“نقل عجمان” تطلق مبادرة نقل مدرسي آمن و مستدام
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أطلقت هيئة النقل في عجمان مبادرة “نقل مدرسي آمن ومستدام”، تزامناً مع بدء العام الدراسي 2024-2025، تهدف إلى فحص استباقي للحافلات المدرسية في مقرات المدارس، للتأكد من سلامتها فنياً واستيفائها كافة اشتراطات النقل المدرسي وفقاً للمواصفة القياسية الإماراتية واللائحة التنظيمية بشأن الإشتراطات الخاصة بالنقل المدرسي في الإمارة .
وتم فحص 168 حافلة مدرسية في إطار هذه المبادرة، من مختلف مدارس الإمارة، لضمان استيفائها لجميع المعايير اللازمة لضمان سلامة الطلاب خلال تنقلاتهم اليومية من وإلى المدارس ، وذلك في خطوة تؤكد التزام الهيئة بتعزيز معايير الأمن والسلامة في النقل المدرسي، وضمان جاهزية الحافلات بشكل مستمر لتوفير بيئة نقل آمنة ومستدامة.
وقالت هيئة النقل إن المبادرة تأتي في إطار جهودها الاستباقية لتحسين جودة خدمات النقل المدرسي، وتقديم الدعم اللازم للمدارس لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة، بما يعزز من ثقة أولياء الأمور ويؤمن تجربة نقل مدرسية آمنة ومريحة للطلاب.
وأكدت التزمها بإحكام الرقابة على عمليات النقل المدرسي، باعتبارها عنصراً أساسياً لضمان سلامة الطلاب خلال رحلتي الذهاب والإياب ، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات والمعايير التي تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الأمان والجودة في خدمات النقل، مما يعزز من تجربة الطلاب الدراسية ويضمن سلامتهم اليومية، حيث ستقوم فرق المراقبين بتفتيش المركبات الخاصة غير المرخصة التي تُستخدم لنقل الطلاب، وذلك حفاظاً على أمن وسلامة الجميع.
وأضافت الهيئة أن فرق الفحص ستواصل جولاتها الميدانية طوال العام الدراسي لضمان الالتزام المستمر بالمعايير المطلوبة، مع التركيز على فحص الجوانب الفنية للحافلات مثل أنظمة الفرامل، وأحزمة الأمان، وإجراءات الطوارئ ، إلى جانب أنه سيتم توعية مشغلي النقل المدرسي بأهمية الصيانة الدورية والفحص المستمر للحافلات، وذلك لضمان سلامة الطلاب على مدار العام.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: النقل المدرسی
إقرأ أيضاً:
“وزارة الصحة” تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر .
ويتيح هذا الدليل التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوصات متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري ، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.
من جهتها أشارت الدكتورة سعاد العور رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات وغيرها.وام