أعضاء شورى شباب الشارقة في مدينة شباب 2030 بمملكة البحرين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
استقبلت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب في مملكة البحرين الشقيقة، وفداً من أعضاء وعضوات شورى شباب الشارقة، الذي تنظمه ناشئة الشارقة، وسجايا فتيات الشارقة التابعتين لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وذلك خلال زيارتهم للمملكة بهدف الاطلاع على تجربتها في مجال رعاية الشباب، وأهم البرامج التي تنمي مواهبهم وتعزز قدراتهم، والتي من بينها مدينة شباب 2030، ومركز المحرق النموذجي.
وأكدت سعادتها خلال اللقاء، عمق العلاقات الأخوية الوثيقة والراسخة التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وقيادتيهما وشعبيهما الشقيقين، والحرص المشترك على مواصلة تعزيزها وتنميتها، منوهةً بما تشهده مسارات التعاون والعمل المشترك من تطور وازدهار في مختلف المجالات بما فيها الجانب الشبابي الذي يسير بخطى مستدامة نحو التطور.
وأشارت سعادتها إلى حرص مملكة البحرين على استقبال الوفود الشبابية من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك بهدف التلاقي مع اشقائهم من مملكة البحرين لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة في مجال العمل الشبابي والتعرف على رؤى شباب البلدين التي تسهم في بناء مستقبل متميز بمختلف المجالات، كما ناقشت سعادتها أعضاء شورى شباب الشارقة حول عدد من المحاور من أبرزها، جوانب تمكين الشباب وأهمية الاستماع إلى صوت الشباب وإشراكهم في المشروعات الوطنية التي ترسم مستقبل الأوطان.
ومن جانبه، تقدم الأستاذ عبدالحميد الياسي رئيس الوفد، بجزيل الشكر والتقدير لسعادة وزيرة شؤون الشباب، على حفاوة استقبالها لأعضاء مجلس شورى شباب الشارقة، مشيداً بالدور الفعّال لمملكة البحرين وحرصها الموصول على الارتقاء بالعمل الشبابي المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة والعمل على دعم مهارات الشباب والارتقاء بقدراتهم في مختلف المجالات.
ولفت الياسي إلى أن الزيارة تأتي في إطار حرص مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على تنمية مهارات الشباب في مختلف المجالات ودعم قدراتهم وتأهيلهم لقيادة الجهود التنموية وتبني المبادرات التي تحقق رؤية واستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعكس جهود إمارة الشارقة في بناء أجيال تتسم بالعلم والمعرفة والفكر المستدام.
وقضى أعضاء شورى شباب الشارقة أسبوعاً حافلاً بالمعرفة والتجارب المتفردة والرؤى المتجددة في مملكة البحرين حيث ضم زيارات نوعية إلى مجلس الشورى للاطلاع على التجربة البرلمانية في المملكة، إضافة إلى مركز المحرق النموذجي ومدينة شباب 2030 التي تضم مجموعة من المراكز التخصصية التي يمثل كل منها محوراً رئيسياً في بناء قدرات الشباب وتهيئتهم لمواجهة تحديات المستقبل، وكانوا على موعد مع اكتشاف الذات، مع المدربة أشواق بوعلي، المتخصصة في القيادة والتحفيز واكتشاف الذات، والتي أكسبتهم مهارات جديدة مكنتهم من فهم أعمق لإمكاناتهم، وتوجيه طاقاتهم بالشكل الصحيح لتحقيق أهدافهم المستقبلية.
واكتسب الأعضاء خلال زيارة المراكز العديد من المهارات التي كان من أبرزها، مهارات القيادة، وإطلاق العنان للأفكار الريادية، مهارات تحسين جودة الحياة وتحقيق التوازن من خلال التعرف إلى أهمية النشاط البدني والصحة النفسية، إضافة إلى الاطلاع على تجربة فريدة حول أهمية الإعلام في التأثير الإيجابي وصياغة الرأي العام.
