الأممي إلى اليمن يشدد على الإفراج الفوري عن هؤلاء المحتجزين لدى الحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
شدد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الخميس، على أهمية الاستمرار في الدعوة إلى الإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى جماعة الحوثي
وأكد، أن هذه القضية تشكل أولوية قصوى للمنظمة الدولية.
جاء ذلك خلال اجتماعين منفصلين عقدهما غروندبرغ في العاصمة السعودية الرياض، مع عدد من السفراء، لمناقشة جهود تخفيض الصراع في البلاد.
وذكر مكتب المبعوث الأممي، في بيان، أن غروندبرغ عقد محادثات مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، تم خلالها التركيز على الجهود المبذولة لخفض التصعيد في اليمن في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة.
كما التقى بسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، حيث أكد على الحاجة الملحة إلى تبني نهج موحد لدعم الجهود الرامية إلى التوصل لعملية سياسية ووقف إطلاق النار في اليمن.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، دعا في إحاطته الشهرية الأخيرة التي قدمها، إلى مجلس الأمن الدولي ، جماعة الحوثيين إلى التصرف بمسؤولية ورأفة تجاه المواطنين في مناطق سيطرتها، والإفراج الفوري غير المشروط عن جميع المختطفين لديها.
وقال، إنهم يواجهون حملة قمع في الفضاء الإنساني والمدني باليمن من قبل جماعة الحوثي.
وما يزال العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات، مختطفون لدى جماعة الحوثي منذ أشهر.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء وضع موظفي الأمم المتحدة وأعضاء المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والبعثات الدبلوماسية وكيانات القطاع الخاص الذين تم احتجازهم تعسفياً من قبل الحوثيين لأكثر من شهرين.
وشدد بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، الموافق 19 أغسطس من كل عام، على ضرورة معاملة المحتجزين باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية، والسماح لهم بالتواصل مع أسرهم وممثليهم القانونيين، كما شدد على أهمية ضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وشركائها، مؤكداً أن اعتقالهم أو استهدافهم أثناء قيامهم بواجباتهم أمر غير مقبول.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: موظفی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل في اليمن بحاجة لمساعدة إنسانية
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن 9.8 ملايين طفل في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن -في بيان تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام- "في العام العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".
وأكد البيان أن الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف.
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، مما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.