عقبة فيلادلفيا - صحيفة تتحدث عن آخر ما وصلت إليه مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الجمعة 24 أغسطس 2024، عن آخر مستجدات محادثات وقف إطلاق النار في غزة .
وقالت الصحيفة، إن "وفد إسرائيلي أمني رفيع وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة أمس، لعقد مباحثات متجدّدة تضمّ إلى جانبه، وفدين أميركي ومصري".
وبحسب الصحيفة فقد ضمّ الوفد الإسرائيلي، رئيسي الشاباك رونين بار، والموساد ديفيد برنيع، ورئيس شعبة التخطيط الاستراتيجي في جيش الاحتلال، الجنرال إليعازر توليدانو، كما وصل عن الأميركيين، مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، أما عن المصريين، فيقود الفريق المفاوض، رئيس المخابرات العامة عباس كامل .
وأشارت إلى أن هذه الاجتماعات تدور حول محور فيلادلفيا و معبر رفح ، بشكل خاص؛ ولذا، تُعتبر مصر طرفاً مفاوضاً فيها، وليست وسيطاً فقط، إذ إن المسألة تدور حول حدودها ومعبر برّي يربط أراضيها بأراضي قطاع غزة؛ كما أن التواجد والتحرك العسكرييْن هناك، تحكمهما اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، والتي طلبت منذ أيام إدخال تعديلات عليها، تسمح بتواجد عسكري إسرائيلي أكبر في المنطقة الحدودية، وهو ما رفضته القاهرة.
وبحسب ما نقله موقع "أكسيوس" عن مصادر مطّلعة، فإن "المسؤولين الإسرائيليين وصلوا إلى القاهرة، ومعهم خريطة محدّثة بشأن نشر القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا".
وأوضحت المصادر أن "الخريطة تُظهر انخفاضاً في عدد قوات الجيش، لكن الأخيرة لا تزال منتشرة في الممر بأكمله". كما جرى الحديث عن أن "إسرائيل اقترحت وضع 8 أبراج مراقبة على طول الحدود مع مصر، فيما اقترح الأميركيون تقليص عددها إلى 2، لكنّ المصريين رفضوا المقترحين على حدّ السواء".
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مصريين قولهم إن "القاهرة تسعى للحصول على ضمانات أميركية بأنه حتى لو غادرت إسرائيل ممرّ فيلادلفيا في المرحلة الأولى لأي اتفاق، فإنها لن تعود في المراحل اللاحقة إذا تعثّرت العملية"، على أنه يجدر التمييز بين هذه المباحثات المحدودة، وبين "قمة المفاوضات" التي عُقدت جولة منها في الدوحة الأسبوع الفائت، ومن المتوقّع أن تُعقد جولة أخرى منها خلال الأيام المقبلة في القاهرة (الأحد على ما يُرجَّح).
وبينما انحصرت مفاوضات الأمس بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، ستضمّ "قمة المفاوضات" الثانية القطريين أيضاً، فيما سيجري إطلاع حركة حماس على مجرياتها، وسيؤخذ بمواقفها وملاحظاتها، على غرار ما جرى في الدوحة.
وبحسب "القناة 12" الإسرائيلية، فإنه "إلى أن يتمّ افتتاح جولة مفاوضات القاهرة الأحد المقبل، ستعمل الطواقم الإسرائيلية مع طواقم الدول الوسيطة لمحاولة تقليص الفجوات (...) وبالإضافة إلى ذلك، تتمّ ممارسة قدر كبير من الضغوط على حماس من قبل عدة جهات، لدفعها للانضمام إلى طاولة المفاوضات في العاصمة المصرية".
وبينما كان الحديث، أمس، يدور حول مقترح جديد تبنّاه الوسطاء، وخصوصاً الأميركيين، حول نشر قوات دولية في محوري فيلادلفيا ونتساريم، إضافة إلى معبر رفح الحدودي، لفترة محدودة ضمن المرحلة الأولى من الصفقة، خرج مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أمس، لينفي، في بيانين منفصلين، أي حديث عن استعداد إسرائيل لسحب قواتها من فيلادلفيا، مضيفاً أن "الحديث عن بحث نشر قوات دولية في المحور غير صحيح، ونتنياهو متمسّك بسيطرة إسرائيل على المنطقة".
وجاء ذلك على رغم ما كشفه موقع "أكسيوس" الأميركي، عن أن "الرئيس الأميركي، جو بايدن، أبلغ نتنياهو في اتصاله به أول من أمس، أنه يتوقّع مرونة إسرائيلية بشأن ممرّ فيلادلفيا".
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين إشارتهم إلى أن "المحادثات في القاهرة تهدف إلى إزالة آخر العقبات أمام التوصّل إلى اتفاق".
ومن جهتها، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصادر قولها إن "العائق الرئيسي في محادثات الصفقة، هو رفض نتنياهو سحب القوات من محور فيلادلفيا"، فيما نصحت هذه المصادر "بخفض سقف التوقعات في ما يتعلق بإمكانية إبرام صفقة تبادل".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زوجها برئ.. مفاجأة تكشفها السلطات الأردنية فى واقعة آية عادل
قدمت مذيعة صدى البلد إيمان عبد اللطيف تغطية مميزة لحادثة آية عادل المصرية المقيمة فى الأردن التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد أن توفيت إثر سقوطها من الطابق السابع يوم 14 فبراير الماضي.
وأثارت تلك الحادثة جدلا واسعا فى ظل غموض سبب الوفاة حيث لقت آية عادل مصرعها إثر سقوطها من شرفة منزلها في العاصمة الأردنية عمان، واتجهت أصابع الاتهام لزوجها الذي يعمل مستشارا في منظمة دولية تناهض العنف ضد النساء.
وطالبت أسرة أية عادل بالتحقيق مع زوجها، مشيرة إلى وجود إصابات سابقة للحادث وفقًا لتقرير الطب الشرعي، حيث يجري الأن التحقيق فى القضية وسط شهادات من الجيران تؤكد تعرضها لمواقف صعبة سابقًا.
من جانبه نفي الزوج أى اتهامات موجهة له بشأن تورطه فى مقتل زوجته، كما أنه أعلن الحداد عبر منشور على فيسبوك، كتب فيه “ إنا لله وإنا إليه راجعون توفيت إلى رحمة الله زوجتي وأم أولادي آية عادل صالح إثر حادث مروع ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة ويصبرنا ويصبر أبناءنا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
تقرير الطب الشرعيوأفاد تقرير الطب الشرعي المبدئي، بأن "الوفاة نتجت عن السقوط"، فيما أشارت بعض التفاصيل إلى إصابات قبل السقوط من النافذة، بوجود "جرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد".
وفى تصريحات متلفزة كشفت أسماء عادل شقيقة آية عادل، تفاصيل جديدة بشأن وفاة شقيقتها، مشيرة إلى أن زوجها كان يضربها بالحديد.
وقالت أسماء عادل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع عبر قناة ام بي سي مصر، :"اختي المتوفية كانت تتحدث معي بأن زوجها كان يضربها ويعذبها وكانت تريد الإنفصال عنه"، متابعة: اتفقنا على الإنفصال وكل واحد يروح لحاله بعد عنف وتعذيب من زوجها.
وتابعت أن أختها تتحدث عن أن زوجها رجل خائن ولديه تعدد في النزوات، وأختي لم تنتحر كما يتردد وحتى الأكل كان على النار، وإزاي هتعمل أكل وتنتحر.