لوزان (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة «الاتحاد للطيران» ترحب بـ «الهمة فوق السحاب» «دولي القوى» يفرض عقوبات على البحرين


كان البوتسواني ليتزلي تيبوجو الذي بات في أولمبياد باريس أول أفريقي يفوز بسباق 200 متر، على الموعد في لقاء لوزان لألعاب القوى الذي يدخل ضمن الدوري الماسي، بخروجه منتصراً، فيما استرد النرويجي جاكوب إنجيبريجستن اعتباره من الأميركي كول هوكر، وفاز بسباق 1500 متر.


وتوجهت الأنظار في لوزان إلى سباق 200 منر لمعرفة إذا كان تيبوجو سيؤكد ما قدمه في أولمبياد باريس، قبل أيام معدودة، حين أحبط خطط الأميركي نواه لايلز المصاب بكوفيد في إحراز ثنائية السرعة.
وسجّل تيبوجو في باريس خامس أسرع زمن بتاريخ السباق بواقع 19.46 ثانية، متقدّماً على الأميركيين كينيث بيدناريك (19.62 ث) ولايلز بطل سباق 100 متر (19.70 ث).
وكان لايلز، بطل العالم ثلاث مرات، مرشحاً لتحقيق الثنائية، بعد نيله ذهبية السباق الأشهر بفارق بسيط، لكن ابن الحادية والعشرين سيطر على سباق النصف لفّة، مانحاً أوّل ذهبية لبلاده في تاريخ مشاركاتها الأولمبية.
وأكد أن ما قدمه في باريس لم يكن وليد الصدفة، مسجلاً 19.64 ثانية في المركز الأول أمام الأميركيين إريون نايتون (19.78 ث)، وفريد كيرلي (19.86 ث).
وخلافاً للبوتسواني، تنازل إنجيبريجستن في باريس عن اللقب الأولمبي لسباق 1500 م، واكتفى بالمركز الرابع، فيما كانت الذهبية من نصيب هوكر.
لكن النروجي عوض بعض الشيء في العاصمة الفرنسية، بإحرازه ذهبية 5 آلاف متر، ثم اكتمل رده بتفوقه على الأميركي خلال اللقاء السويسري.
وقال إنجيبريجستن «مر أسبوعان تقريبا على أولمبياد باريس، وبالتالي كان هناك متسع من الوقت للتعافي، بالنسبة لي، الأمر يتعلق بالناحية الذهنية أكثر من أي شيء آخر، العودة إلى الوطن، وأخذ قسطاً من الراحة، ومن ثم العودة إلى العمل».
وتابع «السباق أعطاني إجابات جيدة، وأنا أتطلع للبناء على ذلك من أجل سباقي التالي الأحد (لقاء شورزو البولندي ضمن الدوري الماسي أيضا) وما تبقى من الموسم».
وحدد السلوفيني زان رودولف وتيرة السباق لكن إنجيبريجستن كان متواجدا منذ البداية بين عدائي الطليعة الذين تقدمهم بعدها الإيرلندي لوك ماكان.
وعندما اقترب العداؤون من الأمتار الحاسمة، انقض إنجيبريجستن على الصدارة مع الدخول في اللفة الأخيرة، وعندما حاول هوكر الرد في آخر 150 م، صمد النرويجي وقطع خط النهاية في المركز الأول مع رقم قياسي جديد للقاء قدره 3:27.83 دقيقة.
واكتفى هوكر بالوصافة بزمن 3:29.85 دقيقة، فيما جاء مواطنه هوبس كيسلر ثالثا بزمن قدره 3:30.47 دقيقة.
وقال هوكر «إنه ثاني أفضل زمن بالنسبة لي، بالتالي لا يمكنني التذمر، نظراً إلى ما مررنا به خلال الأسبوعين الأخيرين، فالسباق كان جيداً، شعوري كان جيداً على الصعيد البدني، أن يتم تقديمي البطل الأولمبي، فهذا تحد جديد، شعرت بالضغط، لكني متحمس لكيفية سير الأمور، كنت مستعدا لأي شيء».
