شيكاغو - صفا

تتواصل المظاهرات المؤيدة لفلسطين في مدينة شيكاغو الأميركية، احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والدعم الأميركي لـ"إسرائيل"، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة وحملات اعتقال للعديد من المتظاهرين.

وتأتي المظاهرات مع قرب انتهاء أعمال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، وتركيز برنامج الحزب على حماية "إسرائيل" وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني.

وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: شيكاغو امريكا مظاهرات احتجاجية دعم فلسطين حرب غزة

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: إسرائيل تعرقل التأكد من دقة رواية حماس في غزة

واصلت صحف عالمية وإسرائيلية التعليق على مجريات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة قائلة إن إسرائيل تمنع الصحفيين الأجانب من دخول القطاع حتى لا تثبت رواية حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرة إلى أنه في الوقت ذاته لا تتحرك واشنطن لمعاقبة تل أبيب على قتل الناشطين والصحفيين الأميركيين.

ففي افتتاحيتها، قالت صحيفة "هآرتس" إن التعتيم على حقيقة ما يحدث في غزة من أهوال ليس هو هدف إسرائيل الوحيد من منع دخول الصحفيين الأجانب إلى القطاع، معتبرة أن هناك هدفا آخر يتمثل في عرقلة التأكد من مدى دقة أقوال حماس في وقتها.

وقالت الصحيفة إن الحديث عن السماح للصحفيين المرافقين لقوات الجيش بالوصول إلى المعلومة بشكل مستقل يتنافى مع واقع العمل الصحفي الذي يتطلب حرية كاملة في التنقل والقرب من السكان.

عدم محاسبة إسرائيل

وفي شأن متصل، أشار تقرير في صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن علّق على مقتل الناشطة الأميركية عائشة نور في الضفة الغربية لكنه لم يدع إلى إجراء تحقيق مستقل.

ولفت التقرير إلى أن العديد من الوفيات المماثلة مرت دون محاسبة، ومن ذلك مقتل مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة. وذكر أن بايدن لم يقدم أي تفاصيل بشأن التغييرات التي ستطلبها الولايات المتحدة في نهج قتال القوات الإسرائيلية بالضفة الغربية.

وفي "نيويورك تايمز"، قال تقرير إن مناظرة المرشحين للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس ودونالد ترامب قدمت إشارات قليلة عن رؤيتهما للحرب في غزة خلال أقل من 5 دقائق، مشيرة إلى أنها رغم ذلك كانت دون شك محل تدقيق في إسرائيل.

فقد تحدث ترامب عن قدرته على حسم الأمر بسرعة دون شرح خطته لتحقيق ذلك، بينما كررت هاريس دعمها لإسرائيل وتأكيدها الحاجة إلى تحرير الأسرى وإنهاء الحرب.

وفي صحيفة "التايمز"، قال مقال رأي إن الولايات المتحدة "مارست ضغوطا على بريطانيا للعدول عن قرار تقييد مبيعات الأسلحة لإسرائيل". واستند المقال إلى تقارير إعلامية عن طلب واشنطن معرفة ما يتعين على إسرائيل فعلُه لإقناع بريطانيا بالتراجع عن خططها بشأن مراجعة تراخيص تصدير الأسلحة إليها.

وأشار التقرير إلى أن قرار الحكومة البريطانية جاء بسبب عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة وإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين.

وختاما، أشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الحرب في غزة تسببت في تدمير المرافق التعليمية. وقالت إنه بات واضحا أن بناء هذه المرافق من جديد يتطلب مدة طويلة.

كما أنه كان يفترض بأطفال غزة العودة إلى المدارس مع بداية الموسم الدراسي لكن استمرار الحرب أوجد واقعا يحاول فيه بعض المعلمين إنشاء مراكز تعليمية في الخيام أو بجوار المباني التي استهدفت أو في مساحات مفتوحة بمحيط الملاجئ، كما تقول الصحيفة.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل استفزاز مصر بـ "سلاح حماس"
  • سُجن ظلمًا 10 سنوات.. أمريكي يحصل على بـ50 مليون دولار تعويضًا من سلطات “شيكاغو”
  • بوريل: تجاهل إسرائيل للقانون الدولي أمر لا يمكن قبوله
  • إسرائيل تواصل تحقيقاتها حول تحطم "البومة "
  • صحف عالمية: إسرائيل تعرقل التأكد من دقة رواية حماس في غزة
  • الكتابة في زمن الحرب (42): أطفال السودان بين سندان الحرب وتجاهل المجتمع الدولي
  • استنفار في الشرطة الأسترالية مع تصاعد الاحتجاجات المؤيدة لغزة
  • «النقد الدولي» يتفق مع أوكرانيا على المراجعة الخامسة لبرنامج القروض صن
  • برلماني روسي: الولايات المتحدة تقف وراء أعمال (إسرائيل) العدوانية في المنطقة
  • إهانة إسرائيلية للمجتمع الدولي