قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة إنها ستقف دائما مع ما وصفته بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وفي ختام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو وأمام عشرات الآلاف من أعضاء الحزب، قالت هاريس "سأدافع دائما عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسأحرص دائما على أن يكون لدى إسرائيل القدرة على الدفاع عن نفسها".

وأضافت هاريس أن الوقت قد حان إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة "الرهائن".

وتابعت أنها تعمل مع الرئيس جو بايدن "من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين" وأكدت على "حقهم في تقرير المصير".

وقالت بهذا السياق "الرئيس بايدن وأنا نعمل على إنهاء هذه الحرب حتى تكون إسرائيل آمنة ويتم إطلاق سراح الرهائن وتنتهي المعاناة في غزة ويتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير".

ووصفت ما جرى في غزة بعد 10 أشهر من الحرب بأنه "مفجع" ومدمر، كما قالت إن مستوى المعاناة الإنسانية في القطاع محزن للغاية.

واعتبرت أن حركة حماس تسببت في "أعمال عنف لا توصف" خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما استدعى الرد الإسرائيلي، بحسب تقديرها.

وقد أثار موقف الإدارة الأميركية الداعم للحرب الإسرائيلية على غزة انقسامات بالحزب الديمقراطي، ودفع قياديين في الحزب للتعبير عن خشيتهم من خسارة أصوات الكثيرين من الناخبين المناهضين لهذه الحرب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدفاع عن نفسها

إقرأ أيضاً:

مغردون ينددون بقرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة فماذا قالوا؟

ووصفت إسرائيل القرار بأنه محاولة للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للموافقة على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تزامنا مع ترقب بدء جولة مفاوضات جديدة في الدوحة.

ولم يستبعد متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قطع الحكومة المياه أيضا عن قطاع غزة باعتباره وسيلة للضغط على حماس.

ودانت حماس القرار الإسرائيلي ووصفته بأنه "ابتزاز رخيص"، وقالت، في بيان، إن "قطع الكهرباء وإغلاق المعابر ووقف المساعدات إمعان في ممارسة العقاب الجماعي وجريمة حرب".

وكان قطاع غزة يعاني عجزا كبيرا في الكهرباء قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة، في حين توقفت محطة التوليد عن العمل مع بدء الحرب، وكذلك قطعت إسرائيل معظم الكهرباء القادمة منها، مما يعني أن غزة بلا كهرباء.

وعطل القرار الإسرائيلي عمل محطة تحلية المياه الوحيدة في غزة، التي تخدم 600 ألف شخص، مما سيزيد الكارثة الإنسانية والمأساة الصحية بسبب أزمة شح المياه الموجودة أصلا منذ بدء الحرب.

مخاوف وتحذيرات

ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/3/10) تعليقات الناشطين الغاضبة على مواقع التواصل بشأن القرار الإسرائيلي.

وحذر عز الدين شاهين في تغريدته من الاستهانة بأخبار قطع خطوط الكهرباء عن غزة، إذ قال "هذه الخطوط على قلتها هي شريان الحياة لمحطات تحلية المياه، وقطعها يتسبب بكارثة في توفير مياه الشرب للناس".

إعلان

وحاول علي أبو رزق توضيح الصورة القاتمة في قطاع غزة جراء الحرب قائلا "الحقيقة أن الكهرباء مقطوعة منذ 500 يوم، وربما القصد أنها قُطعت بشكل نهائي عن المرافق الإنسانية العاجلة كالمستشفيات ومحطات توليد المياه والصرف الصحي".

واستهجن فايد أبو شمالة صمت المجتمع الدولي عن ممارسات إسرائيل بحق الغزيين قائلا "قطع المعونات وإمدادات الغذاء والدواء، ثم قطع الكهرباء عن محطة التحلية، ثم قطع خطوط المياه، كلها تصنف كجرائم حرب وإبادة جماعية، ومع ذلك فالعالم يسكت".

وأبرز إياد الحجار، في تغريدته، الأهداف الإسرائيلية من سياسة تكثيف الضغط على الغزيين، إذ قال "غزة الآن بلا بيوت، بلا طعام، بلا شراب، بلا كهرباء. قطعت إسرائيل عنها كل شيء بهدف تركيعها وتركيع مقاومتها".

وسلط تامر قديح الضوء على الواقع الإنساني المأساوي في القطاع المحاصر بقوله "حرب التجويع تتفاقم، والكارثة تتفاقم من دون أي تحركات جدية لوقف إسرائيل عن قتل أهل غزة جوعا، بدعم أميركي في شهر رمضان".

بدورها، اعتبرت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز القرار الإسرائيلي بمثابة "إنذار بإبادة جماعية".

10/3/2025

مقالات مشابهة

  • محمود حافظ: لدي ثقة في نفسي.. وأسعى لترك بصمة في المجال الفني
  • هآرتس: التهرب من الخدمة يعرقل خطط إسرائيل لاستئناف الحرب على غزة
  • هدى الإتربي: لا أعلم سبب مقارنتي برانيا يوسف
  • مغردون ينددون بقرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة فماذا قالوا؟
  • هدى الإتربي: رانيا يوسف أكثر واحدة متصالحة مع نفسها
  • مقررة أممية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة يتسبب في إبادة جماعية
  • احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 
  • مراقب الاتحاد الدولي للسلاح: مصر دائما متميزة في استضافة الأحداث العالمية
  • إسرائيل تطرح منظومة "أرو" المتقدمة على"القبة الذهبية" الأمريكية
  • مناورة عسكرية مفاجئة في إسرائيل