تنطلق مركبة “سويوز إم إس – 26” الروسية إلى الفضاء في 11 سبتمبر المقبل، لتنقل إلى محطة الفضاء الدولية طاقم بعثة “إم كا إس – 72”، بحسب روسيا اليوم.

وقال أليكسي أوفتشينين قائد طاقم مركبة “سويوز إم إس – 26″ الفضائية الروسية في البعثة الـ72 لمحطة الفضاء الدولية خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، في مركز “غاغارين” لتدريب رواد الفضاء: ” سننفذ 42 تجربة منها 3 تجارب جديدة، وبقية التجارب كان زملاؤنا قد عملوا على تنفيذها ولم يُكملوها، فسنواصل عملهم.

وهي تجارب طبية وطبية بيولوجية وتجارب استشعار الأرض عن بعد وغيرها”.

وسيضم الطاقم الفضائي رائدي الفضاء الروسيين أليكسي أوفتشينين وإيفان فاغنر، إضافة إلى رائد “ناسا” دونالد بيتيت.

ويتوقع أن تعود المركبة الفضائية إلى الأرض في 1 أبريل 2025.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

علماء يرصدون “وجها مبتسما” على المريخ

يمن مونيتور/قسم الأخبار

رصد علماء الفلك مؤخرا “وجها مبتسما” مفاجئا يشع من سطح المريخ أثناء مسحهم للمناظر الطبيعية الغريبة كجزء من دراسة جديدة.

والهيكل الذي يشبه الرموز التعبيرية، والذي لا يمكن رؤيته إلا في ظل ظروف معينة، هو بقايا بحيرة قديمة جفت منذ مليارات السنين – وقد تكون تحتوي على علامات حياة سابقة على الكوكب الأحمر.

وشاركت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) صورة الوجه المبتسم في منشور على “إنستغرام” في 7 سبتمبر.

وتم التقاط الشكل المبتسم، الذي يتكون من حلقة من رواسب ملح الكلوريد القديمة مع زوج من العيون المتمثلة في فوهات صدمية، بواسطة مسبار ExoMars Trace Gas Orbiter التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والذي كان يحلل مستويات الميثان والغازات الأخرى في الغلاف الجوي الرقيق للمريخ منذ عام 2016.

وعادة، لا يمكن تمييز مثل هذه الرواسب عن بقية سطح المريخ، ولكن عند مشاهدتها باستخدام كاميرات الأشعة تحت الحمراء، مثل تلك الموجودة على مركبة ExoMars Orbiter، تظهر الأملاح باللون الوردي أو البنفسجي.

وتم التقاط الصورة كجزء من دراسة نُشرت في 3 أغسطس في مجلة Scientific Data، حيث أنشأ العلماء أول كتالوج قوي لرواسب ملح الكلوريد على المريخ باستخدام صور من مركبة ExoMars Orbiter.

وفي المجموع، حدد الفريق 965 نوعا من رواسب مختلفة متناثرة في جميع أنحاء الكوكب الأحمر، يتراوح عرضها بين 1000 إلى 10000 قدم (300 إلى 3000 متر).

ومن غير الواضح حاليا حجم الوجه المبتسم.

وهذه الرواسب مهمة بشكل خاص لأنها “يمكن أن توفر الظروف المثالية للنشاط البيولوجي والحفظ”، ما يجعلها “هدفا رئيسيا للاستكشاف البيولوجي الفلكي”، بحسب الورقة البحثية.

وكان المريخ ذات يوم عالما مائيا، مع بحيرات وأنهار ومحيط ضحل مماثل لتلك الموجودة على الأرض. ولكن في مكان ما بين 2 مليار و3 مليارات سنة مضت، جفت المياه بعد تغير مناخي شديد. من المرجح أن يكون هذا مدفوعا بفقدان المجال المغناطيسي للمريخ، ما سمح للرياح الشمسية بكشط معظم الغلاف الجوي للكوكب تدريجيا وتسبب في النهاية في تجميد معظم الماء السائل أو تبخره في الفضاء.

وكتب العلماء أن الرواسب المالحة ظهرت مع اختفاء آخر المياه من بحيرات المريخ في نهاية “الماضي المائي الديناميكي” للكوكب. وأضافوا أنه في بعض المواقع، تعد الأملاح المتبقية الدليل الوحيد على وجود أي ماء هناك. لكن هذه الرواسب يمكن أن يكون لها أيضا آثار كبيرة على البحث عن أدلة على وجود حياة قديمة على المريخ.

ويعتقد العلماء أنه مع بدء انكماش بحيرات المريخ واختفائها، أصبحت المياه المتبقية مالحة للغاية، ما يسمح لها بالبقاء سائلة على الرغم من درجات الحرارة المنخفضة التي تصل إلى 40 درجة فهرنهايت تحت الصفر (40 درجة مئوية تحت الصفر)، وفقا لبيان من وكالة الفضاء الأوروبية.

وكتب العلماء في البيان أن هذه البرك المالحة الأخيرة “ربما أصبحت ملاذا” للكائنات الميكروبية المتطرفة التي ربما نجت من تحول المريخ، ما تسبب في تراكم بقاياها في هذه الرواسب مع جفاف المياه أخيرا. وإذا حدث هذا، فقد تكون الأملاح قد تصرفت أيضا كمواد حافظة، ما قد يحافظ على أدلة هذه الأشكال الحياتية المنقرضة سليمة لمليارات السنين.

 

المصدر: لايف ساينس

مقالات مشابهة

  • “سبايس إكس” تطلق أول رحلة مأهولة خاصة إلى الفضاء
  • لأول مرة.. طاقم بعثة خاصة يتجوّل في الفضاء
  • طاقم مركبة “سويوز” المأهولة الروسية ينتقل إلى محطة الفضاء الدولية
  • علماء يرصدون “وجها مبتسما” على المريخ
  • المركبة "سويوز إم إس 26" الروسية تلتحم بمحطة الفضاء الدولية
  • "سويوز" تنطلق إلى محطة الفضاء حاملة رائدي فضاء روسيين وأمريكي
  • مركبة الفضاء بولاريس داون تتجه إلى الفضاء في مهمتها المدنية
  • “الغطاء النباتي” يطبق المعايير الدولية في نظام إدارة الجودة
  • “مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس” تنطلق أول فبراير
  • بينهم ملياردير.. طاقم "سبيس إكس" يستعد لأول جولة تجارية خارج مركبة في الفضاء