شمسان بوست:
2025-02-16@16:07:08 GMT

ارتفاع مخيف بنسب السرطان بين الرجال بحلول

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

توقعت دراسة علمية أن ترتفع معدلات إصابة الرجال بأمراض السرطان بنسبة 84% على مستوى العالم بحلول عام 2050، وأن ترتفع معدلات الوفاة جراء السرطان لدى الرجال بنسبة 93% خلال نفس الفترة.

دراسة
ورصدت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “كانسر” (Cancer) المتخصصة في أبحاث السرطان؛ تزايد معدلات الإصابة بالسرطان لدى الرجال الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، وكذلك في الدول التي يتراجع فيها مؤشر التنمية البشرية، وهو المؤشر الذي يقيس مدى تقدم كل دولة في مجال التوعية الصحية ومستويات الحياة بشكل عام.

وأكد الباحث هابتامو ميلي رئيس فريق الدراسة من جامعة كوينزلاند الأسترالية أنه “يتعين تضافر الجهود على المستويين المحلي والدولي من أجل خفض معدلات الإصابة الحالية بالسرطان والتصدي للزيادة المتوقعة في أعباء السرطان بحلول عام 2050”.

واعتمد الفريق البحثي على بيانات المرصد العالمي للسرطان حيث قام بتحليل أكثر من 30 نوعا مختلفا من السرطان في 185 دولة حول العالم من أجل الوصول إلى هذه التوقعات.

وأضاف ميلي في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث العلمية أن “توسيع مظلة الرعاية الصحية ودعم البنية التحتية الصحية وإقامة كليات طب بتمويل حكومي وتوفير منح علمية في مجال الصحة يمكن أن يحسن سبل علاج السرطان”.

عوامل تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان
وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك عوامل معينة تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان بصفة عامة مثل التلوث والتدخين وتناول الكحوليات والسمنة. ولكن فريق الدراسة ذكر أن هناك عوامل أخرى تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال خاصة، مثل عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض وعدم إجراء الفحوص الدورية للاكتشاف المبكر أو الالتزام بخطط العلاج في حالة الإصابة بالسرطان.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان

إقرأ أيضاً:

أدوية مخصصة لمرض «السكري» تعزز «صحة القلب».. ما هي!

وجدت دراسة جديدة أن “بعض أدوية السكري التي تخفض مستويات السكر في الدم، قد تقلل أيضا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تركز الدراسة على فئة من الأدوية تعرف باسم “مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم 2 (SGLT2)، والتي تشمل عقاري “إمباغليفلوزين” و”داباغليفلوزين”، حيث تساعد هذه الأدوية الكلى على التخلص من السكر الزائد، ما يساهم في تحسين إدارة المرض”.

ووفق الدراسة، “أثبتت هذه الأدوية أنها توفر فوائد صحية إضافية، مثل تقليل خطر الإصابة بقصور القلب وإبطاء تقدم أمراض الكلى”.

وكشفت صحيفة “ميل أون صنداي”، “أن استخدام “إمباغليفلوزين” لدى مرضى السكري من النوع الثاني قد يعزز صحة القلب”.

وخلصت الدراسة إلى أن “مثبطات SGLT2 ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى كبار السن، مقارنة بأدوية السكري الأخرى”.

وقال الدكتور بيتر هانلون، زميل الأبحاث السريرية في جامعة غلاسكو: “نتائجنا التي أظهرت انخفاض معدل النوبات القلبية والسكتات الدماغية بفضل هذه الأدوية تعد مشجعة للغاية، لا ينبغي أن يكون العمر وحده عائقا أمام الحصول على علاجات ذات فوائد مثبتة، طالما أنها جيدة التحمل ومتوافقة مع أولويات المرضى”.

مقالات مشابهة

  • أدوية مخصصة لمرض «السكري» تعزز «صحة القلب».. ما هي!
  • الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟
  • دراسة: النساء أكثر كرما من الرجال
  • فحص يتنبأ بخطر السرطان بدقة 90%
  • فعالية ترفيهية لأطفال مصابين بالسرطان في حمص
  • اكتشاف ثوري: خارطة انتشار السرطان تقترب من فك اللغز!
  • سرطان القولون.. 3 أعراض تحسم الإصابة بالمرض
  • دراسة علمية تكشف ارتباط حالات وراثية مبكرة بخطر الإصابة بالسرطان
  • دراسة تكشف عن مخاطر بعض وسائل منع الحمل وتأثيرها على الصحة
  • خضار غير متوقع يحمى من أنواع السرطان | أبرزها الثدى والبروستاتا