افاد مصدر معني "أن أعضاء في مجلس بلدية بيروت تمكنوا، بعد عدة جلسات، من توقيف مشروع إعتبروه، في الظروف الراهنة، مزراباً للهدر والإهمال والزبائنية والإستفادة الشخصية، وبحسب المعلومات فإن أحد أعضاء المجلس البلدي تقدم بمشروع إنارة العاصمة بيروت مجدداً، مع العلم أن غالبية أحياء العاصمة فيها شبكة انارة قيد العمل".
وتضيف المعلومات "ان المجلس البلدي تعاطى مع الملف بمنطق وأخذ بوجهة نظر الفريق المعترض".
في المقابل، افادت معلومات صحافية صباح اليوم "عن تسليم عقارات تملكها بلدية بيروت إلى أصحاب مولّدات خاصة مُقابل مبالغ زهيدة تُدفع للبلديّة...
وبحسب المعلومات فان شخصا "شغّل" علاقاته لتحصيل إذن من المحافظ بإشغال عقار تابع للبلدية مُلاصق لجامعة AUST، لم يكتفِ بوضع المولّدات، بل قام بفك جزء من الحاجز الحديدي عند جادة ألفرد نقاش وصب الأرضيّة بالباطون لتأمين دخول شاحنات المازوت وخروجها، ووزّع محسوبين عليه لحماية المكان، وهو ما دفع بنائب رئيس مجلس بلدية بيروت، إيلي اندريا، إلى إرسال كتابٍ إلى أمانة المجلس يسأل عمّا "إذا كانت هذه الأعمال تجري بعلم البلدية وموافقتها، وهل تنفذ لمصلحة جهة خاصة؟ وفي حال كانت هذه الأعمال تجري لمصلحة خاصة هل استوفت الإدارة البلديّة رسوم الإشغال المتوجّبة قانوناً؟ وهل وردت معاملة في هذا الخصوص إلى المجلس للموافقة عليه؟".
وتضيف المعلومات "الأمر نفسه حصل مقابل "سنتر سوديكو سكوير" في منطقة السوديكو، حيث زُرعت حديقة عامة صغيرة تابعة للبلدية بـ 6 مولدّات خاصة، اثنان منها لمطعم ومحل حلويات واثنان آخران ضخمان مع خزانات مازوت لأحد موزّعي اشتراكات الكهرباء، الذي رفض مُطالبات سكّان المنطقة بالتقيّد بتركيب فلاتر وكواتم صوت. وتبيّن لدى مراجعة البلدية أن دائرة المؤسسات المُصنّفة، بموافقة من المحافظ القاضي مروان عبود، أعطت إذناً لصاحب المولدين باستخدام مساحة لا تتعدّى الـ10 أمتار مربعة من العقار، إلا أنه تعدّى على المساحة المتبقية من دون تسديد أي مستحقات للبلدية.
وأرسل المحافظ كتاباً إلى مصلحة المؤسسات المُصنّفة في البلدية أشار فيه إلى أنّ صاحب المولّدات "وضع مولدات مع خزانات مازوت في الأملاك العامّة للبلدية من دون ترخيصٍ قانوني"، ولم يمتثل إلى الإنذار الموجّه إليه بإزالة الإشغال أو التقدّم بطلب الاستحصال على ترخيص قانوني، كما "تخلّف عن تسديد رسم إشغال الأملاك العموميّة"، وطلب "ختم المولدات بالشمع الأحمر".لكن القرار ما زال عند رئيس دائرة السير برنارد أبي عكر، وسط تخوّف من تدخّلات تحصل في هذا الملف.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بلدیة بیروت
إقرأ أيضاً:
عن توغل الجيش الإسرائيلي.. ماذا كشف رئيس بلدية ديرميماس؟
كشف رئيس بلدية ديرميماس جورج نكد ، أن "جيش العدو الاسرائيلي دخل الى بلدة ديرميماس يوم امس وتمركز عند اطراف البلدة في محيط دير مار ميما وتلة لوبية وبين بساتين الزيتون المحيطة بالبلدة".
وعن عددالسكان المتواجدين داخل البلدة أكّد أنّ "هناك حوالى العشرين شخصا ما زالوا في البلدة فقط ومن بينهم سيدة حامل، وتقوم البلدية بالتواصل مع الصليب الاحمر الدولي بإجلاء الاهالي".
واضاف: "صباح اليوم وخلال قصف المقاومة لجنود العدو سقطت قذائف عدة بين المنازل في البلدة، مما تسبب باضرار مادية دون وقوع اصابات بشرية". (الوكالة الوطنية)