«تريندز» يدشن المكتبة الإلكترونية دعماً للمعرفة وتعظيم الاستفادة من المخرجات البحثية والعلمية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
في إطار جهوده واستراتيجيته العالمية الداعمة للمشهد الثقافي والإبداعي، ومواكبةً للتقدم التكنولوجي، دشن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، المكتبة الإلكترونية الشاملة، التي تزخر بأكثر من 200 إصدار بأقلام باحثي «تريندز»، ما بين الإصدارات الأصيلة والمترجمة، والكتب العلمية والمعرفية، والأبحاث والدراسات النوعية، إلى جانب سلاسل علمية تتنوع بين «اتجاهات استراتيجية، واتجاهات اقتصادية، واتجاهات حول الإسلام السياسي، وأوراق سياسة، وأوراق محاضرات»، والتي تغطي المجالات البحثية، والعلمية، والاجتماعية، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبيئة والتنمية المستدامة، فضلاً عن المجالات السياسية، والأمنية، والاقتصادية، والعسكرية، وغيرها.
وتهدف «مكتبة تريندز الإلكترونية»، التي تعرض محتواها المتنوع بأسلوب سهل ومبسط، وبطريقة بانورامية مبتكرة وفريدة عبر موقع تريندز وتطبيقه الذكي، إلى سهولة وصول إصداراته المتنوعة إلى أكبر شريحة ممكنة من الخبراء والمتخصصين، والأكاديميين والباحثين والمثقفين، والطلاب، بمختلف فئاتهم، إذ يمكنهم التعرف على المضمون الهادف والرصين لهذه الإصدارات والدراسات والأبحاث بضغطة زر واحدة، لتنقلهم إلى عالم حافل بالإبداع المعرفي الموثوق والعلوم الرصينة.
منصة رقمية
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن إطلاق المكتبة الإلكترونية جاء حرصاً من «تريندز» على إثراء المشهد الثقافي والإبداعي العالمي، بمحتوى رقمي يتسم بالثراء والتنوع، حيث تشكل منصة رقمية فريدة ومثالية للتعريف بإصدارات المركز المتنوعة من كتب ودراسات وبحوث، مضيفاً أن المكتبة تعزز التبادل الثقافي، وتبني جسوراً معرفية لنشر قيم التسامح والتعايش والإخاء، بما تقدمه من محتوى علمي يساعد المهتمين والطلاب والأكاديميين على قراءة الأحداث واستشرافها برؤى علمية رصينة.
ملاذ آمن وموثوق
وأشار العلي إلى أن المكتبات تعد من أهم المعالم التي تدل على مستوى التقدم الحضاري والثقافي لدى الأمم، فهي كنز المعلومات البحثية والمعرفية، حيث تشكل المكتبات الملاذ الآمن والموثوق الأول للباحثين والدارسين، وبيت البحث العلمي، التي من شأنها تمكين الباحثين وتوفير موارد المعارف والعلوم لهم، ومن هنا جاءت فكرة «مكتبة تريندز الإلكترونية»، التي توفر مصادر عامة ومتخصصة وكتباً مرجعية متنوعة.
وأكد أن «مكتبة تريندز الإلكترونية»، تأتي من منطلق الحرص على الحضور النوعي والفاعل في العالم الافتراضي، الآخذ في التطور يوماً بعد يوم، كما تجسد استراتيجية المركز العالمية الهادفة إلى تعزيز الانتشار والتوسع في نشر المعرفة العلمية والبحثية على المستويات كافة، خصوصاً عبر الشبكة العنكبوتية، التي سهلت تبادل العلوم والمعارف، وجعلت شعوب العالم أكثر وعياً وإدراكاً بما يدور حولهم من أحداث وقضايا ومستجدات.
مواكبة التطور التكنولوجي
وذكر الرئيس التنفيذي لـ «تريندز» أن المركز يسعى عبر مكتبته الرقمية، التي تعد إضافة نوعية للمشهد الإبداعي، إلى دعم القراءة، ونشر المعرفة، والتعرف على ثقافات ولغات مختلفة، وإتاحة المعلومات التي يحتاجها الأفراد بسهولة ويسر، ويمكن استخدامها في الأبحاث المختلفة، مبيناً أن المكتبة تمتاز بالمرونة والفاعلية والذاكرة الواسعة التي تواكب التطور التكنولوجي، كما أن عمليات البحث عن المحتوى سريعة وعالية الدقة، بفضل التصنيف الفريد لأقسامها ومحتواها، ما يجعلها مرجعاً موثوقاً للمتخصصين والباحثين والطلاب.
معلومات دقيقة
بدورها، بينت شما الكعبي، مديرة مختبر تريندز الذكي،أن «مكتبة تريندز الإلكترونية»، تتيح المعلومات الموثوقة والدقيقة على الهيئة التي يحتاجها المستخدمون وبالطريقة التي يحتاجونها، حيث تضم إصدارات وتقارير وأوراقاً بحثية ومقاطع فيديو مختلفة ومتنوعة تلبي شغف القراء والمهتمين، وتحتوي على منفذ لبيع مطبوعات وإصدارات المركز.
وأوضحت أن قاعدة بيانات المكتبة يتم تحديثها وتغذيتها بشكل دوري، وبمعرفة فريق متخصص ومدرب على أعلى مستوى، بما يسهل على زوار المكتبة الحصول على المعلومات والمراجع والمصادر في أي وقت.
