إلى الأستاذ #أحمد_حسن_الزعبي في سجنه
كتب.. #بلال_العقايلة
في صباحات الجمعة … ومن وسط أطفالنا ومن مضجعنا الآمن… المستكين!.. نرسل إليك وأنت في مهجعك المقتظ بالحسرة وزحام المساجين.. نرسل إليك سلام العاجز الضعيف…
كل يوم يمر عليك في سجنك..يشعرنا بعجزنا وتخاذلنا بل و بتأنيب الضمير، حين لا نقوى على كتابة بوست نقول فيه للسجّان.
نشعر بالخجل ونحن نُسأل عنك في كل مرة… في مجالسنا العامة والخاصة… نجيبهم بكل ما نعرفه…. وننسى أن نشاطرهم السؤال .. أن هذه #قيمة #الصحفي وهذا وزن الصحافة في بلادنا؟!.
نناشد من يملك القرار في بلادنا أن لا يتوانى لحظة، في إخلاء سبيل الزميل الزعبي … فلقد آن الأوان لأن يكون أحمد حسن الزعبي قريبا في بيته وبين صغاره وأطفاله .. تكريما لهذا الوسط ولهذه المهنة.. مهنة الصحافة…. فللأمانة وأمانة النقل….. المجتمع غير مرتاح لكل ما يحدث بحق الزعبي اليوم.. حتى لو وصلكم غير ذلك. مقالات ذات صلة الصبيحي يكتب.. خلينا عايشين عالسندات.! 2024/08/23
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: بلال العقايلة قيمة الصحفي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي: خريجو الأزهر في إندونيسيا يضيئون بلادنا
قال فرابوو سوبيانتو، الرئيس الإندونيسي، إنني أفتخر بأبنائي الدارسين بالأزهر، ولقد أسعدني لقائي مع أبنائي الدارسين في رحاب الأزهر الشريف اليوم، مضيفا أنه قد تخرج في الأزهر الكثير من أبناء إندونيسيا منهم رؤساء جمهورية ورؤساء وزراء وهذا فخر لنا جميعا كالسيد عبد الرحمن وحيد، الرئيس الرابع لإندونيسيا.
وأضاف الرئيس الإندونيسي أنه جاء إلى مصر لتطوير العلاقة بين البلدين، مؤكدا أهمية هذه العلاقة لأن مصر لديها مكانة خاصة في قلوب إندونيسيا، فهي أول دولة عربية تعترف باستقلال إندونيسيا، وتعلمنا في الأزهر ومصر قيم التعايش وحب الآخر واحترام كل الأعراق.
وتابع أن الوقت المعاصر شهد تطورا كبيرا في التكنولوجيا والتي تتضمن الكثير من الفوائد ولكن هناك أضرار لها يجب تجنبها، مطالبا الطلاب الإندونيسيين بمتابعة مسيرة النضال والقيم النبيلة، قائلا للطلاب: "عليكم أن تركزوا كل جهدكم في تلقي العلوم، واشكروا الله أنكم تدرسون في الأزهر، وتنهلون من منابعه، فهذا أمر يحتاج شكر الله في كل وقت، فمازالت تلك المؤسسة تصقل أبناءنا بخير علوم الدنيا والأزهر، صاحب فضل كبير علينا".
واختتم الرئيس الإندونيسي أننا رأينا بأعيينا الطلاب الذين تخرجوا في الأزهر يحافظون على الكنائس في أعياد المسيحيين وهذا الدرس تعلمانه منهم، فتعلمنا منهم كيف نتعايش في سلام ونحافظ على بلادنا، وهذا هو النموذج المثالي للأزهر، فهم ينورون إندونيسيا بمنهج الأزهر الوسطي، موجها النصح لهم بأن تعلموا جيدا في الأزهر الشريف لتنفعوا بلادكم.