بالرغم من المعارك التي تخوضها حركة حماس ضد اسرائيل منذ نحو 11 شهرا، الا ان الخلافات بينها وبين السلطة الفلسطينية تظهر على السطح وبشكل فجّ، علما ان حماس كانت تراعي بشكل كبير حركة فتح وتتجنب الدخول معها في اشتباك اعلامي.
وبحسب مصادر مطلعة فإن قيادات في حركة حماس باتت تنتقد السلطة الفلسطينية بشكل شبه علني، وهذا ما يعني ان الخلاف بين الطرفين بات علنيا وكبيرا ومن الصعب احتواء تداعياته.
وتقول المصادر ان تراجع ديبلوماسية "حماس" مرتبط بتعيين يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، اذ ان اسماعيل هنية كان وحدوياً اكثر فيما يتعلق بالواقع الفلسطيني الداخلي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترامب يعد بتحرير الأسرى في القريب العاجل ويتهم حركة الفصائل الفلسطينية باستخدامهم دروعا بشرية
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الخميس، أن واشنطن ستعمل على إخراج الأسرى لدى حركة الفصائل الفلسطينية بأسرع وقت ممكن.
وقال ترامب: “حررت الكثير من الرهائن ومن يحتجزونهم يريدون الإفراج عنهم بأبطأ ما يمكن لأنهم يستخدمونهم دروعا، كما أن الرهائن السابقين قالوا إن حماس عاملتهم بطريقة سيئة للغاية”.
وأضاف: “أهالي الرهائن يريدون عودة أحبائهم حتى لو كانوا أمواتا”.
ودعا أهالي الأسرى الأمريكيين الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة “حماس” في غزة الرئيس دونالد ترامب إلى استغلال سمعته والضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما أكدوا أن الزيارة المقبلة للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط تشكل فرصة لتأمين إطلاق سراح أحبائهم.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إلى أن حكومته تريد إعادة الأسرى من غزة، لكن الهدف الأعلى للحرب هو الانتصار.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي أعلن أن الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة إذا احتاج لذلك، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها الجيش هي إعادة الأسرى من قطاع غزة.
هذا وكشفت الأمم المتحدة أن نحو 70% من أراضي قطاع غزة أصبحت إما منطقة عسكرية أو مناطق خاضعة لأوامر إخلاء في غضون 6 أسابيع من استئناف إسرائيل عمليتها العسكرية في القطاع.
المصدر: وكالات