مراجع وإصدارات
وتحفل «مكتبة تريندز الإلكترونية»، بطيف واسع من المراجع والإصدارات، من أبرزها كتب «الطريق إلى كوب 28.. تغير المناخ والأمن السيبراني»، و«المكانة الاستراتيجية لإقليم كردستان في العلاقات العراقية – التركية بعد عام 2003»، و«سياسة بايدن تجاه الشرق الأوسط والخليج العربي»، و«الجاذبية الأفريقية للاستثمارات الأجنبية المباشرة»، و«الاستقرار النقدي والمالي في منطقة اليورو»، و«التجربة الأوروبية في تعزيز الاقتصاد الدائري»، و«العلاقة بين القطاع المصرفي والنمو الاقتصادي في دول أفريقيا النفطية»، و«الاتجاهات المتباينة للأمن السيبراني: مبادرة النبض السيبراني.. دراسة حالة».
كما تضم المكتبة كتب «أسواق الأوراق المالية.. الدور التنظيمي ومحددات الكفاءة والآفاق المستقبلية»، و«القوة الناعمة ودور القضاء في تعزيزها»، وكتب «جريمة غسل الأموال: مفهومها.. وأبعادها.. وآثارها.. واستراتيجيات مكافحتها»، و«المرأة والمجتمع المدني: الطريق الثالث لبناء الدولة»، و«العلاقة بين تحسين بيئة الأعمال وتدفق الاستثمار الأجنبي المباشر»، و«الحرب الروسية – الأوكرانية ومستقبل الحروب البيولوجية»، و«الابتكار والتنافسية والنمو في منطقة اليورو»، و«استراتيجية الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة الصومالية.. نجاح لم يكتمل»، وغيرها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يدشن أول مدرسة ثانوية للموهوبين في التقنية بأكاديمية طويق
المناطق_واس
دشن معالي وزير التعليم الاستاذ يوسف بن عبدالله البنيان اليوم، مدرسة الموهوبين التقنية الثانوية للبنين بأكاديمية طويق، كأول مدرسة حكومية متخصصة في التقنية بالمملكة، بحضور معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ورئيس مجلس إدارة أكاديمية طويق فيصل بن سعود الخميسي، إضافة إلى عدد من القيادات التعليمية والتقنية.
ويأتي تدشين مدرسة الموهوبين التقنية كأنموذجاً رائدًا على مستوى العالم، في إطار تطوير مهارات الطلاب والطالبات وتنمية قدراتهم التقنية، وتمكينهم من بناء وتطوير مشاريع تقنية نوعيّة، إضافة إلى التركيز على التعلّم والبحث العلمي، وتأهيلهم للتخصصات التقنية محليًا ودوليًا، بما يسهم في إعداد جيل يواكب تطورات المستقبل التقنية، ورفع مستوى التعليم التقني بالمملكة، وتمثيل المملكة في المسابقات والمعارض الإقليمية والدولية.
أخبار قد تهمك وزير التعليم يرعى احتفاء الوزارة باليوم العالمي للمعلم 6 أكتوبر 2024 - 1:39 مساءً أمير القصيم يرأس اجتماعًا لمناقشة سبل تطوير منظومة التعليم والتدريب بالمنطقة بحضور وزير التعليم 26 سبتمبر 2024 - 6:24 مساءًونوّه مدير التعليم بمنطقة الرياض الدكتور نايف بن عابد الزارع في كلمته خلال حفل التدشين بالشراكة المميزة بين وزارة التعليم وأكاديمية طويق لتعزيز دور التقنية في حياة أبنائنا الطلبة، والتي أثمرت عن إطلاق أول مدرسة تقنية للموهوبين؛ مشيرًا إلى أن التقنية أصبحت واقعًا في الحياة اليومية وهي أهم أدوات جيل اليوم لمواكبة المستقبل التقني.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق عبدالعزيز بن أحمد الحمادي على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الأكاديمية ووزارة التعليم، كأحد الركائز الرئيسة للارتقاء بالمناهج التعليمية التقنية؛ مشيدًا بما حققته مدرسة الموهوبين التقنية خلال العام الجاري، حيث حصل الطلبة على أكثر من 120 شهادة احترافية من كبرى الشركات العالمية في الفصل الدراسي الأول.
وشملت زيارة وزير التعليم ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات إلى مدرسة الموهوبين التقنية بأكاديمية طويق، جولة على مرافق الأكاديمية، حيث اطّلعوا على عدد من المعسكرات والبرامج والأنشطة، كما التقوا بطلبة المدرسة، مطلعين على سير العملية التعليمية والمنجزات التي حققتها المدرسة.
وتتضمن أنشطة المدرسة العديد من البرامج التقنية المتخصصة في عدة مجالات مثل: البرمجة، الأمن السيبراني، التصنيع الرقمي، علم البيانات وغيرها من التقنيات الحديثة، إلى جانب حزمة من البرامج المستمرة المعززة لتطوير مستوى الطلبة في اختبارات القدرات والتحصيلي ومهاراتهم الشخصية والعلمية، والبرامج والأنشطة التقنية اللاصفية، وكذلك المناهج التعليمية المبتكرة، إلى جانب تشجيع الابتكار والبحث العلمي، ضمن بيئة محفّزة وتنافسية.
يُذكر أن مدرسة الموهوبين التقنية بأكاديمية طويق تعد خطوة هامة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث تساهم في تطوير التعليم التقني وتعزيز القدرات العلمية لدى الطلاب في مجالات التقنية الحديثة، وتمكينهم من المشاركة في المنافسات الإقليمية والدولية، مما يسهم في تحقيق تقدم مستدام في القطاع التقني والعلمي.