجيش الجادة للضغط من اتجاه الجنوب الشرقي على منطقة دير البلح، ومحاولة التقدم من المنطقة الفاصلة بينها ومنطقة خان يونس، والوصول إلى شارع الرشيد لتقطيع أوصال القطاع.

وبشأن استهداف القسام أحد مراكز السيطرة في محور نتساريم بطائرة مسيرة، يرى الخبير العسكري أن الوجود في محوري فلادليفيا ونتساريم من أبرز العقبات التي تقف أمام المفاوضات.

وأوضح أن تفكيك “الخيوط العامة” لمحور فلادليفيا بدأ يتم جزئيا، وأن الوفد الإسرائيلي المفاوض يحمل خارطة بإعادة الانتشار، بينما لم يأت أحد على ذكر محور نتساريم حتى الآن، مما يعني -وفق رأيه- أن نتنياهو مصر على البقاء المطلق هناك.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري الحرب جيش الاحتلال الاحتلال وحل غزة المقاومة

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: المقاومة في الضفة قادرة على الاشتباك وإيلام الاحتلال

رغم التضييق الأمني الكبير والحصار الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق شمال الضفة الغربية، فإن المقاومة الفلسطينية هناك تقوم بعمليات مثل الاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال وتدمير جرافات، كما يؤكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي.

جاء ذلك في سياق تعليق العقيد الفلاحي على المشاهد التي عرضتها "قناة الجزيرة "اليوم السبت لتفجير مقاتلي سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة في جنين شمالي الضفة الغربية، ولاشتباكات مسلحة بين عناصر السرايا وجنود الاحتلال شمالي الضفة.

وخاضت فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة خلال هذه الفترة اشتباكات مع القوات الإسرائيلية المتوغلة في مناطق شمال الضفة، وقال العقيد الفلاحي إن التكتم كان يسري على هذه العمليات، مشيرا إلى أن الاحتلال كان يحكم سيطرته على مداخل ومخارج شمال الضفة، وكان يستخدم الطائرات المسيّرة في قصف أهداف محددة، ويقوم بمداهمات وبتدمير للبنى التحتية.

وقال إن الصورة لم تنقل كاملة بشأن العمليات التي تقوم بها المقاومة ضد قوات الاحتلال، خاصة في المناطق التي حددها جيش الاحتلال كأهداف لعملياته العسكرية، حيث قام بمحاصرتها ومنع الدخول والخروج منها وإخلاء بعض المنازل.

وركز العقيد الفلاحي على الإستراتيجية التي اتبعها جيش الاحتلال في الضفة الغربية، حيث قام بعدة إجراءات أمنية تعسفية، منها السيطرة على أراضي الفلسطينيين والاعتقالات والتضييق الأمني وتوزيع الأسلحة على المستوطنين، وهي الإجراءات التي تشكل ضغطا على سكان الضفة الغربية، وقال إن ما يقوم به الاحتلال موجّه للسكان المحليين وليس لفصائل المقاومة.

وكانت قوات الاحتلال بدأت عملية واسعة شمالي الضفة بذريعة تفكيك خلايا للمقاومة، ومنذ ذلك الوقت يتصدى لها مقاومون بالعبوات الناسفة والرصاص وأوقعوا عددا من جنودها قتلى وجرحى.

وبشأن مصادر السلاح التي بحوزة المقاومة في الضفة الغربية، يلفت العقيد الفلاحي إلى مزاعم الإسرائيليين القائلة إن هناك مصانع لتصنيع العبوات الناسفة، بالإضافة إلى زعمهم بوجود عمليات تهريب للسلاح تجري من جهة الأردن باتجاه الضفة الغربية، ومن قطاع غزة باتجاه الضفة، وهي مزاعم تهدف لتبرير عدوانهم وعملياتهم العسكرية.

وأشار إلى أن الاحتلال يعتمد على إستراتيجيتين، الأولى خاصة بالجيش وبجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والقوات الخاصة، وتعمل على منع المقاومة في مناطق الضفة، وإستراتيجية الحسم التي يتبناها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وتدعو للسيطرة على أراضي الفلسطينيين في الضفة، ولذلك جرى توزيع ما يقارب 200 ألف قطعة سلاح في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • 7 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح جنوب غزة
  • الحرب على غزة مستمرة.. ولكن!
  • حماس تشيد بعملية القدس
  • تحقيق أولي لجيش الاحتلال: صاروخ الحوثيون ليس فرط صوتي
  • أول تعليق لمحلل الجزيرة العسكري اللواء فايز الدويري على الهجوم الصاروخي الحوثي على اسرائيل
  • منشورات الإخلاء فوق لبنان تفجر أزمة داخل جيش الاحتلال.. فتح تحقيق بالحادثة
  • تحقيق لـ"هآرتس" يكشف: الجيش استخدم طالبي اللجوء الأفارقة "مرتزقة" للقتال في غزة
  • خلافات بين نتنياهو وجالانت بشأن التوسّع العسكري
  • الفلاحي: المقاومة في الضفة قادرة على الاشتباك وإيلام الاحتلال
  • شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين في خان يونس