ترامب مهاجما هاريس: إنها تكره إسرائيل وهي سبب هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
اتهم الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بأنها وراء اندلاع الحرب في أوكرانيا، وما كان لهذه الحرب أن تقع لو كان رئيسا.
وجاءت اتهامات ترامب لهاريس على منصته "تروث"، بعد أن أنهت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كلمتها بعد قبولها الترشيح رسميا في مؤتمر الحزب في شيكاغو.
وكان هاريس قالت إن الوقت قد حان لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن.
وأضافت هاريس "سأظل دوما أدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وأضافت أن "ما حدث في غزة خلال الأشهر العشرة الماضية مفجع" وحجم المعاناة في غزة "يفطر القلب".
وتعهدت هاريس بـ"إتمام" اتفاق لوقف النار في غزة، وتابعت "الرئيس بايدن وأنا نعمل على إنهاء هذه الحرب حتى تكون إسرائيل آمنة ويتم إطلاق سراح الرهائن وتنتهي المعاناة في غزة ويتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير".
غير أن الاتهام الأبرز من ترامب لهاريس، على منصته "تروث"، كان "إنها تكره إسرائيل"، مشيرا إلى أنها "لم تظهر خلال الجلسة التي ألقى فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة" أمام الكونغرس.
وذهب ترامب أبعد من هذا عندما اتهم هاريس بأنها السبب وراء هجوم (حماس) في السابع من أكتوبر" على مستوطنات غلاف غزة.
وقال أيضا إن "إيران كانت مفلسة" في عهده و"لم يكن لديها أموال لترسلها إلى حزب الله".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب شيكاغو وقف إطلاق النار في غزة إسرائيل بايدن تروث حماس غلاف غزة إيران حزب الله أخبار أميركا انتخابات أميركا انتخابات أميركا 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأميركية ترامب شيكاغو وقف إطلاق النار في غزة إسرائيل بايدن تروث حماس غلاف غزة إيران حزب الله أخبار أميركا فی غزة
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تجمع مليار دولار لحملتها الديمقراطية رغم الخسارة أمام ترامب
كامالا هاريس تجمع أكثر من مليار دولار لحملتها الديمقراطية رغم الخسارة أمام ترامب.
تمكنت نائبة الرئيس الأميركي الديمقراطية السابقة كامالا هاريس من جمع أكثر من مليار دولار لصالح الحزب الديمقراطي خلال حملتها الانتخابية الرئاسية التي انتهت بخسارتها أمام الجمهوري دونالد ترامب.
وعلى الرغم من انتهاء الانتخابات، تستمر هاريس في دفع المانحين لدعم قضايا الحزب الديمقراطي وتمويل المنافسات الانتخابية المتبقية في الكونغرس.
جهود مستمرة لجمع التبرعاتيواصل الحزب الديمقراطي إرسال نداءات متكررة إلى أنصار هاريس، مستهدفًا جذب المزيد من التمويلات دون الإشارة مباشرة إلى تغطية أي ديون محتملة.
بدلاً من ذلك، يركز الديمقراطيون على قضايا أخرى مثل اختيارات الإدارة الجمهورية الجديدة والمنافسات المعلقة في الكونغرس، حيث لا تزال بعض بطاقات الاقتراع قيد الفرز.
تعليق خبراء الاستراتيجيةقال الخبير الاستراتيجي الديمقراطي أدريان هيموند من ميشيغان إن حملة هاريس أنفقت أكثر مما جمعت، مشيرًا إلى أنها تعمل الآن على سد هذا العجز من خلال جهود جمع التبرعات.
وأوضح أنه تلقى طلبًا من الحملة بعد الانتخابات للمساعدة في هذه الجهود.
الوضع المالي للحملةوفقًا لمصدر مطلع تحدث مع وكالة أسوشييتد برس بشرط عدم الكشف عن هويته، فإن العجز المتوقع لحملة هاريس يُعتبر ضئيلًا مقارنة بحجم الحملة الضخم.
يذكر أن الحملة كانت تمتلك في منتصف أكتوبر، قبل انتخابات 5 نوفمبر، 119 مليون دولار نقدًا.
سياق أوسع وتأثير سياسيتأتي جهود جمع التبرعات بعد خسارة هاريس، وسط دعوات ديمقراطية لتعزيز موارد الحزب من أجل مواجهة التحديات السياسية المقبلة، بما في ذلك التعامل مع الأغلبية الجمهورية المتوقعة في الكونغرس.
ويعكس هذا النشاط رغبة الديمقراطيين في الحفاظ على زخمهم السياسي رغم الانتكاسة الانتخابية.
يُذكر أن هاريس، قادت حملة قوية ركزت على قضايا محورية، لكن التحديات التي واجهتها في منافسة ترامب أثرت على استراتيجيتها، مما أدى إلى ارتفاع النفقات لتتجاوز الموارد المتاحة.
توقعات مستقبليةمع استمرار فرز الأصوات في بعض الدوائر الانتخابية، قد تلعب جهود جمع التبرعات دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل المنافسات الحزبية في الكونغرس.
ويبقى السؤال مفتوحًا حول مدى قدرة الديمقراطيين على استعادة زمام المبادرة السياسية في الفترة المقبلة.