وعلى غرار إنجيبريجستن، استردت البورتوريكية جازمين كاماتشو-كوين اعتبارها بعد تنازلها عن لقبها الأولمبي في سباق 100 م حواجز واكتفائها بالبرونزية، وخرجت منتصرة من سباق لكن ذلك تحقق بغياب بطلة باريس 2024 الأميركية ماساي راسل.
وسجلت كاماتشو-كوين التي فشلت في أن تصبح أول بطلة تحتفظ بذهبية السباق، زمناً قدره 12.35 ثانية، لتتقدم الأميركية جرايس ستارك (12.38) والجامايكية أكيرا نوجينت (12.38)، فيما اكتفت الفرنسية سيرينا سامبا-ماييلا التي نالت الفضية في أولمبياد باريس، بالمركز السابع قبل الأخير (12.69).
وفي سباق 800 م للرجال، كان البطل الأولمبي الكيني إيمانويل وانيونيي على الموعد وحل في المركز الأول بعدما حقق أفضل زمن لهذا العام وقدره 1:41.11 دقيقة، متقدماً على وصيفه في باريس 2024 بطل العالم الكندي ماركو أروب (1:41.72 د)، فيما جاء الفرنسي جابريال توال ثالثا (1:42.30 د) بغياب صاحب البرونزية الأولمبية الجزائري جمال سجاتي.
والزمن الذي سجله وانيونيي هو ثاني أسرع زمن في تاريخ السباق، مشاركة مع الدنماركي ويلسون كيبكيتر، وخلف حامل الرقم القياسي العالمي مواطنه ديفيد روديشا الذي حقق 1:40.91 دقيقة في طريقه لإحراز ذهبية أولمبياد لندن 2012.
وأحرزت الأوكرانية ياروسلافا ماهوتشيخ المركز الأول في الوثب العالي بعدما سجلت 1.99 م، لتضيف بطلة العالم وصاحبة الرقم القياسي العالمي هذا الفوز إلى ذهبية أولمبياد باريس.
كما خرج اليوناني ميلتياديس تينتوجلو، بطل العالم الفائز بالذهبية الأولمبية في الوثب الطويل، منتصرا بتحقيقه 8.06 م.
وكان الفوز بسباق 400 م من نصيب الهولندية فيكي بول التي اكتفت بالبرونزية في باريس، بعدما حلت خلف حاملة اللقب الأميركيتين سيدني ماكلافلين-ليفرون التي سجلت في طريقها رقم قياسي عالمي جديد، وآنا كوكريل.
وسجلت بطلة العالم التي أحرزت في باريس ذهبية التتابع 4 مرات 400 م مختلطة وفضية التتابع 4 مرات 400 م، زمنا قدره 52.55 ثانية، لتتقدم الجامايكيتين روشيل كلايتون (53.32 ث) وجانييف راسل (54.48 ث).
وفاز البريطاني ماثيو هادسون-سميث، الحائز على الفضية في الأولمبياد الباريسي، بسباق 400 م بعدما سجل 43.96 ثانية، فيما أحرزت مواطنته ديما آشر-سميث سباق 100 م بأفضل زمن لهذا العام وقدره 10.88 ثانية.
واكتفت البطلة الأولمبية في الكرة الحديد الألمانية ييميسي أوجونلايفي بالمركز الثاني خلف الأميركية تشايس جاكسون، بعدما رمت 19.55 م مقابل 20.64 م لمنافستها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: باريس أولمبياد باريس 2024 بتسوانا لوزان الدوري الماسي أولمبیاد باریس المرکز الأول فی باریس

إقرأ أيضاً:

«الدراج ريس» يشعل أجواء التحدي في «مهرجان ليوا الدولي»

