ترامب: هاريس تسببت في هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
اتهم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بأنها تسببت في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل.
وفي سلسلة منشورات ساخرة على منصته "تروث سوشال" قال الرئيس الأميركي السابق إن "هاريس تكره إسرائيل ولم تحضر كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس".
وأضاف ترامب بأن "هاريس تسببت في هجوم 7 أكتوبر وأنا جعلت إيران مفلسة ولم يكن لديها أموال لترسلها لحزب الله".
وحذر المرشح الجمهوري من أنه لن يكون هناك مستقبل تحت قيادة هاريس في حال فوزها بانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لأنها ستأخذ أميركا إلى حرب عالمية ثالثة تكون نووية، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن منافسته الديمقراطية لم تقدم أي إنجازات للأميركيين خلال السنوات الثلاث الماضية التي أمضتها نائبة للرئيس.
واعتبر ترامب -أمام حشد انتخابي بولاية كارولينا الشمالية أن العالم كان آمناً عندما كان رئيسا، وأن الولايات المتحدة فقدت مكانتها جراء انسحاب إدارة جو بايدن وهاريس من أفغانستان واصفاً الانسحاب بالكارثي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
على خلفية الفشل في 7 أكتوبر.. رئيس “الشاباك” يعلن أنه سيستقيل من منصبه
#سواليف
قالت قناة 12 العبرية، إن رئيس جهاز “الشاباك”، “رونين بار”، أبلغ موظفين في الجهاز أنه سيستقيل من منصبه.
وبحسب القناة، فق حضر بار، إلى مقر جهاز التحقيقات التي جرت في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وتطرق إلى مسألة المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي، قائلا: “لقد قبلت المسؤولية، وأعتزم الوفاء بها، ولكن التوقيت مهم”.
وأكدت القناة أن بار تحدث عن موعد استقالته الذي حدده لنفسه، وقال: “لست راضيا عن عودة 197 مختطفا.. أنا أنظر إلى الـ 59 المتبقية”.
مقالات ذات صلة ترامب… حين تتحول السياسة إلى سيرك عالمي! 2025/03/04وأضافت أن بار أوضح للموظفين، أنه ينوي التأكد من إنشاء لجنة تحقيق حكومية، قائلا إنه “بمجرد أن أرى هذا يحدث، سأرغب في تسليم الراية إلى أحد نائبيّ الممتازين”.
وتأتي تصريحات بار على خلفية نية إقالته، وبعد هجوم حاد من مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والأسبوع الماضي، جدد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هجومه ضد بار، محملاً إياه مسؤولية الفشل الذريع أمام المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى.
وتوترت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول”.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب، ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.