خبير سياسي: الدعم الأمريكي لأوكرانيا يهدف إلى ابتزاز روسيا والدول الأوروبية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
علّق الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للدراسات، على حديث نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، ومرشحة الحزب الديمقراطي، في الانتخابات القادمة عن استمرار دعمها لأوكرانيا في الحرب مع روسيا حتى النهاية، قائلا، إن للسياسة الخارجية الأمريكية 3 قوائم، قائمة في أوروبا الشرقية، والشرق الأوسط وأخرى في منطقة أسيا والمحيط الهادئ، ودائمًا تحتاج الولايات المتحدة موطئًا بالتحكم في سياسات العالم، ويبدو أن الولايات المتحدة وجدت موطئ القدم هذا في أوكرانيا.
وأضاف «ملحم» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «لقاهرة الإخبارية» أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تحرص على وحدة أو سلامة الأراضي الأوكرانية وأن واشنطن تقوم عبر أوكرانيا بابتزاز روسيا من جهة والدول الأوربية من جهة أخرى، خاصة وأنها بعدما قامت الحرب الروسية الأوكرانية، نقلت عدد من الشركات الألمانية صناعتها إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن واشنطن تستفيد من هذه العملية، وهو ما أدانه المستشار الألماني أولاف شولتز، والرئيس الفرنسي في وقت سابقًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الولايات المتحدة كامالا هاريس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا تسجل أعلى صادرات أسمدة إلى الولايات المتحدة منذ مايو 2024
الجديد برس|
كشف تحليل أجرته وكالة “نوفوستي” الروسية لبيانات هيئة الإحصاء الأمريكية، أن روسيا رفعت صادراتها من الأسمدة إلى الولايات المتحدة خلال شهر يناير الماضي بقيمة 85.5 مليون دولار.
وبحسب بيانات هيئة الإحصاء الأمريكية، “هذا المستوى من صادرات الأسمدة الروسية إلى الولايات المتحدة هو الأعلى منذ شهر مايو 2024”.
وأشار التحليل إلى أن الشركات الأمريكية زادت مشترياتها من الأسمدة الروسية بنسبة 20% على أساس سنوي، حيث سيطرت الأسمدة النيتروجينية على النصيب الأكبر من الصادرات، بزيادة ملحوظة بلغت 25% بمقدار 66.4 مليون دولار.
كما ارتفعت مشتريات الأسمدة البوتاسية بنسبة 5% لتصل إلى 18.5 مليون دولار في يانير الماضي، بينما بلغت واردات الأسمدة المختلطة 613 ألف دولار، مقابل 568 ألف دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وبالرغم من هذا النمو فقد تراجعت روسيا إلى المركز الثالث في قائمة أكبر موردي الأسمدة للولايات المتحدة، بعد أن انتزعت السعودية المركز الثاني بزيادة صادراتها 3.5 مرات مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 114.3 مليون دولار.
بينما حافظت كندا على صدارتها بقيمة صادرات بلغت 316.3 مليون دولار، بزيادة 17% مقارنة بالعام السابق.