 
الظفرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مشاركة كبيرة في «بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي» 3 قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة الأسبوع الجاري


تتواصل يوم الأحد فعاليات «مهرجان ليوا الدولي 2025»، في يومها التاسع، مع سباق «الدراج ريس»، بمشاركة كبيرة من الأبطال والمحترفين على مستوى المنطقة، في الوجهة الشتوية الأمثل.
وتشارك في تحديات الدراج ريس فئات الوكالة يو تي في، الفئة المفتوحة، المعدلة يوتي في، البقي، العجلتين وكالة، وتقام المنافسات في المنطقة المخصصة لدراجات «الدراج ريس»، وعبر مسار تم إعداده وتجهيزه بشكل خاص لفئات الدراجات الحاضرة في التحدي الكبير، ويعتبر «الدراج ريس» من المنافسات الرياضية المرتبطة بمهرجان ليوا الدولي، والحاضرة باستمرار مع المشاركات الكبيرة للمتسابقين والمغامرين، ومن المتوقع مشاركة 50 دراجة في مختلف الفئات المشاركة عبر سباقات «الدراج ريس».
ويدخل المشاركون أجواء محاولات الوصول إلى كسر الأرقام القياسية مع انطلاق كل دراجة على حدة، على مضمار يبلغ طوله 91 متراً، ويتم تسجيل الزمن الأفضل لكل دراجة في كل فئة، مع إعطاء كل دراجة محاولتين، ضمن الفئة التي تشارك من خلالها، وقامت اللجنة التحكيمية بإدخال تقنيات حديثة عبر المسار لتحديد التوقيت وبدقة كاملة لكل متسابق في احتساب الأزمنة لدى لحظة دخوله والانتهاء من المحاولة، مع وجود شاشة إلكترونية في موقع السباق تنقل وبشكل مباشر التوقيت لكل متسابق.
ومن المنتظر أن نشاهد حضوراً متميزاً لأبطال «الدراج ريس» في «تل مرعب»، من أجل الدخول في أجواء المنافسة التي ستكون حاضرة من خلال تفاصيل السباق.
ومن المتوقع أن يشهد السباق حضوراً جماهيرياً غفيراً للاستمتاع بالمنافسات الحماسية، حيث تُعد منطقة مرعب نقطة جذب لمحبي رياضات المحركات وأجواء التحدي، وتبدأ الفعاليات في الساعة السادسة مساءً، وسط استعدادات ضخمة لتقديم تجربة لا تُنسى للجميع.
ويواصل «مهرجان ليوا الدولي 2025» تقديم فعالياته المتنوعة والممتعة حتى الرابع من يناير، ليعزز مكانته حدثاً رياضياً وترفيهياً فريداً من نوعه يجمع بين روح التحدي والتراث الإماراتي في أبهى صورة.

مقالات مشابهة

  • ليلة تألق جيسوس.. آرسنال يكتسح كريستال بالاس بالخمسة في الدوري الإنجليزي
  • حقيقة إضافة ثانية كبيسة إلى الساعة في سنة 2024
  • 230 فارسًا وفارسة يتنافسون على كأس التحدي للقدرة والتحمل
  • شعبة المستوردين: خط الرورو بين مصر وإيطاليا ينقل التجارة إلى آفاق جديدة
  • «الدراج ريس» يشعل أجواء التحدي في «مهرجان ليوا الدولي»
  • عبدالناصر زيدان يعلق على تألق مرموش وصلاح في أوروبا
  • خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل الاستراتيجي فيما يحدث بسوريا
  • «سباق أبوالأبيض» يجمع «النخبة» في أبوظبي
  • برعاية حمدان بن زايد.. “سباق أبو الأبيض” ينطلق غداً بمشاركة 90 محملا
  • ثنائية دي ماريا تعزز موقع بنفيكا في سباق صدارة الدوري برتغالي