وتجدر الإشارة إلى أن الزيارة تأتي ضمن جدول أعمال مجلس شورى شباب الشارقة في دورته الثامنة التي تقام تحت شعار” ربع قرن من التميز في العمل البرلماني”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جواهر القاسمي: جسور خليجية تجسيد للقيم الأصيلة
الشارقة: «الخليج»
انطلقت صباح الأحد أعمال الدورة الأولى من برنامج «جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية»، الذي تنظمه «ناشئة الشارقة» و«سجايا فتيات الشارقة» التابعتان لمؤسسة «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، بمشاركة 40 شاباً وشابة يمثلون وفوداً شبابية من دول مجلس التعاون.
ورحّبت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المؤسسة، بالمشاركين في إمارة الشارقة التي عُرفت بشغفها تجاه بناء الإنسان وتشكيل فكره وثقافته لتصنع أجيال ملهمة لأقرانهم ومجتمعهم.
وقالت «إن اجتماعكم اليوم أكثر من مجرد لقاء، إنه زيارة رحم وتجسيد للقيم الأصيلة التي توحد شعوبنا الخليجية وترسيخ للأخوّة التي تعزز قوتنا وتماسكنا، وإن كانت نتيجة هذا التجمع علاقات أخوية قوية فقط، فهذا يكفي مؤشراً لي بأن لقاءكم كان ناجحاً محققاً لغاياته وطموحاته».
جاء ذلك خلال افتتاح البرنامج، الذي أقيم في «مجمع القرآن الكريم» بالشارقة، بحضور نخبة من القيادات ورؤساء الهيئات ودوائر المجتمع المحلي والإماراتي.
وأكدت حنان المحمود، عضو مجلس أمناء المؤسسة، أن «البرنامج نموذج فريد للتعاون الخليجي في بناء القيادات الشابة، وعبره تتواصل رحلة ربع القرن تحت مظلة المؤسسة التي تحتضن أطفال الشارقة وشبابها وفتياتها، لتكون المحطة هذه المرة خليجية، بمشاركة وفود من دول مالجلس، تتعاون معاً لتوطيد العلاقات، وتنمية المهارات الشخصية لممثليها».
وأضافت «شبابنا الواعد، أنتم القوة التي نعتمد عليها لبناء مستقبل مشرق لجيلكم ومن يتبعه، قودوا بفكر وهُوية لا تتزعزع، اعملوا بأيديكم، واعملوا بشغف! ثابروا بإصرار، وتذكروا أن القادة لا يولدون، بل يصنعون أنفسهم».
وفي كلمة ألقاها نيابة عن رؤساء الوفود المشاركة وأعضائها، توجه زيد العتيبي، من وفد الكويت بالشكر للإمارات، وإمارة الشارقة على تنظيم البرنامج، قائلاً «نلتقي هنا بهدف مشترك وهو مدّ جسور التعاون بين القيادات الشبابية لبناء جيل شبابي خليجي قادر على تحقيق تطلعات حكومات دولنا الشقيقة، ونحن على يقين بأن هذا البرنامج سيكون علامة فارقة في مسيرة الشباب الخليجي بتنمية شخصيتهم القيادية وفقاً لأعلى المعايير العالمية».
وخلال الافتتاح جرى تكريم الشركاء، ممثلين في 'مجمع القرآن الكريم' بالشارقة و'بلدية الشارقة' و'المؤسسة الاتحادية للشباب'، ورؤساء وفود دول مجلس التعاون. واختُتم برنامج الافتتاح بجلسة 'انطلاقة العظماء'، قدمها محمد الخالدي، المستشار التدريبي في التنمية البشرية وتطوير المهارات، حيث استعرض أبرز أسس القيادة الفاعلة وآليات تطوير الأداء لتحقيق النجاح.
ويُعد برنامج 'جسور خليجية' الذي اعتُمد في الاجتماع السابع والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون، خطوة رائدة نحو تعزيز الوحدة الخليجية وصناعة قادة المستقبل، لتوفير بيئة ملائمة لإعداد القادة الشباب، في إطار يعكس رؤى حكومات دول مجلس التعاون، بما يسهم في تمكينهم من المشاركة في بناء مستقبل مستدام لدول الخليج العربية.