"واللا" العبري يحصي عدد القتلى الإسرائيليين منذ بدء المواجهة مع حزب الله
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كشف موقع "واللا" العبري عن أعداد القتلى في إسرائيل منذ بدء المواجهة مع "حزب الله" اللبناني، مشيرا إلى مقتل 44 شخصا وإصابة المئات بجروح.
وأوضح الموقع العبري أنه "قتل 44 شخصا نتيجة هجمات "حزب الله" على إسرائيل، بينهم 24 مدنيا ومواطن هندي و19 (ضابط وجندي) وأصيب 271 شخصا، بينهم 130 مدنيا و141 من قوات الأمن، وهذه البيانات تم إعدادها في مقر المعلومات الوطنية في مكتب رئيس الوزراء".
وقال الموقع إن الأعداد آخذة في الارتفاع في ظل تعرض المستوطنات الإسرائيلية الواقعة على خط النزاع لإطلاق نار من قبل الجانب اللبناني منذ عام تقريبا".
وأضاف أن البيانات تشير إلى أن "حزب الله أطلق في شهر يوليو أكثر من ألف صاروخ على الجليل الأعلى، وتسبب بحرائق كبيرة ولقد بدأ الذعر الإسرائيلي يؤثر سلبا على إسرائيل، ولن يتضح الضرر الكامل إلا في السنوات القادمة".
وفي يناير، تم رصد 344 صاروخا في إسرائيل أطلقها "حزب الله" باتجاه إسرائيل، وفي يوليو الشهر الماضي، أطلق الحزب ثلاثة أضعاف ذلك العدد، أي نحو 1091 صاروخا، شهد ذلك ارتفاعا مطردا منذ بداية العام، وفق الموقع.
ويستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته ضد إسرائيل، منذ إطلاق حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، وسط جهود دولية وأممية لاحتواء الصراع خوفا من توسعه لحرب شاملة.
ويؤكد "الحزب" أنه ينفذ هذه العمليات العسكرية "دعما لغزة"، ولخلق "جبهة مساندة" ضد الجيش الإسرائيلي، مشددا على أن توقف عملياته "رهن بتوقف العدوان على القطاع".
كما يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه لمواقع تابعة لـ "حزب الله" ومدن وبلدات في الجنوب اللبناني منذ أكتوبر الماضين والتي خلفت أيضا مئات القتلى بين مدنيين وصحفيين وعناصر تابعة لـ "حزب الله" وحركة "أمل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشهر الماضي القتلى الإسرائيليين المستوطنات الإسرائيلية العمليات العسكرية العمل حزب الله
إقرأ أيضاً:
متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".
أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".
من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".
وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".
وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".