أستاذة علوم سياسية تكشف تفاصيل أزمة النيجر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة هبة البشبيشي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على النيجر بصورة كبيرة من حيث انتشار القواعد العسكرية الأمريكية، وبالتالي لن تسمح أمريكا بغلق المجال الجوي لهذه الدولة، مشيرة إلى أن الانقلاب الذي حدث في النيجر هو انقلاب قصر، وليس انقلاب عسكري، حيث قام قائد القصر الجمهوري بتنفيذ الانقلاب.
وتابعت البشبيشي، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج المشهد، المذاع على فضائية ten، مساء الأربعاء، أن قائد الانقلاب أعلن نفسه أمام روسيا بأنه الرجل الأقوى في النيجر، وهذا الانقلاب لا يماثل الانقلاب الذي حدث في مالي أو بوكرينا فاسو، مشيرة إلى أن الحديث عن سبب الانقلاب هو الفساد أو الاستعمار الفرنسي أمر غير حقيقي، لأن هذا الانقلاب قام بسبب وجود خلاف شخصي بين الرئيس، وقائد الحرس الجمهوري، بعد إعلان الرئيس بتغير قائد الحرس الجمهوري، فقام باستباق هذا التغيير بالانقلاب عليه.
منظمة الإيكواسوأشارت إلى أن منظمة الإيكواس التي تهدد بالتدخل في النيجر لإعادة رئيس النيجر بعد الانقلاب عليه هي منظمة اقتصادية تخص غرب إفريقيا، مؤكدة أن الاتحاد الإفريقي في تراجع، والولاءات أصبحت لبعض المنظمات الإقليمية، وهذا سيؤدي إلى الكثير من الأزمات في المستقبل ، منها ما يحدث حاليًا في النيجر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيجر أزمة النيجر الحرس الجمهوري الإيكواس فی النیجر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في مناطق الضفة الغربية، عبارة عن نموذج لما جرى في قطاع غزة من حرب إبادة تُمارس، لكن في هذه المرة ضد المخيمات الفلسطينية بصورة قد تكون أقوى تحت بند التهجير، وإزالة المربعات السكنية، كما شاهدنا في مخيم جنين.
الاحتلال يريد القضاء على الهوية الفلسطينيةوأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني للقضاء على الهوية الفلسطينية وعلى كل ما هو فلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تدمير المخيمات الفلسطينية، لأنها الشاهد الأساسي والرئيسي على النكبة التي حلت باللاجئين الفلسطينيين عام 1948.
مطالبات بعقد جلسة لمجلس الأمنوتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك مطالبات عدة من القيادة الفلسطينية ومن بعض الدول العربية بضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للنظر على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على مناطق الضفة الغربية، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم تحديد موعد لعقد جلسة لمجلس الأمن».