جراء الأمطار.. هيئة تطلق نداء استغاثة لإنقاذ المدن التاريخية من مخاطر الإنهيارات
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أطلقت هيئة محلية، أمس الخميس، نداء استغاثة لإنقاذ المدن التاريخية من المخاطر المحدقة بها، جراء الأمطار التي تشهدها البلاد منذ أسابيع.
وقالت الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية في بيان لها، إنه وفي ظل الظروف المناخية التي تمر بها اليمن والتي أثرت بدورها على المدن التاريخية في اليمن، فإننا في الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية نوجه نداء استغاثة عاجل لإنقاذ المدن التاريخية وفي مقدمتها المسجلة على قائمة التراث العالمي في صنعاء القديمة وزبيد”.
وأضافت أن عدد البلاغات المسجلة في صنعاء القديمة فقط بلغت مائة بلاغ لمبانٍ تاريخية معرضة للسقوط، مشيرة إلى سقوط أحد قصور صنعاء القديمة ليلة امس في حارة بستان السلطان.
وناشدت الهيئة كافة الجهات ذات العلاقة لتقديم المساعدات الطارئة للفرق الميدانية لتدعيم وتأمين المباني في صنعاء وزبيد وثلا وجبلة وبقية المدن التاريخية المتأثرة بالأمطار.
كما ناشدت المنظمات المحلية والدولية المعنية بحماية التراث الثقافي لتقديم الدعم العاجل لمواجهة هذه التغيرات المناخية، وكذلك دعم أعمال التأمين المؤقت ومشاريع الترميم الدائم..
وأهابت الهيئة بالمواطنين في المدن القديمة بعمل الاجراءات الأولية لبيوتهم لتخفيف الآثار الناتجة عن موجة الأمطار الغزيرة.
وخلال اليومين الماضيين، تعرضت قلعة زبيد التاريخية لانهيار الجزء العلوي من واجهتها الشمالية، وسقطت أجزاء من أسقف الثكنات الغربية التي تضم متحف الموروث الشعبي.
كما تضررت إحدى أبراج الجهة الشمالية من سور مدينة ثلا التاريخية، وهو ما يعد تهديداً لتراث هاتين المدينتين العريقتين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المدن التاریخیة
إقرأ أيضاً:
مناقشة الصعوبات التي تواجه الجمعيات التعاونية بمحافظة صنعاء
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بمحافظة صنعاء اليوم، برئاسة المحافظ عبدالباسط الهادي، الصعوبات التي تعترض سير أداء الجمعيات التعاونية التنموية في القطاعات.
واستعرض الاجتماع الذي ضم مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ماجد الغيلي ومسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس علي القيري ورؤساء جمعيات القطاعات، نتائج تقييم أعمال ونشاط الجمعيات المرفوعة من إدارة المبادرات المجتمعية ومكتب الشؤون الاجتماعية.
وأكد المجتمعون، أهمية تنشيط دور الجمعيات وتصحيح أوضاعها، وتصويب أدائها التنموي من خلال الالتزام بوضع خطط وتقارير دورية، وإعداد الحسابات الختامية في موعدها، والوقوف على عوامل النجاحات وتعزيزها، بما يكفل الدفع بالعمل التنموي لخدمة المجتمع.
وشددوا على ضرورة معالجة السلبيات وتنفيذ بالأعمال ذات الأولوية، لافتين إلى أن الجمعيات التعاونية التنموية في القطاعات والعزل تمثل جبهة قوية في مواجهة أشكال العدوان المختلفة.
وحث المجتمعون على العمل بما جاء في التقييم في الجوانب المالية والإدارية، والنشاط الزراعي، والاستجابة والمتابعة ورفع التقرير السنوي والحساب الختامي، مؤكدين حرص السلطة المحلية على دعم الجمعيات ومنحها فرصة لتحسين وتعزيز كفاءة العمل وإصلاح أوضاع الجمعيات، ورفع مستوى الأداء التنموي والاجتماعي للنهوض بعمل الجمعيات.